|
د. صلاح البردويل يتهم فرقة الموت التابعة للوقائي باحداث غزة الاخيرة
نشر بتاريخ: 24/05/2006 ( آخر تحديث: 24/05/2006 الساعة: 12:43 )
القدس- معا- اتهم د. صلاح البردويل الناطق الاعلامي باسم حركة حماس فرقة الموت التابعة للامن الوقائي بالمسؤولية عن اعمال الاختطاف والقتل التي نفذت في قطاع غزة خلال الايام القليلة الماضية, والتي كان كان آخرها التعرض الليلة الماضية لثلاثة من ابناء حماس واطلاق الرصاص عليهم بصورة وصفها بـ" الوحشية والهمجية".
وفي حديث اجراه معه مراسلنا في القدس, قال البردويل:ان هذه الفرقة التابعة للامن الوقائي هي الخصم الوحيد الذي يعيث فسادا في الساحة الفلسطينية, وهي نفس المجموعة التي اطلقت النار امس على الشبان الثلاثة في خانيونس حيث استوقفتهم واطلقت النار عليهم, وهي المسؤولة عن كل الجراثم التي ارتكبت في الآونة الاخيرة. واتهم البردويل فرقة الموت هذه بأنها تريد جر حماس وفتح وكذلك الامن الوقائي الى اشكالية, والى صراع دموي. وقال: هؤلاء معروفون ومحددون وبالتالي نطالب جميع ابناء شعبنا بما في ذلك الكوادر الوطنية في الامن الوقائي برفع الغطاء عن هذه الفئة الضآلة التي تعمل لحساب شخصيات خاصة تسعى الى توريط شعبنا في حرب اهلية, واضاف: كأعضاء في البرلمان الفلسطيني عن كتلة حماس كنا طالبنا بشكل واضح وزير الداخلية باقالة رئيس جهاز الامن الوقائي, لأنه غير قادر على لجم هذه العناصر وطالبنا بمعاقبة وملاحقة فرقة الموت لأنها تسيء الى شعبنا والى تاريخه النضالي. فنحن شعب حياة لا شعب موت- كما يوحي بذلك اسمها ومن يرغب ان يقتل ابناءنا ويسمى نفسه بـ "الموت" فأنه لا يستحق ان يكون من ابناء هذا الشعب. واكد البردويل انه تم في السابق اعتقال بعض عناصر هذه الفرقة والتحقيق معهم اثناء ارتكابهم لجرائمهم, الا انه كان يتم الافراج عنهم نظرا لتدخل شخصيات ومحاولتها تجيير القضية كأنها نزاع بين فتح وحماس لكن هذه لا يمنعنا ولن يمنعنا من المطالبة برفع الغطاء فسادا في قطاع غزة. الحوار الوطني: وفيما يتعلق بجلسة الحوار الوطني التي ستبدأ غداً, وما قيل عن الانتهاء من صياغة البيان النهائي قبل التئام جلسة الحوار, قال د. البردويل: اذا كان بالفعل تم تجهيز هذا البيان فقد جهز بعبارات من المجاملات, واضاف: الحوار يجب ان يستمر لمدة طويلة, ويناقش في التفاصيل بشكل صريح وشفاف لأننا مللنا وسئمنا حوارات المجاملات فقط, والتي تأخذ شكل الاحتفالات ليس الا اذا كانت القضية احتفالية وصياغة بيان احتفالي فقط, فهذا امر يسير بالنسبة للذين نظموا مهرجان الحوار, انما اذا كانت القضية قضية حوار جاد وشامل, فاعتقد انه سيحتاج الى جلسات عديدة, ومناقشة تفاصيل ووضع النقاط على الحروف, وربما يحتاج هذا الى اكثر من شهر. وشدد الناطق الاعلامي باسم حركة حماس على ضرورة ان يكون الحوار شاكلا ويشارك فيه الخارج والداخل ما يعني ان قضايا مثل اللاجئين هي من قضايا البحث الرئيسية ومشاركة اهلنا في الخارج امر ضروري جداً, فهم جزء لا يتجزأ من القضية وحوارنا ليس على قضية آنية او محلية. واضاف: الحوار الصحيح والسليم هو الذي يبنى على انجاز الديمقراطية الذي حققناه, ولا يدفع الى هدم الديمقراطية, وعلى اي حوار ان ينطلق من اسس معينة, وانجازات تعارف عليها الجميع واعترفوا بها واهمها: انجاز الديمقراطية الذي يفترض ان نبني عليه. اما الانجاز الثاني فهو حوار القاهرة والذي تم بالفعل احراز بعض التقدم فيه, فيما يتعلق بـ م.ت.ف. |