تيسير عمران يستهجن اقرار الكونغرس الامريكي قانون الارهاب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 24/05/2006 ( آخر تحديث: 24/05/2006 الساعة: 14:16 )
سلفيت- معا- استهجن تيسير عمران عضو القيادة السياسة لحركة المقاومة الإسلامية حماس بالضفة الغربية إقرار الكونغرس الأمريكي بأغلبية مطلقة قانون يعتبر كل دعم مقدم للفلسطينيين لا يمر عبر ما وصفها بالقنوات الشرعية والرسمية، "إرهابا أو مساندة له".
وقال عمران في تصريح صحفي إن مشروع هذا القانون يعكس وبشكل واضح طريقة التفكير الأمريكية وتعاملها بفوقية مع الشعوب الأخرى، كما يعكس درجة النفوذ الصهيوني في سياستها، وتبنيها الكامل للمواقف الصهيونية.
وأضاف عمران إن الخطر يكمن في أن هذه المواقف تعكس رؤيا ظالمة لهذه القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينيةوقال" لم يكلف الساسة الأمريكيين أنفسهم العناء لكي يدرسوا الواقع السياسي في فلسطين بشكل عادل ويطلقوا الأحكام الموضوعية، بل لجئوا إلى ما يقره الاحتلال".
وأوضح عضو القيادة السياسية أن ما سينتج عنه هذا القرار إن نفذ قضيتين تتمثل الأولى في موت الضمير الأخلاقي والقيمي لأمريكا بتجويع الشعب الفلسطيني وإهدار حقوقه كشعب يستحق الحياة والحرية كباقي الشعوب، أما القضية الثانية فستكشف التناقض الواضح والصريح بين القيم التي تدعوا لها أمريكا وبين الممارسة الواقعية لها.
واعتبر عمران أن مصلحة واشنطن في هذه اللحظة يقتضي منها أن تقيم الجسور مع شعوب هذه المنطقة وصياغة علاقات على أسس التعاون والمصالح المشتركة، مضيفا انها هذا القرار يثبت بما يدع للشك أن المواجهة مع الشعوب تقترب أكثر فأكثر.
وأكد عمران أن أمريكا دأبت في السنوات الأخيرة إلى البحث عن أسباب تزايد الكراهية لها بين الشعوب العربية والإسلامية ومناقشة أسباب تشوه صورتها في العقلية العربية.
وقال عمران في تصريح صحفي إن مشروع هذا القانون يعكس وبشكل واضح طريقة التفكير الأمريكية وتعاملها بفوقية مع الشعوب الأخرى، كما يعكس درجة النفوذ الصهيوني في سياستها، وتبنيها الكامل للمواقف الصهيونية.
وأضاف عمران إن الخطر يكمن في أن هذه المواقف تعكس رؤيا ظالمة لهذه القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينيةوقال" لم يكلف الساسة الأمريكيين أنفسهم العناء لكي يدرسوا الواقع السياسي في فلسطين بشكل عادل ويطلقوا الأحكام الموضوعية، بل لجئوا إلى ما يقره الاحتلال".
وأوضح عضو القيادة السياسية أن ما سينتج عنه هذا القرار إن نفذ قضيتين تتمثل الأولى في موت الضمير الأخلاقي والقيمي لأمريكا بتجويع الشعب الفلسطيني وإهدار حقوقه كشعب يستحق الحياة والحرية كباقي الشعوب، أما القضية الثانية فستكشف التناقض الواضح والصريح بين القيم التي تدعوا لها أمريكا وبين الممارسة الواقعية لها.
واعتبر عمران أن مصلحة واشنطن في هذه اللحظة يقتضي منها أن تقيم الجسور مع شعوب هذه المنطقة وصياغة علاقات على أسس التعاون والمصالح المشتركة، مضيفا انها هذا القرار يثبت بما يدع للشك أن المواجهة مع الشعوب تقترب أكثر فأكثر.
وأكد عمران أن أمريكا دأبت في السنوات الأخيرة إلى البحث عن أسباب تزايد الكراهية لها بين الشعوب العربية والإسلامية ومناقشة أسباب تشوه صورتها في العقلية العربية.