اللجنة الوطنية العليا تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الاسير السنوار

غزة- معا- حملت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير يحيى السنوار من خان يونس، احد قيادات حركة "حماس" داخل المعتقلات الإسرائيلية جراء تدهور صحته بشكل مفاجئ.

وقالت اللجنة خلال مؤتمر صحفي عقدته بمقر وزارة الأسرى المقالة :"أن الأسير السنوار تعرض ليلة، أمس إلى وعكة صحية خطيرة وبدأ يتقيأ دماء من فمه بشكل كبير، في حين رفضت إدارة السجون إخراجه إلى عيادة السجن أو المستشفى لمعرفة سبب هذا النزيف المفاجئ ".

وطالبت اللجنة العليا، المنظمات الدولية وخاصة الطبية منها, بضرورة إرسال وفد طبي للاطلاع على حالة الأسير السنوار وكافة الأسرى المرضى الذين ترتفع أعدادهم يومياً بفعل سياسة الإهمال المتعمد التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم، مما يعرض حياتهم للخطر.

وأكدت اللجنة العليا على ضرورة وضع قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب على سلم أولويات القمة العربية المزمع عقدها في ليبيا خلال أيام.

من جهتها دعت عائلة السنوار كل من له علاقة بالأمر من مؤسسات حقوق إنسان والصليب الأحمر والدول العربية والإسلامية بوقف ما يحدث مع ابنهم يحيى من إهمال طبي في سجون الاحتلال.

من جانبه حمّل المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، سلطات الاحتلال وإدارات مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن تصفية أو محاولة إعدام الأسير يحيى السنوار، مطالبا المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان الرسمية منها والشعبية, إلى الوقوف عند مسؤولياتها بخصوص قضية الأسرى، ووضع حدا للمعاناة المتراكمة التي يعاني منها الأسرى في السجون نتيجة التعنت الإسرائيلي.

وأشارت اللجنة إلى أن الأسير السنوار تعرض خلال سنوات اعتقاله الطويلة إلى الكثير من الانتهاكات والممارسات القمعية بحقه من العزل والإهمال الطبي، والحرمان من الزيارة لسنوات طويلة.