بمناسبة يوم الأرض: مئات المواطنين يعتصمون شرقي المغازي
نشر بتاريخ: 30/03/2010 ( آخر تحديث: 30/03/2010 الساعة: 21:28 )
غزة -معا- نظمت الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني مسيرة جماهيرية حاشدة شرقي مخيم المغازي في المحافظة الوسطى من قطاع غزة، بمناسبة الذكرى الـ 33 ليوم الأرض .
وشارك في المسيرة المئات من المواطنين والعديد من رموز القوى الوطنية والشخصيات المجتمعية والثقافية والنقابية ولفيف من شريحة النساء العاملات في مؤسسات المجتمع المدني.
وقال شحدة أبو مخيمر في كلمة الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني "يأتي هذا الاعتصام، في الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض، تعبيراً عن رفض شعبنا للاحتلال الاسرائيلي وسياساته الاستيطانية والتوسعية، وتعبيراً أصيلاً لتمسك شعبنا بحقوقه الوطنية والسياسية، وتخليداً لتضحيات شعبنا وشهدائنا الذين سقطوا دفاعاً عن أرضهم ومقدساتهم، وتذكيراً بأن نضالنا سيظل مستمراً حتى إنجاز حقوقنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة على ترابنا الوطني وعاصمتها القدس".
وأكّد أبو مخيمر أن هذا اليوم، الثلاثين من آذار، سيظل بالنسبة لشعبنا، رمزاً للبطولة المتمثلة في خروج شعبنا في أرض فلسطين المحتلة منذ العام 48 للدفاع عن أراضيه التي صادرها الاحتلال في قرى المثلث العربية عام 1976.
وأضاف أبو غسان أبو مخيمر " إن الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني والتوسع الاستيطاني، وهي تشكر جميع المشاركين من المواطنين والمزارعين المتضررين والأجانب ووسائل الإعلام، فإنها تؤكد على مواصلة نضالها الذي لن يتوقف حتى تدمير جدار العزل الاسرائيلي هناك، وإزالة الأسلاك الشائكة هنا، مجددين العهد لشهداء يوم الأرض، وعموم شهداء شعبنا على مواصلة المشوار " .
وفي ذات السياق، قال محمد النجار رئيس بلدية المغازي، أن هذهِ الفعالية تبثّ روح الوطن ومحبته في نفوس الناس، وتذكرهم بأن الأرض لا يمكن التخلي عنها مهما كلف ذلك من ثمن.
وأعرب النجار، عن دعمه وتأييده لمثل هذهِ الفعاليات الشعبية التي تعتبر جزءً هاماً من وسائل المقاومة المشروعة لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني .
وتقدم المواطنون خلال المسيرة لأقرب نقطة تفصلهم بين الأسلاك الحدودية مع جيش الاحتلال ، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص في الهواء وعلى المواطنين وأصابوا شاباً في الثامنة عشر من عمره ونقل للمستشفى لتلقي العلاج .
وشارك في المسيرة المئات من المواطنين والعديد من رموز القوى الوطنية والشخصيات المجتمعية والثقافية والنقابية ولفيف من شريحة النساء العاملات في مؤسسات المجتمع المدني.
وقال شحدة أبو مخيمر في كلمة الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني "يأتي هذا الاعتصام، في الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض، تعبيراً عن رفض شعبنا للاحتلال الاسرائيلي وسياساته الاستيطانية والتوسعية، وتعبيراً أصيلاً لتمسك شعبنا بحقوقه الوطنية والسياسية، وتخليداً لتضحيات شعبنا وشهدائنا الذين سقطوا دفاعاً عن أرضهم ومقدساتهم، وتذكيراً بأن نضالنا سيظل مستمراً حتى إنجاز حقوقنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة على ترابنا الوطني وعاصمتها القدس".
وأكّد أبو مخيمر أن هذا اليوم، الثلاثين من آذار، سيظل بالنسبة لشعبنا، رمزاً للبطولة المتمثلة في خروج شعبنا في أرض فلسطين المحتلة منذ العام 48 للدفاع عن أراضيه التي صادرها الاحتلال في قرى المثلث العربية عام 1976.
وأضاف أبو غسان أبو مخيمر " إن الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني والتوسع الاستيطاني، وهي تشكر جميع المشاركين من المواطنين والمزارعين المتضررين والأجانب ووسائل الإعلام، فإنها تؤكد على مواصلة نضالها الذي لن يتوقف حتى تدمير جدار العزل الاسرائيلي هناك، وإزالة الأسلاك الشائكة هنا، مجددين العهد لشهداء يوم الأرض، وعموم شهداء شعبنا على مواصلة المشوار " .
وفي ذات السياق، قال محمد النجار رئيس بلدية المغازي، أن هذهِ الفعالية تبثّ روح الوطن ومحبته في نفوس الناس، وتذكرهم بأن الأرض لا يمكن التخلي عنها مهما كلف ذلك من ثمن.
وأعرب النجار، عن دعمه وتأييده لمثل هذهِ الفعاليات الشعبية التي تعتبر جزءً هاماً من وسائل المقاومة المشروعة لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني .
وتقدم المواطنون خلال المسيرة لأقرب نقطة تفصلهم بين الأسلاك الحدودية مع جيش الاحتلال ، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص في الهواء وعلى المواطنين وأصابوا شاباً في الثامنة عشر من عمره ونقل للمستشفى لتلقي العلاج .