وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ذياب تستقبل رئيسة دائرة حقوق النساء في مكتب الرئيس الفرنسي

نشر بتاريخ: 25/03/2010 ( آخر تحديث: 25/03/2010 الساعة: 13:45 )
رام الله- معا- استقبلت وزير شؤون المرأة ربيحة ذياب، نتالي فيليس رئيسة دائرة حقوق النساء في مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لإطلاع الوزيرة على آخر التطورات لمشروع مؤسسة النساء من اجل المتوسط وخططهم المستقبلية بخصوص المشروع.

ورحبت وزير المراة بالوفد الضيف باعتبار الوزارة للكل الفلسطيني كمؤسسة تعتبر ركيزة أساسية من مكونات المجتمع الفلسطيني كما وشكرت الدولة الفرنسية حكومة وشعبا لمساعدتهم في كافة قضايا المجتمع الفلسطيني.

وتحدثت ذياب عن دور الوزارة بوضع الخطط والسياسات والقوانين ودورها الرقابي بما يتلائم وخطة الحكومة في سياساتها تجاه قضايا المراة بشكل عام وأشادت بمثل هذه اللقاءات واوجه التعاون المشتركة وفي اخذ دور كبير للدولة الفرنسية في عملية التنمية الحاصلة داخل فلسطين والمشاريع التي تقدم في البنية التحتية لتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن العلاقات الثنائية الفرنسية والإقليمية والدولية على مستوى المنطقة من خلال الاتفاقيات واليات التعاون على مستوى خدمة قضايا المراة وذلك بالتنسيق مع الوزارة وعملها في وضع الخطط والبرامج لقضايا المراة بتواصلها المستمر مع كافة الأطر والمؤسسات النسوية.

وأشادت ذياب بدور المراة الفلسطينية التي وصلت إلى كافة مواقع صنع القرار والعديد من المناصب القيادية والسيادية التي كانت حكرا على الرجال والشراكة مع الرجل لتحقيق التنمية المستدامة والمساواة الكاملة التي كفلها القانون الأساسي ووثيقة الاستقلال.

وتحدثت فيليس عن دور الحكومة الفرنسية في دعم الشعب الفلسطيني لتحقيق الدولة المستقلة والتعاون في كافة المجالات ودعم قضايا النساء في المنطقة الشرق أوسطية حيث يهدف مشروع النساء من اجل المتوسط لجمع المعلومات عن النساء الفلسطينيات والمراة الفلسطينية والعربية في الشرق الأوسط وعمل شبكة انترنت دولية تتواصل والسلطات المحلية والمنظمات غير الأهلية ومشاريع تهتم ببناء المدارس والملاجئ والاهتمام بالتعليم المهني والتقني وعمل قاعدة بيانات لتعزيز العلاقات بين الدول عن طريق المعلومات والمشاركة عن طريق البرامج التي يمكن تنفيذها في المرحلة المستقبلية التي تشمل المنطقة ككل سواء بالأبحاث والتواصل مع المجتمعات الدولية للتشبيك وتبادل الخبرات.

وأبدت ذياب موافقتها مبدئيا على المشروع وتم الاتفاق على تحديد آليات للعمل والنقاط المركزية التي يتم من خلالها تحديد مسار المشروع بما يخدم المراة الفلسطينية والعربية باعتبار المشروع لكل النساء مع مراعاة خصوصية الوضع الفلسطيني باعتبار هذه المبادرة تكميلية لمبادرات دعم المراة وأداة لتنفيذ الاستراتيجيات الموجودة بناءا على انسجام أهداف كل منطقة.

وفي نهاية اللقاء شكرت وزير المراة الوفد الفرنسي على دوره في دعم القضية الفلسطينية وإقامة دولته المستقلة وتقديم المساعدة في خدمة قضايا المراة وخصوصا الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المحلي وتقديم يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني والتي تربطه علاقات وثيقة مع الحكومة والشعب الفرنسي.