وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خان يونس :اتحاد اللجان العمالية المستقلة تنظم لقاء مفتوحا حول العمال والاراضى الزراعية

نشر بتاريخ: 24/05/2006 ( آخر تحديث: 24/05/2006 الساعة: 19:21 )
خان يونس -معا- نظم اتحاد اللجان العمالية المستقلة لقاء مفتوح حول "العمال و الأراضي المحررة إلى أين؟ " في مقر الاتحاد بمحافظة خان يونس بحضور يحيى موسى عضو المجلس التشريعي و الخبير الاقتصادي عمر شعبان و عبد السميع النجار رئيس اتحاد اللجان العمالية المستقلة بقطاع غزة والعشرات من عمال المستوطنات المحررة جنوب قطاع غزة .

و رحب النجار بالمشاركين مؤكدا على موقف العمال الثابت في دعم الحكومة الفلسطينية فى مواجهة الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني والحفاظ على الثوابت والحقوق .

و نوه إلى أن طبقة العمال هي من أكثر طبقات المجتمع تضررا من الممارسات الإسرائيلية المتمثلة بإغلاق الحواجز في وجههم ومنع تصدير منتجاتهم الزراعية و الإنتاجية داعيا العمال العاملين في الأراضي المحررة بالصمود و الصبر و عدم ترك الدفيئات الزراعية و الأراضي الزراعية لقمة سهلة لمن تسول لهم انفسهم سرقتها و الاستيلاء عليها .

وأشاد النائب موسى بدور العمال الفلسطينيين و صمودهم مؤكدا بان الحكومة الفلسطينية الجديدة تعمل جاهدة لوقف معاناة العمال و مساعدتهم بشتى الطرق و الوسائل مشيرا إلى حجم المعاناة و التضييق الذي تتعرض له الحكومة الجديدة داخليا وخارجيا داعيا معشر العمال لمزيد من الصبر و الصمود أمام الهجمة الشرسة المبرمجة من قبل الاحتلال الاسرائيلى والهيمنة الأمريكية .

من جانبه تحدث عمر شعبان عن اهمية توزيع الاراضي الزراعية و الدفيئات على المزارعين للمساهمة فى إعانة المزارع الفلسطيني و تحسين الوضع الاقتصادي و المساهمة في فتح باب العمل في دول الخليج العربي .

و أفاد أن من اجل استمرار عمل شركة التطوير الزراعي في الأراضي المحررة يجب تخفيض عدد العمال أو الأجور و تقسيم العمال إلى نظام شفتات ، وإنتاج محاصيل تخدم السوق المحلي في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق .

و اعتبرشعبان ان فلسفة تأسيس شركة تطوير الزراعة في الأراضي المحررة خاطئة و غير صائبة في ظل سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على مداخل القطاع ومعابره ، واكد شعبان بان هناك اطرافا فلسطينية و غير فلسطينية معنية بعدم نجاح الشركة و تقف وراء معظم المظاهر التي لا تمت لمجتمعنا بصلة .

و أفاد بان الجانب الإسرائيلي و الأمريكي تنصل من اتفاقاته بعدم إغلاق معبر كارني بحجج ودواعي واهية أثبتت الحقيقة عدم صدقها ،مشيراً الى وجود العديد من الإسرائيليين لا يرغبون في وجود منتجات فلسطينية منافسة لهم في الأسواق الأوروبية .

و في نهاية اللقاء فتح باب الحوار بين العمال والمتحدثين أكدوا على ضرورة الاستمرار في العمل و المحافظة على الدفيئات الزراعية ، كانجاز وطني يمكن الاستفادة منه .

ووجهوا دعوة لعمال فلسطين للمشاركة في فعاليات التظاهرة السلمية التي ستنطلق الأسبوع القادم لمعبر كارني للضغط على الجانب الإسرائيلي المحتل إلى فتح المعابر و تسهيل تنقل العمال إلى أماكن عملهم