|
سمير قمصية: مراسل "جيروسالم بوست" لم يجر معي مقابلة
نشر بتاريخ: 25/03/2010 ( آخر تحديث: 25/03/2010 الساعة: 16:44 )
بيت لحم - معا - إيضاحاً للحقيقة ومنعاً لأي إستغلال او تحريف للوقائع المتعلقة بقيام وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية بإغلاق عدد من المحطات الإذاعية والتلفزيونية الخاصة، ومن ضمنها محطة "تلفزيون المهد"، رأى سمير قمصية مدير محطة تلفزيون المهد، ان يوضح بعض الاشكاليات، وقال : " انفي كلياً ما نشرته صحيفة "جيروسالم بوست"، بقلم مراسلها خالد ابو طعمة او تويمة لا ادري! لأن هذا الشخص لم يجري اية مقابلات معي، وأنا لدي قرار ذاتي بعدم التعاطي مع الإعلام الإسرائيلي لأنه يبحث عن الإثارة وليس عن المصداقية كما هو مفترض في كل صحفي او إعلامي او مؤسسة إعلامية محترمة".
واضاف قمصية ان إغلاق تلفزيون المهد جاء ضمن إغلاقات طالت مؤسسات إذاعية وتلفزيونية اخرى على مستوى الوطن، وليس لهذا الإغلاق اية صبغة طائفية او دينية او غيرها، والموضوع يتعلق بخلاف مع وزارة الإتصالات تحديداً حول رسوم باهظة ليس بإمكاننا دفعها. وقال :" رفعت كتاب إلى سيادة الرئيس/ ابو مازن ودولة الدكتور/ سلام فياض رئيس الوزراء مستنكراً فيه الطريقة التي تمّ بها إغلاق تلفزيون المهد عن طريق الشرطة، فليس هذا ما توقعته من وطن قدمت له الكثير الكثير جدأ سواء على المستوى الشخصي حيث دفعت ثمناً 22 سنة من عمري إبعاد عن الوطن وخدمات وطنية على مستوى دول وحكومات ومنظمات دولية ورؤساء اديان كبار محلياً ودولياً، او على مستوى محطتي التلفزيونية "المهد" التي قدمت تضحيات لا تعد ولا تحصى، وللتذكير فقط بإجتياح الجيش الإسرائيلي للضفة الغربية في ابريل 2002 إذ بقينا المحطة الوحيدة العاملة حيث تجاوزنا دورنا الإعلامي وقدمنا خدمات إنسانية ومجتمعية وطبية يشهد لها الجميع". واضاف :" إن ما لدي من كتب شكر ودروع تقدير من وزارات السلطة ودوائرها والجمعيات والأندية والمؤسسات الرسمية والشعبية الدينية الإسلامية منها والمسيحية وغيرها مما يؤهلني لدخول "موسوعة جينيس للأرقام القياسية"، وتقديراً لكل ذلك يتم إغلاقي – دون مبرر فعلي – عن طريق الشرطة". وانهى بيانه :" حيث اننا المحطة الوحيدة التي تعطي حيزاً كبيراً وتغطية واسعة للقداديس هذه الايام المباركة من الصوم وعيد الفصح المجيد، فلقد كان توقيت إغلاقنا سيئاً وغير موفقاً وهذا ما ذكرته لسيادة الرئيس ودولة رئيس الوزراء، وأكرر بأن ذلك لا يحمل بأي شكل من الاشكال ابعاداً طائفية، فمن يوحي بذلك لديه نوايا سيئة ولا اخلاقية، وإن الإنترنت برغم انه مفتوح لمن هبّ ودبّ فإن الضمير والاخلاق يبقيان سيدا الموقف". |