الكلية العصرية تعلق الدوام تضامنا مع عباس زكي
نشر بتاريخ: 31/03/2010 ( آخر تحديث: 31/03/2010 الساعة: 16:29 )
رام الله- معا- أعلن مجلس اتحاد طلبة الكلية العصرية عن تعليق الدوام صباح اليوم تضامنا مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، وتوجه الطلبة والمحاضرون في مسيرة سلمية لمعتقل عوفر رافعين الاعلام الفلسطينية واللافتات التي تعبر عن سخطهم على سياسة الحكومة الاسرائيلية المعادية للسلام.
وتخللت المسيرة هتافات تندد بالممارسات الاسرائيلية كما ورفعت صورا للقائد عباس زكي وشعارات تؤيد نهج المقاومة الشعبية وتطالب باطلاق سراح زكي والافراج عن الاسرى والمعتقلين كافة.
وقد اصدر مجلس اتحاد الطلبة بيانا جاء فيه: "ان اقدام سلطات الاحتلال الاسرائيلي على اعتقال الاخ عباس زكي احد القاده التاريخيين وأحد الرموز الوطنية الفلسطينية نتيجة مشاركته بمسيرة سلمية ذات طابع ديني لمناسبة يوم احد الشعانين يؤكد ان حكومة نتنياهو غير جاده ولا ترغب في سلام مع الفلسطينين، وان اختطاف عباس زكي يؤكد للعالم اجمع انه لا يوجد شريك اسرائيلي للفلسطينين في عملية السلام، وان هذا الاختطاف يؤكد سلامة النهج الذي تتبناه حركة التحرير الفلسطينية فتح وفصائل العمل الوطني الفلسطينية الاخرى".
وجاء في البيان: "ان المجلس يعتبر اختطاف الاخ عباس زكي رسالة موجه الى اللجنه المركزية لحركة فتح والى اللجنه التنفيذية والى القيادة الفلسطينية بعامة وانه لا احترام ولا تقدير لاي واحد منهم مجتمعين ومنفردين، وان اسرائيل لا ترغب باي سلام وهي معادية للشعب الفلسطيني بكافة مكوناته واطيافه السياسية وانه لا يوجد امام الشعب الفلسطيني سوى العودة الى الوحدة الوطنية صمام الامان الذي يحمي ابناء شعبنا، وانه يجب استعادة الوحدة الوطنية فورا وسريعا".
وقد طالب البيان بمواجهة التحديات وهجمة التهويد والتصعيد الاسرائيلي الشرسة على القدس والمقدسات المسيحية والاسلامية، وطالب البيان في الختام الاخوة في حركة حماس الاسراع في التوقيع على الورقة المصرية والامتثال لارادة الشعب الفلسطيني بضرورة الوحدة في اسرع وقت لان الوحدة الوطنية هي الدرع الذي يحمي المسيرة الفلسطينية ويعيد للشعب الفلسطيني كرامته وحقوقه المشروعة.
وتخللت المسيرة هتافات تندد بالممارسات الاسرائيلية كما ورفعت صورا للقائد عباس زكي وشعارات تؤيد نهج المقاومة الشعبية وتطالب باطلاق سراح زكي والافراج عن الاسرى والمعتقلين كافة.
وقد اصدر مجلس اتحاد الطلبة بيانا جاء فيه: "ان اقدام سلطات الاحتلال الاسرائيلي على اعتقال الاخ عباس زكي احد القاده التاريخيين وأحد الرموز الوطنية الفلسطينية نتيجة مشاركته بمسيرة سلمية ذات طابع ديني لمناسبة يوم احد الشعانين يؤكد ان حكومة نتنياهو غير جاده ولا ترغب في سلام مع الفلسطينين، وان اختطاف عباس زكي يؤكد للعالم اجمع انه لا يوجد شريك اسرائيلي للفلسطينين في عملية السلام، وان هذا الاختطاف يؤكد سلامة النهج الذي تتبناه حركة التحرير الفلسطينية فتح وفصائل العمل الوطني الفلسطينية الاخرى".
وجاء في البيان: "ان المجلس يعتبر اختطاف الاخ عباس زكي رسالة موجه الى اللجنه المركزية لحركة فتح والى اللجنه التنفيذية والى القيادة الفلسطينية بعامة وانه لا احترام ولا تقدير لاي واحد منهم مجتمعين ومنفردين، وان اسرائيل لا ترغب باي سلام وهي معادية للشعب الفلسطيني بكافة مكوناته واطيافه السياسية وانه لا يوجد امام الشعب الفلسطيني سوى العودة الى الوحدة الوطنية صمام الامان الذي يحمي ابناء شعبنا، وانه يجب استعادة الوحدة الوطنية فورا وسريعا".
وقد طالب البيان بمواجهة التحديات وهجمة التهويد والتصعيد الاسرائيلي الشرسة على القدس والمقدسات المسيحية والاسلامية، وطالب البيان في الختام الاخوة في حركة حماس الاسراع في التوقيع على الورقة المصرية والامتثال لارادة الشعب الفلسطيني بضرورة الوحدة في اسرع وقت لان الوحدة الوطنية هي الدرع الذي يحمي المسيرة الفلسطينية ويعيد للشعب الفلسطيني كرامته وحقوقه المشروعة.