المالكي يطلع ممثلي وقناصل الدول المعتمدة لدى السلطة على نتائج القمة
نشر بتاريخ: 30/03/2010 ( آخر تحديث: 30/03/2010 الساعة: 18:00 )
رام الله-معا- أطلع وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي، اليوم، بمقر الوزارة بمدينة رام الله، ممثلي وقناصل الدول المعتمدة لدى السلطة الوطنية على نتائج القمة العربية.
وأشار المالكي إلى أن القادة العرب أطلقوا على القمة الثانية والعشرين قمة "دعم صمود القدس" وأكدوا أن جميع الإجراءات والممارسات الإسرائيلية التي تهدف لتغيير معالم مدينة القدس المحتلة، هي إجراءات باطلة وفقا للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولا يمكن الاعتراف بها.
وأوضح المالكي أن 'القمة العربية أقرت خطة لدعم وإنقاذ القدس لمواجهة المخاطر الجسيمة التي تواجهها المدينة المحتلة، جراء استمرار السياسة الإسرائيلية العدوانية الهادفة التي تهويد القدس وطمس هويتها العربية والثقافية والتاريخية، وأن القمة أوصت بتكليف المجموعة العربية في نيويورك طلب عقد جلسة خاصة للجمعية العامة لوقف الإجراءات الإسرائيلية في القدس، وتقييم إمكانية استصدار قرار عن الجمعية العامة يطلب من محكمة العدل الدولية النظر في وقف كافة الإجراءات الإسرائيلية، وتفويض الأمين العام للجامعة العربية بإجراء المشاورات حول الموضوع وفي حال تعذر رفع دعوى مباشرة أمام المحكمة.
وأضاف المالكي بأن قرار القمة دعا إلى دراسة إمكانية عقد مؤتمر دولي تحت رعاية جامعة الدول العربية، بمشاركة الدول العربية والمؤسسات والنقابات وهيئات المجتمع المدني المعنية خلال الثلاثة أشهر المقبلة للدفاع عن القدس وحمايتها.
أما على صعيد الدعم الاقتصادي لمدينة القدس فقد أشار د. المالكي لقرار القمة بزيادة الدعم الإضافي لصندوق الأقصى والقدس إلى 500 مليون دولار.
وشدد المالكي على أهمية الإجماع العربي بخصوص القضية الفلسطينية، ودعمها لموقف القيادة الفلسطينية المطالب بوقف سياسة الاستيطان الإسرائيلية من أجل استئناف عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولة والمبادرة العربية، والتأكيد على أن المدخل الوحيد لتحقيق السلام يتمثل بانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع الأراضي التي احتلت عام 1967، وفي مقدمتها مدينة القدس الشرقية.
هذا وقد استقبل المالكي في وقت سابق من صباح اليوم في مكتبه بوزارة الخارجية القنصل الفرنسي العام فريدريك ديساجنيواكس، حيث أطلعه على آخر التطورات السياسية وعن نتائج القمة العربية.
من ناحيته أشار القنصل الفرنسي إلى مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط المزمع عقده في 21 - 22 من شهر أبريل القادم في فرنسا، كما أشار إلى زيارة وزير الصناعة الفرنسي إلى الأراضي الفلسطينية في السادس من ابريل القادم لوضع حجر الأساس لبناء مدينة بيت لحم الصناعية، حيث ستقدم الحكومة الفرنسية دعما ماليا بقيمة 5 مليون يورو في المرحلة الأولى للمشروع .
كذلك التقى وزير الخارجية اليوم بمقر الوزارة ممثل الصين لدى السلطة السيد وانج تشيانج حيث تسلم دعوة لحضور المؤتمر الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي المزمع عقده يوم 11-14 مايو القادم.
وأشار المالكي إلى أن القادة العرب أطلقوا على القمة الثانية والعشرين قمة "دعم صمود القدس" وأكدوا أن جميع الإجراءات والممارسات الإسرائيلية التي تهدف لتغيير معالم مدينة القدس المحتلة، هي إجراءات باطلة وفقا للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولا يمكن الاعتراف بها.
وأوضح المالكي أن 'القمة العربية أقرت خطة لدعم وإنقاذ القدس لمواجهة المخاطر الجسيمة التي تواجهها المدينة المحتلة، جراء استمرار السياسة الإسرائيلية العدوانية الهادفة التي تهويد القدس وطمس هويتها العربية والثقافية والتاريخية، وأن القمة أوصت بتكليف المجموعة العربية في نيويورك طلب عقد جلسة خاصة للجمعية العامة لوقف الإجراءات الإسرائيلية في القدس، وتقييم إمكانية استصدار قرار عن الجمعية العامة يطلب من محكمة العدل الدولية النظر في وقف كافة الإجراءات الإسرائيلية، وتفويض الأمين العام للجامعة العربية بإجراء المشاورات حول الموضوع وفي حال تعذر رفع دعوى مباشرة أمام المحكمة.
وأضاف المالكي بأن قرار القمة دعا إلى دراسة إمكانية عقد مؤتمر دولي تحت رعاية جامعة الدول العربية، بمشاركة الدول العربية والمؤسسات والنقابات وهيئات المجتمع المدني المعنية خلال الثلاثة أشهر المقبلة للدفاع عن القدس وحمايتها.
أما على صعيد الدعم الاقتصادي لمدينة القدس فقد أشار د. المالكي لقرار القمة بزيادة الدعم الإضافي لصندوق الأقصى والقدس إلى 500 مليون دولار.
وشدد المالكي على أهمية الإجماع العربي بخصوص القضية الفلسطينية، ودعمها لموقف القيادة الفلسطينية المطالب بوقف سياسة الاستيطان الإسرائيلية من أجل استئناف عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولة والمبادرة العربية، والتأكيد على أن المدخل الوحيد لتحقيق السلام يتمثل بانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع الأراضي التي احتلت عام 1967، وفي مقدمتها مدينة القدس الشرقية.
هذا وقد استقبل المالكي في وقت سابق من صباح اليوم في مكتبه بوزارة الخارجية القنصل الفرنسي العام فريدريك ديساجنيواكس، حيث أطلعه على آخر التطورات السياسية وعن نتائج القمة العربية.
من ناحيته أشار القنصل الفرنسي إلى مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط المزمع عقده في 21 - 22 من شهر أبريل القادم في فرنسا، كما أشار إلى زيارة وزير الصناعة الفرنسي إلى الأراضي الفلسطينية في السادس من ابريل القادم لوضع حجر الأساس لبناء مدينة بيت لحم الصناعية، حيث ستقدم الحكومة الفرنسية دعما ماليا بقيمة 5 مليون يورو في المرحلة الأولى للمشروع .
كذلك التقى وزير الخارجية اليوم بمقر الوزارة ممثل الصين لدى السلطة السيد وانج تشيانج حيث تسلم دعوة لحضور المؤتمر الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي المزمع عقده يوم 11-14 مايو القادم.