وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بعد استئناف بطولة الكأس :الصداقة يخطف الفوز من خدمات النصيرات

نشر بتاريخ: 30/03/2010 ( آخر تحديث: 30/03/2010 الساعة: 22:38 )
غزة - معا - حقق فريق الصداقة فوزه الأول في بطولة كأس قطاع غزة لكرة القدم لموسم 2010، إثر تغلبه في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة، بخمسة أهداف مقابل ثلاثة.

وبهذا الفوز، حصل فريق الصداقة على أول ثلاث نقاط في المجموعة الرابعة بوقف على قمتها، واضعاً نفسه في دائرة المنافسة على حجز إحدى بطاقتي التأهل لدور الستة عشر للبطولة، فيما خرج خدمات النصيرات بدون نقاط.

وأقيمت المباراة على ستاد فلسطين بحضور الدكتور باسم نعيم، وزير الشباب والرياضة في الحكومة المقالة ووليد أيوب وإبراهيم أبو سليم، نائبا رئيس اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم، وسط لافتات كبيرة حملت شعارات الوحدة والاحتفال بذكرى يوم الأرض.
الشوط الاول :
فرض فريق الصداقة بقيادة المدير الفني القدير نعيم سلامة، نفسه على مجريات المباراة، وفرض سيطرة شبه كاملة على مجريات الشوط من بدايته وحتى نهايته، ونجح في الوصول إلى مرمى خدمات النصيرات بقيادة مدربه الجديد هاني مبروك، إلا أن الرعونة أحياناً والتسرع في أحيان أخرى، حال دون تبكير هز الشباك. وكان اللاعب محمد عليان نجم الفرص الضائعة للفريق، حيث أهدر أكثر من فرصة لافتتاح التسجيل.

وفي الوقت الذي تبقى فيه خمس دقائق على انتهاء الشوط الأول، نجح فريق الصداقة في تسجيل هدفين متتاليين، حيث افتتح اللاعب محمد حسنين التسجيل في الدقيقة (40) قبل ثلاث دقائق من إضافة زميله محمد أبو عيطة للهدف الثاني، لينتهي الشوط الأول بتقدم الصداقة بهدفين نظيفين.

الشوط الثاني :
في الشوط الثاني كانت البداية مغايرة للشوط الأول تماماً، حيث تمكن فريق خدمات النصيرات من تقليص النتيجة بهدف عن طريق نجم المباراة محمد الهور، الذي أطلق العنان لتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لتعانق شباك الحارس إسماعيل جحجوح.

كان لهذا الهدف مفعول السحر في ألا يكون الشوط الثاني كسابقه من حيث السيطرة الفردية لفريق واحد، فحاول فريق الصداقة التماسك خشية تعرض شباكه لهدف ثاني وفقدانه المباراة، فيما حاول فريق خدمات النصيرات تكثيف هجماته في محاولة لتعديل النتيجة والعودة إلى المباراة من جديد.

ولكن الكلمة كانت لفريق الصداقة الذي عاد في الدقيقة (58) ووسع الفارق بواسطة اللاعب سامي أبو سالم، الذي نفذ الركلة الحرة المباشرة من خارج منطقة الجزاء فعانقت شباك الحارس عمرو صيدم، معلنة عن الهدف الثالث للصداقة.

وسبق الهدف كرة مشتركة فين الحارس عمرو صيدم واللاعب محمد الخطيب، نُقل على إثرها للمستشفى بعد إصابته في رأسه، فيما أثرت الضربة على رأس الحارس، الذي خرج ونزل بدل منه الحارس عبد العال.

كان لهذا الهدف مفعول سلبي على فريق خدمات النصيرات الذي وجد نفسه في موقف صعب، فبدلاً من سعيه للتعديل، أصبح مُطالباً بالتقليص مرة أخرى، وهو ما لم يكن سهلاً عليه.

وجاءت مشاركة اللاعب هاني أبو ريالة مع فريق الصداقة ونبيل زهد مع النصيرات، لتأثر على أداء الفريقين، حيث عاد سامي أبو سالم ليزيد الفارق من جديد، بتسجيله الهدف الثاني له والرابع للصداقة في الدقيقة (74) من ركلة حرة مباشرة بنفس طريقة الهدف الثالث من ركلة حرة مباشرة ومن نفس المنطقة.

وبالرغم من الحالة النفسية السيئة لفريق خدمات النصيرات، إلا أنه تمكن من تقليص النتيجة من جديد بتسجيله الهدف الثاني عن طريق اللاعب محمد الهور من تسديدة على نفس طريقة تسديدته في الهدف الأول، وذلك في الدقيقة (75).

منح هذا الهدف فريق خدمات النصيرات الثقة بالنفس وإن كان قليلاً، فتمكن من تسجيل الهدف الثالث والاقتراب أكثر من الفريق المنافس، بواسطة اللاعب يوسف أبو حرب، في الدقيقة (79).

وفي الوقت الذي انتهى فيه الوقت الأصلي واحتساب الحكم لسبع دقائق وقتاً محتسباً بدل ضائع، أفاق فريق الخدمات بعدما أيقن أنه بات قريباً من التعادل، على أنه أفضل من الهزيمة في أول مبارياته في البطولة، ولكنه اصطدم بتألق حارس الصداقة إسماعيل جحجوح، الذي تصدى لركلة الجزاء التي احتسبها الحكم عبد الفتاح العطار، حيث أخفق محمد الهور، صاحب الهدفين الأول والثاني للنصيرات في ترجمة تألقه، فأهدر ركلة الجزاء في الدقيقة (94).

وقبل إطلاق الحكم لصافرة النهائية، نجح البديل المتألق هاني أبو ريالة في تسجيل هدف الاطمئنان في الدقيقة (96)، بعدما انفرد بالحارس وأودع الكرة في الشباك الخالية بعد تخطيه الحارس، لتنتهي المباراة بفوز الصداقة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة.

قاد المباراة طاقم حُكام مكون من : عبد الفتاح العطار، محمد الغول، عدنان حنيدق وأشرف زملط حكماً رابعاً.