وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العمل الوطني بالوسطى: يوم الأرض يوم الحفاظ على دماء الشهداء

نشر بتاريخ: 30/03/2010 ( آخر تحديث: 30/03/2010 الساعة: 21:56 )
غزة -معا- أعربت هيئة العمل الوطني بالمنطقة الوسطى عن اعتزازها وفخرها بيوم الأرض، الذي اعتبرته يوم الحفاظ على دماء الشهداء وصون كرامة الوطن.

وقال شحدة أبو مخيمر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وممثلها بهيئة العمل الوطني بالوسطى" في مثل هذا اليوم، الثلاثين من آذار من عام 1976، انتفض شعبنا في قرى المثلث والجليل والنقب، متصدياً للإجراءات الاسرائيلية العنصرية القاضية بمصادرة أراضي مواطنينا العرب، تنفيذاً لوثيقة متصرف اللواء الشمالي، آنذاك المدعو كينج، وسرعان ما استجابت جماهير شعبنا في الضفة والقطاع، لنداء الواجب الوطني، معبرة عن تضامنها مع أهلنا في فلسطين المحتلة منذ العام 1948، ومؤكدة على تمسكها بحقوقها الوطنية والسياسية ".

وواصل أبو مخيمر " إن هذهِ المعركة الوطنية شارك فيها كل فئات شعبنا، رجالاً ونساءً، شيوخاً وأطفالاً، غير هيابين، يملأ صدورهم الإيمان بحقهم الثابت في وطنهم، لم يثنيهم رصاص الدوريات الخضراء وحرس الحدود، ولم يزعزع من إصرارهم على الدفاع عن أرضهم العدد الكبير من الشهداء والجرحى الذين سقطوا وهم يهتفون للأرض التي ورثوها عن الآباء والأجداد " ، واصفاً المشهد في ذاك اليوم " مشهد البطولة والتضحية لشعبنا، ومشهد الاسرائيليين " .

وأردف أبو مخيمر " إن مشهد بطولة شعبنا، أصبح يوم خالد في تاريخه، نخلد ذكراه، مستذكرين الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الأرض، ومؤكدين على أن الدماء التي روت ثرى الوطن، هي زيت القناديل التي أضاءت وتضيء لنا طريق مواصلة النضال لتخليص أرضنا المغتصبة ، ومقدساتنا التي يجري تهويدها، وحماية شعبنا الذي يجري تهجيره من مدنه وقراه ".

وأكد أبو مخيمر أن صراعنا مع الاحتلال لا يزال طويلاً، والوصول لتحرير الوطن والمقدسات وعودة المشردين، يحتاج لتوحيد صفوفنا ونبذ خلافاتنا، وإنهاء انقسامنا، فإننا نراهن على كل ما في شعبنا من إرادة وتصميم على إبقاء جذوة كفاحه حيه، مستخلصاً الدروس والعبر المفيدة لقابل أيامه، مستنداً لقوة الحق التي هي أقوى من قوة الباطل .