وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأحمد إلى بيروت لترتيب البيت الفتحاوي على الساحة اللبنانية

نشر بتاريخ: 29/03/2010 ( آخر تحديث: 29/03/2010 الساعة: 16:30 )
بيروت- معا- وصل الى العاصمة اللبنانية بيروت امس الاحد عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية موفدا من الرئيس محمود عباس "أبو مازن" رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.

وزيارة الأحمد تتوزع بين لقاءات رسمية وتنظيمية وفصائلية وذلك من خلال لقاء شخصيات وقيادات ومسؤولين حزبيين لبنانيين وترتيب البيت الفتحاوي والفلسطيني.

وسيلتقي الأحمد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان لتسليمه رسالة خطية من الرئيس "أبو مازن"، تتعلق بالوضع الراهن في فلسطين في ظل التعنت والتزمت الإسرائيلي.. وتبادل الرأي بين القيادتين الفلسطينية واللبنانية، والعلاقات اللبنانية- الفلسطينية".

كما في برنامج زيارته، لقاء رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وعدد من الشخصيات والقيادات ورؤساء ومسؤولي الأحزاب اللبنانية.

وفي الجانب الفلسطيني، فإن الأحمد مكلف من الرئيس "أبو مازن" بالعمل على ترتيب البيت الفتحاوي والفلسطيني على الساحة اللبنانية، وذلك في اطار العمل على ترتيب الوضع الفلسطيني والتنظيمي لحركة فتح ، وما يُمكن لذلك أن ينعكس ايجاباً على وحدة الصف الفلسطيني، ويُعزز وحدة الصف اللبناني- الفلسطيني أيضاً".

وكان الأحمد قد وصل مساء أمس (الأحد) الى "مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي" في بيروت يرافقه القائم بأعمال سفارة فلسطين في لبنان أشرف دبور، حيث كان في استقباله أمين سر اللجنة القيادية لحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات وأعضاء القيادة: خالد عارف، منذر حمزه وصبحي أبو عرب، نائب أمين عام "جبهة التحرير الفلسطينية" ناظم اليوسف، القنصل العام في سفارة فلسطين في لبنان محمود الأسدي والمستشار الثقافي في السفارة ماهر مشيعل.

وأكد الأحمد "أنه يحمل رسالة خطية من الرئيس "أبو مازن" الى الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، تتعلق بالوضع الراهن في فلسطين في ظل التعن والتزمت الإسرائيلي.. وتبادل الرأي بين القيادتين الفلسطينية واللبنانية، والعلاقات اللبنانية – الفلسطينية".

وأوضح أنه "مكلف من الرئيس "أبو مازن" الإطلاع على "الأوضاع الفلسطينية الداخلية، والاستمرار في العمل على ترتيب أوضاع البيت الفتحاوي والفلسطيني في لبنان، بما يُعزز من وحدة الصف الفلسطيني، ويُعزز وحدة الصف اللبناني- الفلسطيني أيضاً".

وأمل الأحمد "أن تشكل القمة العربية بداية طيبة لاعادة توحيد الصف العربي وازالة الخلافات العربية.. لأن تعزيز اللحمة العربية، ينعكس ذلك ايجاباً على المصالحة الفلسطينية".. وفي المقدمة منها بين حركتي"فتح"وحماس".

وشدد على "أن الشعب الفلسطيني، شعب مقاوم لم يتوقف لحظة واحدة عن المقاومة بكل الأساليب.. ولم نضع حق شعبنا في المقاومة ضد المحتل الإسرائيلي جانباً، لأنه حق مشروع كفلته القوانين والشرائع الدولية".