وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منتدى سيدات الأعمال يطلق المرحلة الثالثة من برنامج تدريب الخريجات

نشر بتاريخ: 29/03/2010 ( آخر تحديث: 29/03/2010 الساعة: 22:29 )
رام الله –معا- أطلق منتدى سيدات الاعمال، اليوم، البرنامج الثالث لتدريب الخريجات الجدد، المقرر أن تستفيد منه 80 خريجة من شتى محافظات الضفة الغربية، وذلك خلال حفل نظمه المنتدى في رام الله، بمشاركة السيد دانيال روبنستين، القنصل الأمريكي العام في القدس، ومحمد أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي.

وقد أكدت أمل ضراغمة/مصر، رئيسة المنتدى، التزام الأخير بمواصلة مساعيه لزيادة انخراط المرأة في الجانب الاقتصادي، وتحديدا قطاع الأعمال.
ونوهت إلى أن رؤية المنتدى تقوم على الاستثمار في المرأة باعتبارها نصف المجتمع، خاصة في ظل ارتفاع معدلات التعليم في صفوف الإناث، تحديدا على صعيد التعليم الأكاديمي.

وبينت أن فلسفة المنتدى تستند إلى تكثيف الجهود ووضع الآليات اللازمة لإدماج المرأة في سوق العمل، للاستفادة من طاقاتها وقدراته.

ولفتت إلى الشراكة المتميزة التي تربط بين المنتدى والقنصلية الأمريكية، داعية بالمقابل إلى توسيع قاعدة التعليم المهني والتقني، ومواءمة المواد الدراسية في الجامعات مع متطلبات سوق العمل، وإدخال مواضيع الريادة كمواد منفصلة في المناهج التعليمية بالجامعات.

من جانبه، أشاد روبنستين بالشراكة القائمة بين القنصلية الأمريكية والمنتدى، مؤكدا وجاهة الجهود التي يقوم بها المنتدى لتمكين النساء اقتصاديا.
ونوه إلى ما يبذله المنتدى من أجل تقوية قطاع الأعمال، وتوسيع دائرة مشاركة المرأة فيه، مشددا على أن القنصلية ستواصل دعمها للمنتدى وبرامجه.
ورأى أن مشاركة وكيل وزارة التربية والتعليم العالي في الحفل، دليل على اهتمام الحكومة والتزامها بتعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية.

وأفاد بأن المنتدى أوجد عبر برنامج تدريب الخريجات الجدد، والذي انطلق العام 2008، شبكة من الأفراد والشركات والمؤسسات التي تدعم التقدم الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.

واعتبر أبو زيد، أن إطلاق المرحلة الثالثة من البرنامج المنفذ بدعم من القنصلية الأمريكية، يعتبر إنجازا يسجل للمنتدى، الذي أكد اهمية الدور الذي يلعبه في تمكين النساء.

وتطرق إلى حيوية ما يقوم به المنتدى، لتغيير الثقافة السائدة، والتي تحول دون زيادة مشاركة المرأة الاقتصادية، مثمنا دور البرنامج في توفير التدريب للخريجات الجدد، بما يؤهلهن للانخراط بفعالية في سوق العمل الفلسطيني.

وبين أن هناك توجه لدى وزارة التربية والتعليم العالي، للتركيز على موضوع التدريب في مناهج وآليات عمل الجامعات الفلسطينية.

ومن جانبها قدمت دعاء وادي، المديرة التنفيذية للمنتدى، شرحا عن البرنامج، منوهة إلى التطور الذي حققه الأخير منذ انطلاقته.

وبينت أنه تم في إطار السنة الأولى من البرنامج، تدريب 17 خريجة في مجال إدارة الأعمال، ينحدرن من محافظات رام الله والبيرة، ونابلس، وبيت لحم، حيث حصلت سبع منهن على فرص عمل، علما بأن المستفيدات من تلك النسخة تلقين تدريبهن في 12 شركة خاصة.

وذكرت أنه ضمن السنة الثانية، تم تدريب 50 خريجة، من كل من الخليل، والقدس، ونابلس، ورام الله ، وبيت لحم، في 47 شركة ومؤسسة، في قطاعات تشمل إدارة الأعمال، وهندسة الحاسوب، لافتة إلى أن 21 متدربة تمكن من خلال البرنامج من الحصول على وظيفة.

ونوهت إلى أن السنة الثالثة من البرنامج، شهدت زيادة عدد الخريجات والبالغ عددهن 80 خريجة، علاوة على تنويع طبيعة التخصصات، لافتة إلى أن المنتدى قام في عام 2010 بتطوير برنامج تدريب الخريجات ليحقق منفعه مشتركة للخريجات والشركات التي يعملن لديها ، حيث قام المنتدى بعمل دراسة احتياج لسوق العمل، تضمن الاستبيان مسح 90 شركة ومؤسسة وقالت: حددنا الاحتياج الفعلي لهذه الشركات، وانضم إلى قائمة المستفيدات من البرنامج، لأول مرة، خريجات الهندسة المدنية والمعمارية، والصحافة والإعلام، وغيرها.

وختمت بتأكيدها على ما حققه البرنامج من نجاح، واثنت على التعاون القائم مع القنصلية الأمريكية والمنتدى ، منذ انطلاقة نشاط المنتدى العام 2006.