"فتح": قيادة الحركة جاهزة للتضحية ولا تخضع لضغوط إسرائيل
نشر بتاريخ: 29/03/2010 ( آخر تحديث: 29/03/2010 الساعة: 14:57 )
رام الله- معا- اعتبر الناطق باسم حركة "فتح" د. فايز أبو عيطة أن إسرائيل باتت في ورطة سياسية بعد توتر علاقاتها بالولايات المتحدة وأوروبا، نتيجة لمواقف حكومتها الرافضة لكل الجهود المبذولة لإستئناف المفاوضات، مؤكداً أن استهداف قيادات الحركة لن يثنيها عن التمسك بالثوابت الوطنية، ولا عن مواصلة كفاحها الشعبي والجماهيري في مواجهة الاحتلال.
وقال ابو عيطة في بيان وصل"معا" إن اعتقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي تجاوز خطير ينطوى على دلالات سياسية تكشف نية إسرائيل ورغبتها بجولة جديدة من المواجهة، محملاً حكومة إسرائيل تبعات هذا التصعيد الخطير وتداعياته الميدانية، وأكد أن قيادة الحركة جاهزة للتضحية وستبقى في طليعة شعبها تقود كفاحه المجيد حتى تحقيق أهدافه بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف أبو عيطة" إن مثل هذه الإجراءات التي تضاف إلى سلسلة الإعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته لن تخضعنا لمطالب حكومة إسرائيل بالعودة إلى المفاوضات دون وقف الاستيطان، ودون الاعتراف بمرجعيات واضحة لعملية السلام تقود إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967".
وقال ابو عيطة في بيان وصل"معا" إن اعتقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي تجاوز خطير ينطوى على دلالات سياسية تكشف نية إسرائيل ورغبتها بجولة جديدة من المواجهة، محملاً حكومة إسرائيل تبعات هذا التصعيد الخطير وتداعياته الميدانية، وأكد أن قيادة الحركة جاهزة للتضحية وستبقى في طليعة شعبها تقود كفاحه المجيد حتى تحقيق أهدافه بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف أبو عيطة" إن مثل هذه الإجراءات التي تضاف إلى سلسلة الإعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته لن تخضعنا لمطالب حكومة إسرائيل بالعودة إلى المفاوضات دون وقف الاستيطان، ودون الاعتراف بمرجعيات واضحة لعملية السلام تقود إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967".