كبير المفاوضين ينفي علمه بمبادرة اميركية جديدة لاستئناف المفاوضات
نشر بتاريخ: 31/03/2010 ( آخر تحديث: 31/03/2010 الساعة: 18:41 )
بيت لحم- معا- نفى رئيس دائرة شؤون المفاوضات الدكتور صائب عريقات علمه بأي مبادرة جديدة للرئيس الأمركي باراك اوباما لاستئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل، مقابل وقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية لمدة أربعة أشهر.
وأكد عريقات في حديث لشبكة "معا" الاذاعية، أن الجانب الفلسطيني على اتصال دائم مع الإدارة الأمريكية، وان الاخيرة تعرف جيدا الموقف الفلسطيني، مبينا ان المطلوب من اسرائيل حاليا وقف القرارات الاستيطانية الأخيرة بالقدس وضمان عدم تنفيذها وضمان عدم طرح عطاءات جديدة.
وشدد عريقات على ان وقف الاستيطان بما في ذلك ما يسمى بالنمو الطبيعي له، ليس مطلبا أمريكيا، وإنما هو التزام على إسرائيلي بحسب خارطة الطريق.
وأشار إلى أن المعلومات المتوفرة لديهم تفيد بأن الحكومة الإسرائيلية ترفض وتتحدى إرادة المجتمع الدولي وتصر على استمرار الاستيطان بالقدس وبسياسة فرض الإجراءات والاملاءات وفرض الحقائق، ضاربة بعرض الحائط 1600 لا في مستوطنات رمات شالوم وسلوان وغيرها، متحدية بذلك لإرادة المجتمع الدولي ولمتطلبات عملية السلام وللإرادة الأمريكية وللجنة الرباعية.
وأكد استمرار العمل على الموقف الدولي، خاتما كلامه "ولتدرك الحكومة الإسرائيلية ان عليها اما السلام او الاستيطان ولا يمكن لها الجمع بين الأمرين".
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "هارتس" نشرت اليوم على لسان مسؤول اسرائيلي قوله إن الولايات المتحدة طلبت من بينيامين نتنياهو وقف الاستيطان بما في ذلك القدس لمدة اربعة أشهر مقابل الضغط على الرئيس محمود عباس لاستئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل.
وأكد عريقات في حديث لشبكة "معا" الاذاعية، أن الجانب الفلسطيني على اتصال دائم مع الإدارة الأمريكية، وان الاخيرة تعرف جيدا الموقف الفلسطيني، مبينا ان المطلوب من اسرائيل حاليا وقف القرارات الاستيطانية الأخيرة بالقدس وضمان عدم تنفيذها وضمان عدم طرح عطاءات جديدة.
وشدد عريقات على ان وقف الاستيطان بما في ذلك ما يسمى بالنمو الطبيعي له، ليس مطلبا أمريكيا، وإنما هو التزام على إسرائيلي بحسب خارطة الطريق.
وأشار إلى أن المعلومات المتوفرة لديهم تفيد بأن الحكومة الإسرائيلية ترفض وتتحدى إرادة المجتمع الدولي وتصر على استمرار الاستيطان بالقدس وبسياسة فرض الإجراءات والاملاءات وفرض الحقائق، ضاربة بعرض الحائط 1600 لا في مستوطنات رمات شالوم وسلوان وغيرها، متحدية بذلك لإرادة المجتمع الدولي ولمتطلبات عملية السلام وللإرادة الأمريكية وللجنة الرباعية.
وأكد استمرار العمل على الموقف الدولي، خاتما كلامه "ولتدرك الحكومة الإسرائيلية ان عليها اما السلام او الاستيطان ولا يمكن لها الجمع بين الأمرين".
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "هارتس" نشرت اليوم على لسان مسؤول اسرائيلي قوله إن الولايات المتحدة طلبت من بينيامين نتنياهو وقف الاستيطان بما في ذلك القدس لمدة اربعة أشهر مقابل الضغط على الرئيس محمود عباس لاستئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل.