بلدية قلقيلة تحل ضيفة على بلدية الخليل تضامننا و تبادلاً للخبرات
نشر بتاريخ: 29/03/2010 ( آخر تحديث: 29/03/2010 الساعة: 22:51 )
الخليل- معا - استضافت بلدية الخليل اليوم وفدا من بلدية قلقيلية، برئاسة رئيس لجنة بلدية قلقيلية سمير دوابشة و نائبه يعقوب عصفور و مدير مركز الأبحاث و قسم المياه المهندس عبد المؤمن عفانة و رئيس قسم الأشغال و الصرف الصحي المهندس وليد جعيدي و مدير العلاقات العامة و الدولية نضال جلعود بهدف التضامن مع مدينة الخليل و سكانها و تبادل الخبرات في تطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين .
و كان في استقبال الوفد خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل و أعضاء المجالس البلدي و مهندس المدينة توفيق عرفة و عدد من كبار الموظفين و رؤساء الأقسام و مدير الأمن الوقائي في محافظة الخليل العقيد اياد الاقرع، وأمين سر حركة فتح إقليم وسط الخليل كفاح العويوي، حيث رحبوا بالوفد و شكروا زيارتهم و وقفتهم التضامنية معربين عن سعادتهم للتواصل بين بلديات الوطن بهدف تحقيق المصلحة العامة .
و قدم العسيلي للوفد شرحا مفصلا عن واقع مدينة الخليل و خصوصيتها السياسية و الأمنية و الخدماتية مبينا الإعاقات التي تفرضها سلطات الاحتلال على المنطقة الجنوبية و مضاعفة الجهد في تقديم الخدمة لسكان هذه المنطقة .
كما تحدث العسيلي خلال اللقاء عن الطريقة الإدارية التي يعتمدها في إدارته للبلدية و الموارد البشرية فيها و توزيع الصلاحيات والابتعاد عن مفهوم المركزية ضمن إطار المتابعة و الرقابة و الشفافية في التعامل و التي زاد من فاعليتها النظام الالكتروني الجديد الذي تم استحداثه في عمل أقسام البلدية المختلفة و التي اقتربت من أن تكون أول بلدية في الوطن الكترونية بالكامل .
و قال العسيلي إن استحداث قسم خدمات الجمهور بشكله الحالي ضمن أحدث الأنظمة في التعامل مع الجمهور خلق حالة من التعاون الفعال مع المواطن و الانتهاء من البيروقراطية و الروتين الوظيفي في التعامل مع معاملات المراجعين و المستفيدين من خدمات البلدية في كافة المجالات .
و أضاف العسيلي لقد استطعنا من خلال قسم نظم المعلومات الجغرافية GIS و بزمن قياسي أن نتفوق على كثير من بلديات الدول المجاورة و عدد كبير من البلديات يطلب منا المساعدة في تطبيق هذا النظام الذي لم نبخل على أي منها برفدها بالخبرات و المعلومات و تدريب موظفيها و إيفاد موظفينا لبلدياتهم لمساعدتهم بتطبيق النظام بشكل عملي ،وأوضح أهمية الاعتماد على بيانات هذه القسم في عملية التنمية الشاملة و وضع الخطط المستقبلة و رفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين من خلال ربطه مع كافة الأقسام الأخرى .
كما استمع الوفد إلى شرح مفصل من رؤساء الأقسام الإدارية و المالية و الهندسية عن طريقة العمل و الأنظمة و البرامج التي يتم العمل من خلالها، خلال جولة ميدانية شملت معظم أقسام و مرافق البلدية .
كما شملت الزيارة المشاريع الرئيسية في المدينة من استاد الحسين و الصالة الرياضية المغلقة و مركز إسعاد الطفولة و الذي أعرب الوفد عن انبهاره للقفزة النوعية التي تم إحداثها في مدينة الخليل بفترة زمنية قصيرة .
و قال دوابشة إن بلدية الخليل استطاعت أن تواكب البلديات العصرية و التماشي مع التطور الحاصل في العالم و خلق بنية تحتية و مشاريع حيوية تتلائم مع مساحة المدينة و احتياجاتها و هي قدوة حقيقة للبلديات الفلسطينية لا بد من الاستفادة من خبراتها في مجال التطوير و الإدارة و النظم المعلوماتية مؤكدا على سعادته بما شاهده من نجاح كبير متمنيا أن يتجسد التعاون و التبادل للخبرات بين بلديات الوطن و على حد الخصوص بين بلديته و بلدية الخليل .
ثم دعا دوابشة العسيلي و أعضاء المجالس البلدي و طاقم البلدية لزيارة مدينة وبلدية قلقيليه من باب الزيارات المتبادلة و التعاون المشترك و تعزيز أواصر العمل الخدماتي و تحقيق اعلى مستويات الاستفادة من الخبرات المشتركة و تعميم الفائدة .
وفي نهاية الزيارة و التي استمرت لنهار كامل قدم العسيلي للضيف درع الحرم الإبراهيمي و المصنع يدويا من الزجاج و السيراميك الذي تشتهر الخليل بصناعته تكريما لزيارته و تضامنه مع المدينة و حرمها .
و كان في استقبال الوفد خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل و أعضاء المجالس البلدي و مهندس المدينة توفيق عرفة و عدد من كبار الموظفين و رؤساء الأقسام و مدير الأمن الوقائي في محافظة الخليل العقيد اياد الاقرع، وأمين سر حركة فتح إقليم وسط الخليل كفاح العويوي، حيث رحبوا بالوفد و شكروا زيارتهم و وقفتهم التضامنية معربين عن سعادتهم للتواصل بين بلديات الوطن بهدف تحقيق المصلحة العامة .
و قدم العسيلي للوفد شرحا مفصلا عن واقع مدينة الخليل و خصوصيتها السياسية و الأمنية و الخدماتية مبينا الإعاقات التي تفرضها سلطات الاحتلال على المنطقة الجنوبية و مضاعفة الجهد في تقديم الخدمة لسكان هذه المنطقة .
كما تحدث العسيلي خلال اللقاء عن الطريقة الإدارية التي يعتمدها في إدارته للبلدية و الموارد البشرية فيها و توزيع الصلاحيات والابتعاد عن مفهوم المركزية ضمن إطار المتابعة و الرقابة و الشفافية في التعامل و التي زاد من فاعليتها النظام الالكتروني الجديد الذي تم استحداثه في عمل أقسام البلدية المختلفة و التي اقتربت من أن تكون أول بلدية في الوطن الكترونية بالكامل .
و قال العسيلي إن استحداث قسم خدمات الجمهور بشكله الحالي ضمن أحدث الأنظمة في التعامل مع الجمهور خلق حالة من التعاون الفعال مع المواطن و الانتهاء من البيروقراطية و الروتين الوظيفي في التعامل مع معاملات المراجعين و المستفيدين من خدمات البلدية في كافة المجالات .
و أضاف العسيلي لقد استطعنا من خلال قسم نظم المعلومات الجغرافية GIS و بزمن قياسي أن نتفوق على كثير من بلديات الدول المجاورة و عدد كبير من البلديات يطلب منا المساعدة في تطبيق هذا النظام الذي لم نبخل على أي منها برفدها بالخبرات و المعلومات و تدريب موظفيها و إيفاد موظفينا لبلدياتهم لمساعدتهم بتطبيق النظام بشكل عملي ،وأوضح أهمية الاعتماد على بيانات هذه القسم في عملية التنمية الشاملة و وضع الخطط المستقبلة و رفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين من خلال ربطه مع كافة الأقسام الأخرى .
كما استمع الوفد إلى شرح مفصل من رؤساء الأقسام الإدارية و المالية و الهندسية عن طريقة العمل و الأنظمة و البرامج التي يتم العمل من خلالها، خلال جولة ميدانية شملت معظم أقسام و مرافق البلدية .
كما شملت الزيارة المشاريع الرئيسية في المدينة من استاد الحسين و الصالة الرياضية المغلقة و مركز إسعاد الطفولة و الذي أعرب الوفد عن انبهاره للقفزة النوعية التي تم إحداثها في مدينة الخليل بفترة زمنية قصيرة .
و قال دوابشة إن بلدية الخليل استطاعت أن تواكب البلديات العصرية و التماشي مع التطور الحاصل في العالم و خلق بنية تحتية و مشاريع حيوية تتلائم مع مساحة المدينة و احتياجاتها و هي قدوة حقيقة للبلديات الفلسطينية لا بد من الاستفادة من خبراتها في مجال التطوير و الإدارة و النظم المعلوماتية مؤكدا على سعادته بما شاهده من نجاح كبير متمنيا أن يتجسد التعاون و التبادل للخبرات بين بلديات الوطن و على حد الخصوص بين بلديته و بلدية الخليل .
ثم دعا دوابشة العسيلي و أعضاء المجالس البلدي و طاقم البلدية لزيارة مدينة وبلدية قلقيليه من باب الزيارات المتبادلة و التعاون المشترك و تعزيز أواصر العمل الخدماتي و تحقيق اعلى مستويات الاستفادة من الخبرات المشتركة و تعميم الفائدة .
وفي نهاية الزيارة و التي استمرت لنهار كامل قدم العسيلي للضيف درع الحرم الإبراهيمي و المصنع يدويا من الزجاج و السيراميك الذي تشتهر الخليل بصناعته تكريما لزيارته و تضامنه مع المدينة و حرمها .