الرئيس عباس يلتقي القنصلين الاردني والامريكي كلا على حده لبحث القضايا الراهنة
نشر بتاريخ: 24/05/2006 ( آخر تحديث: 24/05/2006 الساعة: 19:35 )
رام الله -معا- التقى الرئيس محمود عباس ظهر اليوم القنصلين الاردني والامريكي كلا على حدة لبحث اخر التطورات على الساحة الفلسطينية بعد مقتل السائق الاردني خالد الردايدة وبعد اجتماع الرئيس الامريكي برئيس الوزراء الاسرائيلي في واشنطن يوم الأمس.
وقال عادل العضايلة القنصل الاردني في ختام مهمته في الاراضي الفلسطينة" لقد تباحث مع الرئيس محمود عباس حول الوضع القائم في فلسطين وعبرت له عن عمق العلاقات الاخوية بين الشعبين، ودعوته لاعتماد الشهيد الردايدة واحدا من شهداء فلسطين".
بعد ذلك وصل القنصل الامريكي جاكوب والص والذي تباحث مع الرئيس محمود عباس حول زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي الى واشنطن، معربا عن امله بعودة الجانبين الى خارطة الطريق و الى المفاوضات كما اعرب عن امله ان يحقق الحوار الفلسطيني الذي سينطلق غدا الاهداف المرجوة منه.
ودعا الدكتور صائب عريقات ايهود اولمرت للبدء بمفاوضات على اساس خريطة الطريق والالتقاء بالرئيس محمود عباس حتى نبدا في المفاوضات الجدية المبنية على التوازن وليس على الاشتراط والحلول الاحادية الجانب.
واضاف عريقات" وجدنا تناقضا في الاجتماع الذي تم امس في واشنطن، وهو تناقض ما بين الدعوة للمفاوضات والتلميح بفشل تلك المفاوضات"، مضيفا ان السلطة الوطنية الفلسطينية على استعداد للتوجه الى الحل النهائي بالرغم من الاجواء الداخلية السائدة في الاراضي الفلسطينية.
وقال عادل العضايلة القنصل الاردني في ختام مهمته في الاراضي الفلسطينة" لقد تباحث مع الرئيس محمود عباس حول الوضع القائم في فلسطين وعبرت له عن عمق العلاقات الاخوية بين الشعبين، ودعوته لاعتماد الشهيد الردايدة واحدا من شهداء فلسطين".
بعد ذلك وصل القنصل الامريكي جاكوب والص والذي تباحث مع الرئيس محمود عباس حول زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي الى واشنطن، معربا عن امله بعودة الجانبين الى خارطة الطريق و الى المفاوضات كما اعرب عن امله ان يحقق الحوار الفلسطيني الذي سينطلق غدا الاهداف المرجوة منه.
ودعا الدكتور صائب عريقات ايهود اولمرت للبدء بمفاوضات على اساس خريطة الطريق والالتقاء بالرئيس محمود عباس حتى نبدا في المفاوضات الجدية المبنية على التوازن وليس على الاشتراط والحلول الاحادية الجانب.
واضاف عريقات" وجدنا تناقضا في الاجتماع الذي تم امس في واشنطن، وهو تناقض ما بين الدعوة للمفاوضات والتلميح بفشل تلك المفاوضات"، مضيفا ان السلطة الوطنية الفلسطينية على استعداد للتوجه الى الحل النهائي بالرغم من الاجواء الداخلية السائدة في الاراضي الفلسطينية.