وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تحت عنوان حماية النساء أثناء الحروب الصليب الأحمر ينظم لقائين

نشر بتاريخ: 24/03/2010 ( آخر تحديث: 24/03/2010 الساعة: 23:49 )
الخليل-معا- بمناسبة يوم المرأة العالمي، نظمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لقائين حول الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للنساء أثناء الحروب والنزاعات.

وهدف اللقاءان إلى إثارة الوعي حول القانون الدولي وضرورة التزام الدول المتحاربة به من اجل تجنيب المدنيين عامة والنساء بشكل خاص أثار وويلات الحروب. كما تم في اللقائين إلقاء الضوء على أنواع أخرى من المشاكل التي تواجهها النساء مثل المشاكل الاجتماعية والصحية.

في الخليل افتتح مدير بعثة الجنوب سيرج زوغ الورشة بكلمة حول عمل اللجنة الدولية من اجل حماية النساء عامة والتركيز هذا العام على مشاكل النساء النازحات بشكل خاص.

وحاضر بالإضافة إلى المسؤول الإعلامي للصليب الأحمر في الجنوب بلال الشريف، كل من عفاف غطاشة مديرة اتحاد لجان المرأة العاملة والتي تناولت الوضع السياسي وأثره على المرأة.

أما ميسون القواسمة مديرة وكالة وفا في الخليل فقدمت شرحا حول قانون 1325 الصادر عن مجلس الأمن وعلاقته بالمرأة الفلسطينية. أمال الجعبة مسؤولة مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي سلطت الضوء على المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها النساء. وقدم متطوع الهلال الأحمر عبد الرزاق أبو ميزر فقرة فنية حول المرأة والحرب.

وفي بيت لحم قدمت فرانسين مونيانيزا مديرة مكتب اللجنة الدولية في بيت لحم شرحا مختصرا حول الانتهاكات التي تمارس ضد النساء وعمل اللجنة الدولية من اجل منع هذه الانتهاكات.

وحاضر بالإضافة إلى اللجنة الدولية كل من ميسون رمضان من مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي والتي أشارت إلى المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها المرأة الفلسطينية مع إحصائيات حديثة حول عدد ونوع هذه الانتهاكات.

أما ليندا جرايسة من لجان العمل الصحي فقد قدمت توعية صحية حول سرطان الثدي والرحم. جهاد صلاح من مديرية التربية والتعليم أبرزت معاناة المرأة كزوجة وأم للأسير والتضحية والصبر اللذان تبذله النساء اللواتي يصبحن بسبب اعتقال أزواجهن معيلات لأسرهن.

وقدمت الطالبة في جامعة بيت لحم فاطمة عبيدات قصيدة شعرية حول المرأة المقدسية. كذلك قدمت الفرقة الفنية للجامعة فقرة غنائية فولكلورية. وشاركت في اللقاء أيضا بنات مدرسة الخضر الثانوية في دبكه فولكلورية فلسطينية.

وحضر ورشتا العمل نائبات عن المجلس التشريعي ولفيف من مديرات المؤسسات المحلية وممثلات عن الوزارات المختلفة والأجهزة الأمنية والجامعات ومهتمات بالعمل الإنساني وقضايا المرأة.