العمل البرلمانية الخاصة بالقدس والاستيطان تناقش سبل دعم الموظفين

بيت لحم - معا - أكد النائب وليد عساف رئيس مجموعة العمل الخاصة بالقدس والاستيطان، ضرورة حشد كل الطاقات لدعم صمود أهلنا في القدس على كافة الأصعدة وتشجيع أبناء القدس الذي يسكنون خارجها للعودة إلى المدينة المقدسة، ذلك لمواجهة المخططات الاحتلالية الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة وطمس معالمها العربية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته المجموعة البرلمانية الخاصة بالقدس في مقر المجلس التشريعي، حضره كل من النواب شامي الشامي، وجمال أبو الرب، ومهيب عواد، وعبدا لله عبد الله، وجهاد أبو زنيد، وأحمد أبو هولي، ومن نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة رئيس النقابة وأعضاء مجلس النقابة أمجد أبو رعد وطارق الشيخ، وحضر عن نقابة الموظفين المقدسيين كل من حمدي الرجبي، ومنى بربر، وعبد الحميد النتشة، ونائلة الرازم، وإسحاق أبو صبيح، وسناء عنبتاوي.

وقدمت النائب أبو زنيد، شرحا مفصلا عن أوضاع الموظفين المقدسيين وما آلت إليه الجهود في موضوع رفع علاوة القدس، وما هي المقترحات التي يجب السعي من أجل العمل لتحقيقها، لتقوية صمود الموظفين المقدسيين في السلطة الوطنية الذين يعانون أشد المعاناة من الضرائب الباهظة المفروضة عليهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك ارتفاع مستوى المعيشة في مدينة القدس مقارنة مع باقي محافظات الضفة الفلسطينية.

وقدمت لجنة الموظفين المقدسين، جملة من المطالب النقابية لحماية موظفي السلطة الوطنية من أهل القدس، أهمها رفع علاوة القدس لتشمل كل الموظفين المقدسيين ورفع تعرفة المواصلات والتأمين الصحي.

وطالبوا الحكومة بالإقرار بنسبة محددة للتوظيف بشكل سنوي لحملة هويات القدس للوظيفة العمومية.

وأكد بسام زكارنة، أن النقابة اتفقت مع الحكومة على 14 بندا من مطالب الموظفين من ضمنها رفع علاوة القدس للموظفين المقدسيين من 510 شواقل إلى 1000 شيقل.

وأكد النائب عبد الله عبدالله، ضرورة إدراج كافة المطالب النقابية الخاصة بالقدس حتى وإن كانت كبيرة وعدم الخوف من عدم وجود موازنة لذلك، لأن موضوع الموازنة يبحث بعد طرح المطالب وبالتالي معرفة ما يمكن استيعابه وقدرة السلطة الوطنية على توفير الدعم للمقدسيين.

بدوره، أكد النائب احمد أبو هولي على أن موازنات السلطة للأعوام الأخيرة لم يدرج ضمنها بند موازنة القدس، مطالبا الحكومة بتخصيص موازنة خاصة بهذه المدينة لدعم صمود أهلنا في القدس الشريف.

وقال النائب مهيب عواد، إن توجيه الدعم للأفراد والمؤسسات في القدس يهدف إلى دعم صمود المقدسيين في مواجه الحملة الاستيطانية الإسرائيلية، لهذا يجب توجيه الدعم لكافة الشرائح المقدسية دون استثناء، وليس الاقتصار على الموظفين فقط.

في نهاية الاجتماع، أكد النواب جميعا على تأييدهم المطلق للنقابات في الدعوة لدعم أهلنا في القدس بكافة السبل والوسائل، وعلى ضرورة بلورة خطة شاملة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية في هذا الشأن، من أجل الوصول لعمل منسق وناجح وقادر على مواجهة المخططات الصهيونية.