|
إحياء يوم الأرض في مخيم عين الحلوة بلبنان
نشر بتاريخ: 29/03/2010 ( آخر تحديث: 29/03/2010 الساعة: 16:42 )
بيت لحم- معا- احيت المخيمات الفلسطينية في منطقة صيدا، الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الارض الفلسطيني بمهرجان خطابي حاشد، دعت له ونظمته حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، في قاعة الشهيد اللواء زياد الاطرش في مخيم عين الحلوة.
حضره كل من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية و"قوى التحالف الفلسطيني" قائد" الكفاح المسلح الفلسطيني" في لبنان العميد منير المقدح، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود، الشيخ شوكت شبايطة ممثلا " جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية،، ابو احمد فضل ممثلا حركة حماس ، عمار حوران ممثلا " حركة الجهاد الاسلامي "، امين سرنظيم " فتح" في مخيم" المية ومية" العقيد فتحي زيدان ، ابو بسام المقدح ، وحشد من ضباط وكوادر " فصائل المنظمة وفتح و" الكفاح المسلح الفلسطيني" وحشد جماهيري من أبناء مخيمات صيدا وإقليم الخروب. وشدد عضو قيادة "جبهة التحرير العربية" ياسين ابو صلاح في الحفل على الوحدة الوطنية الفلسطينية، وعلى الحوار الداخلي الفلسطيني- الفلسطيني، من اجل توحيد الجهود للوقوف في وجه الهجمة الإسرائيلية- الأمريكية على الشعب الفلسطيني وعلى الأمة العربية والاسلامية. واستذكر ابو صلاح في ذكرى يوم الارض والكرامة شهداء هبة الارض في العام "1976" وكافة الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد ياسر عرفات، والرئيس الشهيد صدام حسين ورفاقه الشهداء. وحيا المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس الشريف. واكد حمود الى ان مدينة صيدا اعلنت انحيازها الى القضية والشعب الفلسطيني ولحقوقه "نحن نفخر بعلاقتنا مع المخيمات الفلسطينية واهلها.. ونؤكد ان المخيمات مصنع الرجولة والصمود، ولا نقبلها الا كما عهدناها مدرسة لكل المقاومة والمقاومين.. رغم الحصار ومحاولة تصويرها من قبل البعض انها بؤر فساد". ودعا حمود الى عدم التنازل عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي المقدمة منها حق العودة، والى التطلع من قبل النظام الرسمي اللبناني الى مسألة الحقوق الفلسطينية من زوايا مختلفة والخروج من منطق محاصرة الحقوق والصاقها بالتوطين والمسائل الامنية للتهرب من اقرارها. وختم حمود بالتأكد على "أن الصراع مع العدو الصهيوني صراع وجود، وان العاصفة التي انطلقت في 1-1-1965، هي تاريخ مشرف وبهذه المقاومة احترمنا العالم". وطالب منسق اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان عبد مقدح "ابو بسام" الى الاسراع في انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية والى المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية. ولفت الى "المواقف البطولية والمشرفة التي وقفها الرئيس الشهيد ياسر عرفات رافضا التنازل عن اي شبر من ارض فلسطين، رغم الضغوط والحصار، وعندما عجز العدو الصهيوني عن تركيعه حاصره واغتاله بالسم". وأكد أمين سر حركة فتح في عين الحلوة ماهر شبايطة في كلمته على أن إحياء ذكرى يوم الارض ترمز لقيمة الارض ومكانتها المركزية في حياة الشعب الفلسطيني وثقافته ووجدانه وتاريخه الوطني ونضاله المرير من اجل حريته وحقوقه الشرعية والثابتة. واكد شبايطة على "ان الارض تشكل جوهر الصراع مع المشروع الصهيوني، ومؤتمراته اليائسة لتصفية قضيتنا الفلسطينية، فالارض هي عنوان البقاء لجماهير شعبنا في المناطق المحتلة عام 1948 التي سطرت الملحمة المجيدة ليوم الارض في الثلاثين من أذار عام 1976 في قرى عرابة- سخنين- دير حنا لتتحول بعدها هذه المناسبة يوما لتكريس وحدة شعبنا الفلسطيني وتاكيد حقه في استعادة سيادته على ارضه". وأضاف شبايطة: "اننا وفي ذكرى يوم الارض ومن مخيم عين الحلوة، عاصمة الشتات الفلسطيني ما زالت روح المقاومة راسخة في أنفسنا وروحنا، وفي شعبنا، كيف لا ونحن شعب الجبارين ، شعب الشهداء والعظماء.. شعب الشهيد الرمز ابو عمار، الذي دفع حياته ثمنا من اجل ارض وكرامة فلسطين". كما أكد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب في فلسطين وفي كافة اماكن تواجده، ونؤكد تمسكنا الدائم بالوحدة الوطنية لانها صمام الامان وطريقنا للنصر على اسس وقواعد احترام راي الاخر وان يكون الحوار والنقاش سبيلنا للوصول الى قواسم مشتركة. وختم شبايطة مناشدا رؤوساء الامة العربية المجتمعين في ليبيا ان يهبوا هبة رجل واحد دفاعا عن المقدسات وفلسطين، وذلك عبر قرارات فعلية تطبيقية لانظرية تخدم قضية فلسطين وشعبها الذي يعاني في كافة اماكن تواجده. |