وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي الأسير:الخليل محافظة منكوبة اعتقالياً وبلغ اسراها حتى اللحظة 1540

نشر بتاريخ: 28/03/2010 ( آخر تحديث: 28/03/2010 الساعة: 17:35 )
الخليل -معا- أعلن امجد النجار مدير نادي الاسير في المحافظة ان الخليل محافظة منكوبة اعتقالياً وتتعرض لابشع حملة اعتقالات مع بداية العام الحالي وتتصدر اعلى نسبة معتقلين على مستوى الوطن حيث بلغ عدد أسرى محافظة الخليل حتى اعداد هذا التقرير ( 1540) الف وخمسمائة معتقل وتواصلت الحملة الشرسة التي يقوم بها جنود الاحتلال مع بداية عام 2010 ووصل عدد الاسرى مع بداية هذا العام اكثر من ثلاثمائة وخمسين معتقلا.

وقال النجار ان هذا التصعيد الملحوظ من قبل الاحتلال يأتي متوافقاً مع قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل إلى قائمة المواقع الأثرية في إسرائيل حيث شنت قوات الاحتلال حملات الاعتقال في كافة انحاء المحافظة ومارس جنود الاحتلال القمع والتنكيل بحق المواطنين وخلال المداهمات التي قام بها جنود الاحتلال للعديد من هؤلاء المواطنين افادوا بتعرضهم للضرب الشديد وتحطيم محتويات بيوتهم واخراج جميع من في البيت في البرد الشديد وتحت المطر القارس، والقاء المسبات والشتائم البذيئة بحقهم وهذا يؤكد ماعبر عنه ( شاي ساغي ) وهو نقيب في كتيبة المظليين عن منهج سياسة التنكيل بالاسرى اثناء عمليات الاعتقال، قائلا: (كل معتقل نقتاده في السيارة العسكرية يتلق سلسلة من الضربات من كل الجنود الموجودين فيها صفعات ورفس بالبساطير هذا روتيني بالنسبة لنا ).

استهداف المرضى في كل حملات الاعتقال

وخلال حملات الاعتقال لم يفلت المرضى والمعاقين والجرحى من حملات الاعتقال المتواصلة ولم يتم مراعاه وضعهم الصحي مطلقاً بل معظمهم تم الاعتداء عليهم بالضرب الشديد حيث وصل عدد المرضى والجرحى المعتقلين من بداية العام الحالي ( 54) اسيراً يعانون من العديد من الامراض وجزء منهم بحاجة الى اجراء عمليات جراحية .

اهم مايميز عام 2010استمرار سياسة اعتقال الاطفال

بدا واضحاً مع بداية عام 2010 استهداف واضح للاطفال، ووصل العدد خلال شهر شباط اكثر من ( 80 ) طفلاً اعمارهم اقل من ستة عشر عاماً ومورس بحقهم القمع والتنكيل ولم يتم مراعاه طفولتهم وهذا يؤكد ان حكومة الاحتلال مستمرة في نهجها في اعتقال الاطفال إستناداً الى الامر العسكري ( 132) الصادر من قائد الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية الذي حدد فيه سن الطفل من هو دون السادسة عشر بما يخالف نص المادة "1" من اتفاقية الطفل والتي عرفته بأنه ( يعني طفل كل إنسان ولم يتجاوز الثامنة عشر ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه ) .

وناشد امجد النجار مدير نادي الاسير اعطاء محافظة الخليل الاهمية بسبب ما تتعرض له من هجمة اعتقالية واسعة وتهويد ممنهج من قبل حكومة الاحتلال وطالب كافة مؤسسات حقوق الانسان كشف ما تتعرض له محافظة الخليل من عدوان همجي من قبل الاحتلال .