العلاقات الدولية في م.ت.ف تُطلع وفدا برلمانيا بولنديا على أوضاع القدس
نشر بتاريخ: 26/03/2010 ( آخر تحديث: 26/03/2010 الساعة: 12:38 )
رام الله- معا- اطلعت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية ،وفدا برلمانيا بولنديا من مجموعة الصداقة الفلسطينية البولندية على أوضاع مدينة القدس في ظل سياسة التهويد التي يمارسها الاحتلال، خلال اجتماع عقدته الدائرة مع المجموعة بحضور السفير البولندي بغوستا اوشدك لدى السلطة الوطنية، اليوم في رام الله.
وتحدث في الاجتماع مدير عام الدائرة سليمان الوعري الذي ثمن الموقف الأوروبي الأخير، داعيا إلى دور ضاغط على إسرائيل لإلزامها بالشرعية الدولية، ووضع الوفد في صورة الموقف الرسمي لمنظمة التحرير من استئناف المفاوضات، في ظل ما تتعرض له مدينة القدس من إجراءات إسرائيلية استيطانية وسياسة الإحلال والتطهير العرقي والاعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة.
بدوره قدم عبد الرسول توم مدير الإعلام شرحا مفصلا عن مجمل الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال في مجمل الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة القدس من هدم للمنازل واستيطان، والقرارات الاسرائيلية الاخيرة بضم المواقع الدينية والتراثية الاسلامية الى التراث اليهودي، ومحاولات الاحتلال افتعال صراع ديني والخطر الذي يشكله على الامن الاقليمي والدولي.
وأشارت سهى الخطيب مديرة دائرة أوروبا إلى العلاقات الطيبة التي تربط الشعبين الفلسطيني والبولندي ، وطالبت الوفد بالعمل على تطوير هذه العلاقة من خلال اقامة الفعاليات التضامنية وتبني مواقف مناصرة للشعب الفلسطيني.
واكدت امينة عودة مديرة دائرة اوروبا الشرقية على اهمية هذه الزيارات ودعت الى مواصلتها للإطلاع عن كثب على أوضاع الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وتحدثت عن المقاومة السلمية ضد جدار الضم والتوسع والاجراءات الاسرائيلية لقمعها.
وقالت رئيسة الوفد البولندي بولانتا شبينسكا: "أننا نساند الحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967 ، على أساس الشرعية الدولية، وحق شعبها بالعيش بسلام وامن كباقي شعوب العالم" .
وأضافت شبينسكا أن العلاقات البولندية الفلسطينية تشهد تطورا ايجابيا وان القضية الفلسطينية العادلة تلقى تفهما ودعما متصاعدا لدى أبناء الشعب البولندي"، واضافت ان ما شاهدته خلال هذه الزيارة زاد من قناعتها على عدم جدية اسرائيل في تحقيق السلام انما تكريس لاحتلالها، ووعدت بتشكيل جبهة حماية للحق الفلسطيني في اوروبا بشكل عام.
وتحدث في الاجتماع مدير عام الدائرة سليمان الوعري الذي ثمن الموقف الأوروبي الأخير، داعيا إلى دور ضاغط على إسرائيل لإلزامها بالشرعية الدولية، ووضع الوفد في صورة الموقف الرسمي لمنظمة التحرير من استئناف المفاوضات، في ظل ما تتعرض له مدينة القدس من إجراءات إسرائيلية استيطانية وسياسة الإحلال والتطهير العرقي والاعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة.
بدوره قدم عبد الرسول توم مدير الإعلام شرحا مفصلا عن مجمل الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال في مجمل الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة القدس من هدم للمنازل واستيطان، والقرارات الاسرائيلية الاخيرة بضم المواقع الدينية والتراثية الاسلامية الى التراث اليهودي، ومحاولات الاحتلال افتعال صراع ديني والخطر الذي يشكله على الامن الاقليمي والدولي.
وأشارت سهى الخطيب مديرة دائرة أوروبا إلى العلاقات الطيبة التي تربط الشعبين الفلسطيني والبولندي ، وطالبت الوفد بالعمل على تطوير هذه العلاقة من خلال اقامة الفعاليات التضامنية وتبني مواقف مناصرة للشعب الفلسطيني.
واكدت امينة عودة مديرة دائرة اوروبا الشرقية على اهمية هذه الزيارات ودعت الى مواصلتها للإطلاع عن كثب على أوضاع الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وتحدثت عن المقاومة السلمية ضد جدار الضم والتوسع والاجراءات الاسرائيلية لقمعها.
وقالت رئيسة الوفد البولندي بولانتا شبينسكا: "أننا نساند الحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967 ، على أساس الشرعية الدولية، وحق شعبها بالعيش بسلام وامن كباقي شعوب العالم" .
وأضافت شبينسكا أن العلاقات البولندية الفلسطينية تشهد تطورا ايجابيا وان القضية الفلسطينية العادلة تلقى تفهما ودعما متصاعدا لدى أبناء الشعب البولندي"، واضافت ان ما شاهدته خلال هذه الزيارة زاد من قناعتها على عدم جدية اسرائيل في تحقيق السلام انما تكريس لاحتلالها، ووعدت بتشكيل جبهة حماية للحق الفلسطيني في اوروبا بشكل عام.