وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الديمقراطية تدعو القمة الى استراتيجية لانقاذ القدس وتصفية اثار عدوان67

نشر بتاريخ: 26/03/2010 ( آخر تحديث: 26/03/2010 الساعة: 20:29 )
غزة- معا - دعت الجبهة الديمقراطية اليوم الأربعاء القمة العربية في مدينة سرت الليبية إلى إتباع إستراتيجية لإنقاذ القدس والأراضي العربية المحتلة وتصفية أثار عدوان 1967 عملاً بالحق العربي وقرارات الشرعية الدولية.

جاء ذلك خلال رسالة وجهتها الجبهة الديمقراطية الى القمة العربية التي ستعقد غدا السبت في سرت الليبية, وفيما يلي نص الرسالة كما وردت لوكالة "معا".

تحت سقف "السلام خيار استراتيجي"، لم تعد الشعوب والدول العربية، أمام ترف "الاستمرار في مربع الانتظار"’ نحن جميعاً امام خيارين لا ثالث لهما: أما النهوض الجديد، لتجاوز حالة التقهقر والتراجع، وأما المزيد من تهويد القدس عاصمة أبدية لدولة "إسرائيل" كما شروط حكومة نتنياهو – ليبرمان المسبقة على الفلسطينيين والعرب، ومواصلة زحف استعمار الاستيطان على الضفة الفلسطينية ومزارع شبعا والجولان.

القمة العربية مدعوة إلى سياسة جديدة، عملية وملموسة، لتحويل الشعارات والآمال إلى أفعال على الأرض وفي الميدان. ونقترح:

سياسة إستراتيجية جديدة لإنقاذ القدس والأراضي العربية المحتلة، وتصفية أثار عدوان 1967 عملاً بالحق العربي وقرارات الشرعية الدولية. تقوم على الأعمدة التالية:

1 – موازنة جديدة للقدس، للإعمار والإسكان، والاستثمار في القدس في مواجهة التهويد واستعمار الاستيطان، حماية عروبة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وتعزيز صمود أبناء القدس في أرض القدس.
2 – هيئة عليا من القمة العربية لإعادة صياغة العلاقات العربية – الدولية، وخاصة مع كتل الرباعية الدولية على أساس مواقفها واجراءآتها العملية الضاغطة على حكومة نتنياهو – ليبرمان لوقف كل أشكال الاستيطان في القدس والأراضي المحتلة بعدوان حزيران/ يونيو 1967 عملاً بالحق العربي وقرارات الشرعية الدولية.
3 – سياسة إستراتيجية دفاعية نوعية واقتصادية للأقطار العربية المحيطة بفلسطين المحتلة: مصر، سوريا، لبنان، الأردن، لبناء ميزان جديد بين الطاقة الدفاعية العربية، والطاقة العسكرية النوعية والاقتصادية "لإسرائيل".
4 – دعم منظمة التحرير وفصائل المقاومة الوطنية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة ضد الفقر والبطالة، ووقف العمال الفلسطينيين عن العمل في بناء المستوطنات في القدس والأراضي المحتلة.
5 – إنهاء أية تدخلات عربية سلبية في الشؤون الداخلية الفلسطينية، وما يترتب عليها من تعميق وتمويل الانقسام.
6 – الاتفاق العملي بين الدول العربية كما وقع في لبنان (أيار / مايو 2008) لإنهاء الانقسامات الداخلية، واعتماد الورقة المصرية اساساً لإعادة بناء الوحدة الوطنية بين جميع فصائل الحوار الوطني الشامل الذي انعقد بالقاهرة 26/2-19/3/2009. واستئناف الحوار الفلسطيني الشامل في القاهرة للاتفاق على إنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية والعودة للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بانتخابات تشريعية ورئاسية للسلطة، وانتخاب مجلس وطني موحد لمنظمة التحرير الفلسطينية على أساس التمثيل النسبي الكامل كما تقرر بالإجماع في الحوار الشامل في فبراير – مارس 2009 بالقاهرة.
7 – الانتقال إلى مجلس الأمن الدولي، والدعوة إلى دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند "الاتحاد من أجل السلام" "لقرار جديد تحت طائلة العقوبات على "إسرائيل" عملاً بالبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة"، كما وقع مع حكومة جنوب افريقيا العنصرية إلى ان انهارت، ونزلت عند قرار الأمم المتحدة بانتخابات جديدة، "لجنوب افريقيا ديمقراطية موحدة" لكل أبنائها دون تمييز في العرق والجنس واللون والدين والمذهب.
8 – رفض المفاوضات غير المباشرة والمباشرة دون الوقف الكامل للاستيطان في القدس والضفة الفلسطينية المحتلة.