تجمع للحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية امام رئاسة الوزراء
نشر بتاريخ: 29/03/2010 ( آخر تحديث: 29/03/2010 الساعة: 22:49 )
رام الله - معا - نظم مربو الابقار منتجو الحليب الخام ومصانع الالبان اليوم الاثنين بالتعاون مع الراصد الاقتصادي ( الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية ) وجمعية حماية المستهلك الفلسطيني تجمعا أمام مقر رئاسة الوزراء اثناء انعقاد جلسة الحكومة الاسبوعية للتأكيد على أهمية تشجيع المنتجات الفلسطينية عموما وفي قطاع الالبان بشكل خاص، وحماية قطاع الالبان من الانهيار في فلسطين.
والتقى الدكتور فتحي ابو مغلي وزير الصحة وماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية المجتمعين واستمعوا إلى شرح عن واقع القطاع، وأكدا على دعم الحكومة لكافة القطاعات الاقتصادية والانتاجية في الوطن وتأكيد موقف الحكومة على قيادة مقاطعة منتجات المستوطنات وتشجيع المنتجح الفلسطيني ودور صندوق الكرامة الوطنية والتمكين في هذه البرامج، ووعد الوزيران بنقل اقتراحاتهم للحكومة اثناء جلستهم، وضرورة تنظيم اجتماع بهذا الخصوص مع وزيرا الاقتصاد الوطني والزراعة والمالية كجهة اختصاص.
وقام المجتمعون بصياغة اقتراحاتهم وتقديمها إلى الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء، والتي شملت الدعوة لمعالجة فائض الانتاج من الحليب الخام والتي تسبب خسائر فادحة للقطاع، معالجة قضية الضريبة المضافة واعتماد الفاتورة الشاملة لمنتجي الحليب الموردين للمصانع الفلسطينية، تقدير قرار الحكومة بمقاطعة منتجات المستوطنات وتأسيس صندوق الكرامة الوطنية الذي سيدعم القطاعات الاقتصادية والانتاجية لمنحها الافضلية في السوق الفلسطيني.
وافاد محمد الصوص المدير التنفيذي لشركة حمودة لمنتجات الالبان ونائب رئيس مجلس الحليب الفلسطيني أن هذا التجمع يأتي لأثارة انتباه الرأي العام الفلسطيني للخسائر الفادحة التي يتكبدها قطاع الالبان في فلسطين والاضرار التي طالت مربي الابقار منتجي الحليب حيث كان هناك 85 مزرعة ابقار اغلق منها 30 مزرعة نتيجة للخسائر الفادحة في القطاع.
ودعا جمعية حماية المستهلك الفلسطيني إلى ضرورة توعية المستهلك بدعم المنتجات الفلسطينية عالية الجودة وذات السعر المنافس.
وقال كامل مجاهد رئيس مجلس الحليب الفلسطيني أن هذا القطاع ذا اهمية كبيرة ونحن نشكو من المنافسة غير العادلة مع المنتجات الإسرائيلية من جهة أخرى تكدس المنتجات في مصانع الالبان الأمر الذي يؤدي إلى فائض في الحليب الخام لدى مربي الابقار لعدم قدرة المصانع على الاستيعاب.
من جهته علق صلاح هنية المنسق العام للراصد الاقتصادي المشارك في التجمع أن حماية المنتجات الفلسطيني هدف اساسي وموصع اجماع وهذا ما اكدت عليه الحكومة الفلسطينية في وثيقة فلسطين انهاء الاحتلال واقامة الدولة، وهذا ما اكدته خطوة اطلاق صندوق الكرامة الوطنية والتمكين وحملة مقاطعة منتجات المستوطنات. وشكر هنية الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الذي تفضل بتلقي اقتراحات المجتمعين خلال اجتماع الحكومة الاسبوعي وهذا يدل على الاهتمام بتنمية القطاعات الاقتصادية.
واضاف أن تضامننا مع مربي الابقار منتجي الحليب الخام ومصنعي الالبان يأتي من منطلق ادراكنا لحجم التحديات التي يواجهها هذا القطاع من حيث المنافسة غير العادلة مع المنتج الإسرائيلي، بحيث تعمل المصانع بأقل من طاقتها الانتاجية الأمر الذي يجعلها تغطي 27% من احتياجات السوق وهذا يؤثر على منتجي الحليب الخام الأمر الذي يؤدي إلى خسائر في هذا القطاع. ودعا إلى توعية المستهلك الفلسطيني بضرورة حماية المنتجات الفلسطينية، ودعوة المصنعين في قطاع الالبان إلى زيادة التركيز على الجودة والسعر المنافس لمنتجاتهم.
من جهته قال موسى حديد الرئيس التنفيذي لشركة البينار للالبان أن قطاع يواجه ازمة في ظل عدم قدرته على تصريف منتجاته نتيجة للمنافسة غير المتكافئة مع المنتج الإسرائيلي، ونقترح على الحكومة الفلسطينية اتخاذ تدابير سريعة لحل الازمة القائمة بتفعيل دور صندوق الكرامة عبر مخاطبة المستهلك بشكل مباشر لدعم المنتج الفلسطيني، ودور جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في التوعية ومنح الافضلية للمنتج الفلسطيني.
واضاف تستطيع مصانع الالبان تغطية احتياجات السوق الفلسطيني بالكامل في حال وجود خطة اقتصادية لرفع امكانيات انتاج الحليب في المزارع الفلسطينية من حيث تطوير المصانع والمزارع.
وكانت المسيرة قد انطلقت من البيرة باتجاه رئاسة الوزراء مرورا بدوار المنارة ومنطقة الارسال بمشاركة صهاريج نقل الحليب التي زينت بلافتات تدعو لدعم المنتج الفلسطيني وانقاذ قطاع الالبان.
والتقى الدكتور فتحي ابو مغلي وزير الصحة وماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية المجتمعين واستمعوا إلى شرح عن واقع القطاع، وأكدا على دعم الحكومة لكافة القطاعات الاقتصادية والانتاجية في الوطن وتأكيد موقف الحكومة على قيادة مقاطعة منتجات المستوطنات وتشجيع المنتجح الفلسطيني ودور صندوق الكرامة الوطنية والتمكين في هذه البرامج، ووعد الوزيران بنقل اقتراحاتهم للحكومة اثناء جلستهم، وضرورة تنظيم اجتماع بهذا الخصوص مع وزيرا الاقتصاد الوطني والزراعة والمالية كجهة اختصاص.
وقام المجتمعون بصياغة اقتراحاتهم وتقديمها إلى الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء، والتي شملت الدعوة لمعالجة فائض الانتاج من الحليب الخام والتي تسبب خسائر فادحة للقطاع، معالجة قضية الضريبة المضافة واعتماد الفاتورة الشاملة لمنتجي الحليب الموردين للمصانع الفلسطينية، تقدير قرار الحكومة بمقاطعة منتجات المستوطنات وتأسيس صندوق الكرامة الوطنية الذي سيدعم القطاعات الاقتصادية والانتاجية لمنحها الافضلية في السوق الفلسطيني.
وافاد محمد الصوص المدير التنفيذي لشركة حمودة لمنتجات الالبان ونائب رئيس مجلس الحليب الفلسطيني أن هذا التجمع يأتي لأثارة انتباه الرأي العام الفلسطيني للخسائر الفادحة التي يتكبدها قطاع الالبان في فلسطين والاضرار التي طالت مربي الابقار منتجي الحليب حيث كان هناك 85 مزرعة ابقار اغلق منها 30 مزرعة نتيجة للخسائر الفادحة في القطاع.
ودعا جمعية حماية المستهلك الفلسطيني إلى ضرورة توعية المستهلك بدعم المنتجات الفلسطينية عالية الجودة وذات السعر المنافس.
وقال كامل مجاهد رئيس مجلس الحليب الفلسطيني أن هذا القطاع ذا اهمية كبيرة ونحن نشكو من المنافسة غير العادلة مع المنتجات الإسرائيلية من جهة أخرى تكدس المنتجات في مصانع الالبان الأمر الذي يؤدي إلى فائض في الحليب الخام لدى مربي الابقار لعدم قدرة المصانع على الاستيعاب.
من جهته علق صلاح هنية المنسق العام للراصد الاقتصادي المشارك في التجمع أن حماية المنتجات الفلسطيني هدف اساسي وموصع اجماع وهذا ما اكدت عليه الحكومة الفلسطينية في وثيقة فلسطين انهاء الاحتلال واقامة الدولة، وهذا ما اكدته خطوة اطلاق صندوق الكرامة الوطنية والتمكين وحملة مقاطعة منتجات المستوطنات. وشكر هنية الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الذي تفضل بتلقي اقتراحات المجتمعين خلال اجتماع الحكومة الاسبوعي وهذا يدل على الاهتمام بتنمية القطاعات الاقتصادية.
واضاف أن تضامننا مع مربي الابقار منتجي الحليب الخام ومصنعي الالبان يأتي من منطلق ادراكنا لحجم التحديات التي يواجهها هذا القطاع من حيث المنافسة غير العادلة مع المنتج الإسرائيلي، بحيث تعمل المصانع بأقل من طاقتها الانتاجية الأمر الذي يجعلها تغطي 27% من احتياجات السوق وهذا يؤثر على منتجي الحليب الخام الأمر الذي يؤدي إلى خسائر في هذا القطاع. ودعا إلى توعية المستهلك الفلسطيني بضرورة حماية المنتجات الفلسطينية، ودعوة المصنعين في قطاع الالبان إلى زيادة التركيز على الجودة والسعر المنافس لمنتجاتهم.
من جهته قال موسى حديد الرئيس التنفيذي لشركة البينار للالبان أن قطاع يواجه ازمة في ظل عدم قدرته على تصريف منتجاته نتيجة للمنافسة غير المتكافئة مع المنتج الإسرائيلي، ونقترح على الحكومة الفلسطينية اتخاذ تدابير سريعة لحل الازمة القائمة بتفعيل دور صندوق الكرامة عبر مخاطبة المستهلك بشكل مباشر لدعم المنتج الفلسطيني، ودور جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في التوعية ومنح الافضلية للمنتج الفلسطيني.
واضاف تستطيع مصانع الالبان تغطية احتياجات السوق الفلسطيني بالكامل في حال وجود خطة اقتصادية لرفع امكانيات انتاج الحليب في المزارع الفلسطينية من حيث تطوير المصانع والمزارع.
وكانت المسيرة قد انطلقت من البيرة باتجاه رئاسة الوزراء مرورا بدوار المنارة ومنطقة الارسال بمشاركة صهاريج نقل الحليب التي زينت بلافتات تدعو لدعم المنتج الفلسطيني وانقاذ قطاع الالبان.