|
معتصمون في غزة يطالبون القمة العربية بانهاء الحصار
نشر بتاريخ: 25/03/2010 ( آخر تحديث: 25/03/2010 الساعة: 14:40 )
غزة- معا- اعتصم المئات من الفلسطينيين قبالة المعلم التذكاري لضحايا الحصار في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة تلبية لدعوة اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، مطالبين القمة العربية المقرر عقدها في ليبيا نهاية الشهر الجاري بإنهاء الحصار.
وحمل المعتصمون أعلام الدول العربية المشاركة في القمة تأكيدا على عمق العلاقة والدور العربي المسند للقضية، وهتفوا بشعارات تطالب الزعماء العرب بمساندتهم والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني. من جهته، جدد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، في مؤتمر صحفي عقده في نهاية المسيرة، مطالبته للقمة العربية بدعم القدس أولا وغزة المحاصرة، إلى جانب رفع العرب مستوى مطالبهم. وقال الخضري: "الأجواء الإقليمية والدولية مهيأة لقرار عربي يواجه التحديات الإسرائيلية في القدس ويكسر حصار غزة، مبيناً أن الشعب يستصرخ القمة بأن أغيثوا فلسطين والقدس وغزة المحاصرة والصامدة بقرارات حقيقية وأفعال على أرض الواقع". ودعا القمة العربية بتقديم الدعم لكافة شرائح الشعب الفلسطيني من العمال المعطلين عن العمل والطلاب المحرومين من الدراسة والأسر المحتاجة والفقيرة وأسر الشهداء والجرحى والأسرى، ودعم مشاريع المعاقين والمشاريع الصغيرة. وطالب الخضري، القمة بتشكيل وفد على أعلى مستوي لزيارة غزة المحاصرة منذ ألف يوم والإطلاع على آثار الحصار الكارثية وتبعات الحرب علي كافة الجوانب الصحية والاجتماعية والبيئة والإنسانية. وعلى صعيد ملف الاعمار، قال الخضري:" يجب على القمة البدء باعمار غزة ووضع الميزانيات التي رصدت سابقاً في كافة المحافل موضع التنفيذ مما لع آثراً وانعكاساً إيجابياً على الشعب الفلسطيني". ودعا الدول العربية لأن يكون لها دوراً في كسر الحصار عن غزة والتأثير في المعادلة الدولية والإقليمية، مبيناً أن الوضع الفلسطيني خطيرة في كافة المحافظات والمناطق سواء في غزة أو الضفة الغربية أو القدس المحتلة. وأكد الخضري على ضرورة العمل على البعد القانوني والحقوقي فيما يتعلق بحصار غزة عبر استثمار تقرير غولدستون وفولك والتعاطف الدولي الرسمي والشعبي مع غزة بسبب ممارسات الاحتلال، مشددا على أهمية توفير دعم مالي خاص لمدينة القدس المحتلة التي تتعرض لأبشع حملة تهويد وبناء استيطاني ومحاولات مستمرة لطرد الفلسطينيين من أرضهم وبيوتهم، وزيادة وتيرة الحفريات تحت المسجد الأقصى. وفي ملف المفاوضات، أشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يملك أي مشروع سلام بل يتحدي القرار العربي باستئناف المفاوضات غير المباشرة بالإعلان عن بناء استيطاني جديد في القدس، مشددا على ضرورة رفع الدول العربية سقف مطالبها بسبب التعنت الإسرائيلي واستمرار حصار غزة وسرقة الأراضي في الضفة والقدس. ودعا وزراء الاقتصاد والتجارة العرب المقرر اجتماعهم اليوم في ليبيا تحضيراً للقمة العربية بوضع قضية الدعم المالي للقدس وغزة وإعادة الاعمار على سلم الأولويات. |