|
مؤسسات المجتمع المدني والاتحادات النسائية تعتصم امام مقر المقاطعة في مدينة جنين دعما ً للحوار الوطني
نشر بتاريخ: 25/05/2006 ( آخر تحديث: 25/05/2006 الساعة: 16:27 )
جنين -معا- اعتصمت مؤسسات المجتمع المدني، والاتحاد العام للمراة الفلسطينية وطاقم شؤون المراة امام مقر المقاطعه لدعم الحوار الوطني الذي يتم في رام الله وغزة، ودعوة الى اطلاق سراح المعتقلين من السجون الاسرائيلية، والتضامن مع الحركة الاسيرة.
وشارك في الاعتصام العشرات من النساء اللواتي رفعن الاعلام واليافطات التي تدعو للاتفاف حول منظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والدعوة الى الحوار الوطني الشامل وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وتلت تمام كناوي بياناً صادراً عن الاتحاد العام للمراة الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني، والذي دعا الى الحفاظ على انجازات الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية بارساء دعائم القانون وتجسيده على الارض بفضل السلطات الثلاث القضائية والتنفيذية والتشريعية. كما دعا البيان الى تشكيل حكومة وحدة وطنية ببرنامج سياسي، واقتصادي، واجتماعي تجمع عليه كافة شرائح المجتمع الفلسطيني يهدف الى زوال الاحتلال عن الاراضي الفلسطينية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية 242 و338 و194 والقرارات ذات الصلة. كما رفض البيان مشروع اولمرت وحكومته لتنتفيذ خطته احادية الجانب بحجة عدم وجود الشريك الفلسطيني . واكد البيان على تحريم الاقتتال الفلسطيني تحريماً مطلقاً، والالتزام بالمواثيق والشرائح السماوية والقيم والاعراف التي جسدها الشعب بلغة الحوار، داعياً الى الوقوف في خندق واحد امام هذه الهجمة القوية . وطالب البيان الى توحيد الخطاب الاعلامي والسياسي، ووقف كافة اشكال التحريض وسحب الميليشيات المسلحة من الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة . وشدد البيان على ضرورة اعادة بناء منظمة التحرير الوطنية الفلسطينية على اسس سياسية وتنظيمية جديدة، وتطوير مؤسساتها بحيث تضم جميع الوان الطيف السياسي و والالتزام بوثيقة اعلان الاستقلال والقانون الاساسي. كما القت الطفلة زهراء عدنان عابد كلمة قالت فيها "انا طفلة من جنين طوال عمري الصغير راى الدبابات والطائرات والقتلة يدوسون افراحنا واعيادنا، ويغتالون ويعتقلون اعظم رجال العصر ورجال المقاومة لكن ذلك لم يقتل روحي ولم يكسر املي". واضافت "منذ مدة قصيرة بدات اشعر بالخوف والحزن وبعض اليأس منذ ايام عرفت طعم المر لحرب الاخوة في غزة فلم اشعر بالاطمئنان وشعرت بفقدان الامل والامان". واوضحت الطفلة "اليوم سمعت بانكم تجتمعون ونحن ننتظر فان اتفقتم فرحنا وان لم تتفقوا ستحدث كارثة فانا لا اعرف السياسة ولكنني انا خائفة". وختمت الطفلة زهراء كلمتها "ان لم تفعلوا افننا سنوقع ميثاق براءة من اطفالنا". |