|
وزراء الخارجية العرب يجتمعون في ليبيا تمهيدا للقمة العربية
نشر بتاريخ: 25/03/2010 ( آخر تحديث: 26/03/2010 الساعة: 08:42 )
بيت لحم - معا - بدأت في مدينة سرت الليبية اجتماعات وزراء الخارجية العرب تمهيدا للقمة العربية العادية الـ22 التي تنظم يومي السبت والاحد.
يذكر انها المرة الاولى التي تعقد فيها القمة العربية في ضيافة الزعيم الليبي معمر القذافي، حيث اعلنت ليبيا مؤخرا رغبتها بـ " وضع الخلافات العربية جانبا" عنوانا للقمة. وافتتح احمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أعمال الدورة 22 لمجلس اعمال وزراء الخارجية العرب. ودعا المحمود الى ضرورة تحمل المسؤولية الكاملة للقادة العرب تجاه ما يحدث للمقدسات الاسلامية والمسيحية العربية فى فلسطين والى ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه ما يحدث فى فلسطين من حصار وتشريد وقتل وتعنت من قبل المحتل الاسرائيلي. كما طالب بـضرورة مراجعة شاملة للاوضاع السياسية والاقتصادية العربية ولابد من وجود أجندة لهذه السياسيات الامر الذى يتطلب عناية فائقة فى معالجة كافة الاوضاع. واستعرض الوزير القطرى فى كلمة الافتتاح ما قامت به الرئاسة للدورة المنصرمة خلال ترأسها للقمة العربية سواء فى السودان او الصومال والعراق وجزر القمر وما قدمته الدول المانحة لجزر القمر، داعيا كافة الاقطار الى ضرورة التعاون الجاد. ومن ابرز الزعماء الغائبين عن القمة الرئيس المصري حسني مبارك بسبب المرض والرئيس اللبناني ميشال سليمان على خلفية المشاكل اللبنانية اللليبية. كما اعلن مصدر رسمي اماراتي الخميس ان رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لن يشارك في القمة وسينوب عنه في رئاسة وفد بلاده حاكم ام القيوين الشيخ سعود بن راشد المعلا. ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية الدول الاعضاء في الجامعة وعلى رأسهم وزير الدولة المستضيفة الليبي موسى كوسه، ومن ابرز الحاضرين وزيري الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل والسوري وليد المعلم. وقال مندوب سورية لدى الجامعة العربية يوسف احمد قبل دخوله الى الاجتماع ان "جميع المواضيع تقريبا قد انجزت من قبل المندوبين". واضاف في تصريحات تناقلتها وكالات الانباء: "بقي مشروعان هما آلية ادارة حل الخلافات العربية وهو المشروع الاساسي المطروح على اجتماع وزراء الخارجية، اما الملف الثاني فهو المبلغ الذي سيرصد لصندوق القدس". وتطرق احمد كذلك الى موضوع المصالحة الفلسطينية مشيرا الى انه يجب استكمال انجاز الوحدة والمصالحة الفلسطينية – الفلسطينية على اسس ثابتة وعلى الجميع ان يدعموا ذلك لانجاز هذا الموقف الفلسطيني، داعيا كل القوى العربية الى الضغط على الفرقاء الفسلسطينيين من اجل تحقيق هذا الهدف. واشار المندوب السوري الى ان هذه المصالحة وصلت الى مستوى معين مؤخرا والامر يستدعي الى جانب الجهد المصري جهدا عربيا مؤثرا على الفصائل الفلسطينية من اجل الوحدة. من جهته، قال محمد الطاهر سيالة نائب وزير الخارجية الليبي في تصريح لوكالة الانباء الفرنسية ان طرابلس تتحدث دائما عن تطوير المنظومة العربية وعمل الجامعة وتسعى الى تفعيل مجلس الامن والسلم بحيث يجري ايجاد آليات وصلاحيات رئاسية فعالة والا تتوقف الامور على كلام يصدر في اجتماع قمة يعقد وينفض. وختم سيالة بالتمني ان يكون لرئاسة القمة التي ستتولاها بلاده دورا فاعلا بين فترات انعقاد القمة وقيادة العمل في الامانة العامة للجامعة. |