انطلاقة إعلامية متحررة * بقلم سامي مكاوي- مدير ادارة الاعلام بالاتحاد
نشر بتاريخ: 31/03/2010 ( آخر تحديث: 31/03/2010 الساعة: 18:30 )
مثلما أصاب اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية و رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم حينما اشارالى ان الاعلام الرياضي متهم بالتقصير, وذلك في محاضرته القيمة حول أثر و دور الإعلام الرياضي في تنمية و تطوير المجتمع الفلسطيني، فقد أصاب ايضا زميلنا منير الغول حينما وقف في ورشة العمل وبشجاعة نادرة مدافعا عن دور المحررين و مسؤوليتهم عن ذلك التقصير، قال الغول: " إن الصحف الرياضية الفلسطينية تنشر أخباراً دعائية لا تسهم إطلاقاً في تحقيق النهضة الرياضية المرجوة ".
كلمة حق وكلمة جريئة انتظرتها طويلا ان تقال على الملأ ،فقد سبق وأن عانيت كثيراً من انحباس الكلمة الحرة وتفضيل اخبار ترويجية بانماط غير مهنية متكررة لأشخاص أو لأندية لا علاقة لها بالرياضة، بل إن إدارات اندية كانت تتهافت بشكل يومي على الصحف المحلية من أجل نشر أخبارها و تقاريرها الصماء الجافة التي لا تهم القارئ لا من قريب ولا من بعيد .
ورغم التحذيرات فقد داومت صحفناعلى نشر أخبار لا تمت للمنظومة الرياضية بشيىء الا بارتباطها بذوي المصالح التجارية "البزنس" والمصالح الترويجية، حتى أن الكثير من القراء من عشاق الكلمة الرياضية استاءوا من هذا النمط الإعلامي فامتنعوا عن متابعة ما ينشر باستثناء بعض العناوين و بعض الاحداث العالمية و العربية ...و كانوا ينتظرون الكلمة الصادقة و الفكرة الحية الجديدة و المعالجة الموضوعية ... ونادرا ما كانت الكلمة في الرياضة وللرياضة .
والآن بعد أن اكتسب العاملون في الإعلام الرياضي مظلة حاميّة من رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية, أصبح المجال مفتوحاً امامهم للدفاع عن القضايا العادلة و سبر غور النفس الرياضية عند المبدعين ورفع راية الانتماء القوي للوطن , مما يوفر فرصة ثمينة للضمير المهني الرياضي كي يرتاح من خوف التسلط و إرهاب الكلمة و فرض موضوع النشر...
و في حال توفر هذا المناخ الإعلامي سوف ترتقي حزمة المبادىء الأخلاقية و الإنسانية و المهنية إلى أعلى الدرجات مما يجعل للكلمة حرية لا حدود لها في اطار الرياضة وجمالها و الوطن ومشاغله.
أؤيد بشدة الزميل منير الغول في دعوته لإجراء انتخابات جديدة للجسم الإعلامي الرياضي وأعتقد أن الوقت قد حان لانطلاقة إعلامية جديدة تحاكي المظلة الحامية و الحرية المنتظرة.
كلمة حق وكلمة جريئة انتظرتها طويلا ان تقال على الملأ ،فقد سبق وأن عانيت كثيراً من انحباس الكلمة الحرة وتفضيل اخبار ترويجية بانماط غير مهنية متكررة لأشخاص أو لأندية لا علاقة لها بالرياضة، بل إن إدارات اندية كانت تتهافت بشكل يومي على الصحف المحلية من أجل نشر أخبارها و تقاريرها الصماء الجافة التي لا تهم القارئ لا من قريب ولا من بعيد .
ورغم التحذيرات فقد داومت صحفناعلى نشر أخبار لا تمت للمنظومة الرياضية بشيىء الا بارتباطها بذوي المصالح التجارية "البزنس" والمصالح الترويجية، حتى أن الكثير من القراء من عشاق الكلمة الرياضية استاءوا من هذا النمط الإعلامي فامتنعوا عن متابعة ما ينشر باستثناء بعض العناوين و بعض الاحداث العالمية و العربية ...و كانوا ينتظرون الكلمة الصادقة و الفكرة الحية الجديدة و المعالجة الموضوعية ... ونادرا ما كانت الكلمة في الرياضة وللرياضة .
والآن بعد أن اكتسب العاملون في الإعلام الرياضي مظلة حاميّة من رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية, أصبح المجال مفتوحاً امامهم للدفاع عن القضايا العادلة و سبر غور النفس الرياضية عند المبدعين ورفع راية الانتماء القوي للوطن , مما يوفر فرصة ثمينة للضمير المهني الرياضي كي يرتاح من خوف التسلط و إرهاب الكلمة و فرض موضوع النشر...
و في حال توفر هذا المناخ الإعلامي سوف ترتقي حزمة المبادىء الأخلاقية و الإنسانية و المهنية إلى أعلى الدرجات مما يجعل للكلمة حرية لا حدود لها في اطار الرياضة وجمالها و الوطن ومشاغله.
أؤيد بشدة الزميل منير الغول في دعوته لإجراء انتخابات جديدة للجسم الإعلامي الرياضي وأعتقد أن الوقت قد حان لانطلاقة إعلامية جديدة تحاكي المظلة الحامية و الحرية المنتظرة.