حركة المسار اللبناني تثمن نداء "اللقاء التاريخي حول القدس الشريف"

لبنان - معا - توقفت حركة المسار اللبناني حول النداء الذي أطلقه العلامة السيد محمد حسين فضل الله الذي دعا فيه المرجعيات الدينية عموما، والمرجعيات السنية والشيعية على وجه الخصوص، إلى لقاء تاريخي حاسم يكون عنوانه بحث قضية القدس فقط لا غير، ورأت الحركة في هذا النداء مخرجا هاما جدا للخلاص من ما تتخبط به الأمة العربية بكل أطيافها ومذاهبها.

وطالبت الحركة الجميع "إلى أخذ المبادرة والنظر بعين الحقيقة، فالوجود الصهيوني في المنطقة فتت الخارطة العربية بدعم إقليمي ودولي، وجعلت الحركة العربية بقوميتها وأقطارها عرضة للشرذمة وضياع الحقوق العربية وسلبها هويتها الأصلية، لتحل مكانها عدة جهات غير عربية، طامحة للوصول إلى مآربها ولو على حساب دماء الأمة العربية، أو حتى على أطلالها".

ودعت حركة المسار اللبناني، إلى تلبية نداء العلامة فضل الله، وستسعى إلى فتح القنوات المؤدية إلى إيصال فكرة ضرورة العمل في سبيل هذا اللقاء الذي لن يكون متاحا بعد فترة لن تكون طويلة.

ومن ناحية أخرى، وجدت الحركة" أنه من المعيب أن يراشق البعض رئاسة الجمهورية، في محاولة لجعلها في مستوى المصوبين عليها، وتدعو الحركة كل من تسول له نفسه الإشتراء أو القيام بأعمال تصفها بالشعوذة السياسية، اللعب في غير مكان وغير زمان، كون الرئآسة الحالية منزهة تماما عن أي سجالات، وهي لم ولن تنزل إلى مستوى الأبواق التي تظن بأنها في فترة ما كانت ملكة الشارع.

وكانت حذرت الحركة حذرت بأنها لن تقبل بأن يترأس النائب سعد الحريري حكومة تتصف بالنفاق الوطني، فإنها اليوم تطلق تنبيها لرئيس الحكومة، بعدم الموافقة على كل إلغاء الإنتخابات البلدية وعدم الرضوخ للإبتزاز في قضية الضرائب، التي لن تنال إلا رئآسة الحكومة في حال تم إقرارها، وبالتالي تكون أجندة ما كان يدعي المعارضة سابقا، ويهدد بسحب وزرائه حاليا، قد إكتملت.