وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منتخب الجولان .... وفاء شامي أصيل * بقلم : عصري فياض

نشر بتاريخ: 30/03/2010 ( آخر تحديث: 30/03/2010 الساعة: 19:36 )
هناك دافع قوي،لعب دورا كبيرا في سلسلة النجاحات الكبيرة لبطولة معركة مخيم جنين، ووصل بها إلى النسخة السابعة وبوتيرة متعاظمة من الإبداع ،وإطلاق فكرة التوسع بمشاركة المحيط والشتات الفلسطيني بهذه البطولة، كان ميزة النسخة السابعة ،حيث الشتات الفلسطيني في لبنان لبى الدعوة بقوة، وفريق الوحدات في الأردن أجاب هو أيضا بترحاب بالغ، والاتحاد الرياضي في الجولان السوري المحتل، والذي يتبع الاتحاد السوري لكرة القدم الذي بارك وأثنى وشجع وأعطى الضوء الأخضر، فلم يتردد في تلبية نداء الذكرى، وأقتسام فريق منتخب جنين إطلاق فعاليات الذكرى والبطولة، وافرد للتنسيق عضو الاتحاد الدكتور زاهر بطحيش الذي قال أن الاتحاد الغى كثير من فعالياته الاستعدادية لانطلاق دوري الجولان في نهاية نيسان القادم من اجل المشاركة في بطولة معركة مخيم جنين،والدكتور البطحيش يتابع لحظة بلحظة كافة التحضيرات والتجهيزات، من حيث اختيار المنتخب والمكون من نخبة عشر فرق هي فرق الجولان،ويتابع تدريباتهم الخاصة بهذه المشاركة ، ويستفسر عن البرنامج والحضور ومراسيم البطولة، ولأنه يعلم وإخوانه في الاتحاد الرياضي في الجولان يعلمون أن المشاركة لها أكثر معنى،فإن فسيفساء الوفد ستشمل أسرى محررين أمضى بعضهم نحو ربع قرن في المعتقلات إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين،بل أن الكلمة التي ستلقى في مهرجان الافتتاح ستوكل إلى الأسير المحرر عاصم الولي، صاحب شرف الربع قرن والذي أفرج عنه قبل حوالي ثلاثة أشهر، كما ستشمل 23 لاعبا تشكيلة المنتخب، وأعضاء الاتحاد وشخصيات وإعلاميين.

وفي اعتقادي أن اللقاء بحد ذاته سيكون تاريخيا في مسيرة البطولة التي انطلقت في العام 2004، وسيسجل لمنتخب الجولان شرف أول مشاركة عربية في هذه البطولة التي اعتمدها ويرعاها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ، وأصبحت بقرار من اللواء جبريل الرجوب ضمن الرزنامة الرسمية للاتحاد، وهي علامة بارزة ومميزة في الحضور العربي للوطن ومحافظاته، لأنها تجمع شقيقين يتقاسمان ويكابدان نفس الظروف ويتطلعان إلى نفس الأهداف،فإذا كانت آمانيهم في الخلاص والانعتاق واحدة، فلا يمنع من أن يكون تعاونهم في المجال الرياضي وإحياء مناسبات وطنية غالية مشترك ووثيق ومتواصل.

فأهلا بكم في ساحات العز في مخيم جنين ، وأهلا بكم على أضرحة روضة الشهداء، وأهلا بكم في ملعب الشهيد أبو عمار نحيي معا الذكرى بالحب والوفاء والقسم تحت رايات الأعلام الأربع سوريا ولبنان والأردن وفلسطين، لنرد لكم بعضا من الوفاء وفاء سوريا الشقيقة ، وفاء الشام الأصيل