|
كتائب الاقصى وصفتها بالمأجورة.. الآلاف من اعضاء الاجنحة العسكرية لفتح يشاركون في مسيرة تأييد للحكومة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 24/05/2006 ( آخر تحديث: 24/05/2006 الساعة: 14:32 )
غزة- معا- شارك الالاف من أعضاء الاجنحة العسكرية لحركة فتح في مسيرة دعم وتأييد للحكومة الفلسطينية, داعين إلى الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
كما أكد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من ساحة أبراج المقوسي بغزة صباح اليوم وجابت شوارع المدينة وصولا الى المجلس التشريعي على ضرورة الاستمرار في المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي والحفاظ على الثوابت الوطنية. وألقى خالد أبو هلال الناطق بلسان وزارة الداخلية كلمة حركة فتح التي اكد فيها على مساندة فتح للحكومة الفلسطينية معتبراً أن من نجح في الانتخابات ليست حركة حماس وإنما برنامج المقاومة الفلسطينية والرغبة في التغيير والإصلاح وأن فتح لم تسقط في هذه الانتخابات وإنما الانحراف هو الذي سقط. وانتقد أبو هلال اتفاقية أوسلو التي كان أحد بنودها هو اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل قائلا إنها نكبة جديدة تضاف إلى معاناة الشعب الفلسطيني. كما وجه أبو هلال النقد إلى الإذاعات التي تعتبر أن حماس هي عدوة لفتح معبراً عن رفضه لكافة الشائعات. وهدد أبو هلال كل من يسعى إلى إحداث الاقتتال الفلسطيني, الفلسطيني قائلا:" والله ليدفعن الثمن غاليا كل من يحاول إثارة الفتن بين أبناء شعبنا تحقيقا لمصالح إسرائيلية". وشارك في المسيرة كل من مقاتلي حركة فتح- كتائب التوحيد العهد والبيعة, وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش- سيف الإسلام العهد, وكتائب شهداء الأقصى المجلس الأعلى. من جهته دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر إلى مساندة الشرطة والأمن الوطني والوحدة الوطنية ووقف حالات الفلتان الأمني. كما دعا بحر إلى الوقوف صفاً واحداًَ من أجل تجسيد الحوار الوطني على أرض الواقع والحفاظ على الثوابت الوطنية لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي الذي لا يزال يحاصر الشعب الفلسطيني لاجباره على الاعتراف باسرائيل. وطالب بحر الشعب الفلسطيني تأييد الحكومة الفلسطينية قائلا:" إنها تمثل ارادة الشعب الفلسطيني". وفي ذات السياق نفت كتائب شهداء الاقصى علاقتها بالمسيرة قائلة:" إنها مسيرة مأجورة وجرت بدعم من وزير الداخلية الفلسطيني". واتهمت الكتائب وزير الداخلية سعيد صيام والناطق باسمها خالد ابو هلال الناطق في بيان أصدرته تعقيباً على المسيرة باستغلال الظروف المادية والاجتماعية للمواطنين من خلال وعودهم بتفريغهم على الاجهزة الامنية. ونفت الكتائب أي علاقة لها بالمسيرة قائلة:" إن التعامل معها من قبل وسائل الإعلام سيكون خروجاً عن القانون لعدم شرعيتها الفتحاوية" مجددة تأكيدها على أن ابو هلال لا ينتمي لحركة فتح كما جاء في البيان. |