وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الإشغال العامة يعلن انطلاق المرحلة الثانية من أعمال تطوير استرا

نشر بتاريخ: 31/03/2010 ( آخر تحديث: 31/03/2010 الساعة: 21:53 )
اريحا-معا-أعلن د.محمد اشتية وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني عن انطلاق المرحلة الثانية من أعمال التوسعة والصيانة في "استراحة" بلدية أريحا حيث تشتمل هذه المرحلة على توسعة قاعة المغادرين لزيادة طاقتها الاستيعابية بنسبة 50%. وذلك بحضور محافظ أريحا والأغوار كامل حميد , ومنير سلامة رئيس اللجنة الرئاسية الخاصة بمتابعة ملف المعابر, وموفق دراغمة منسق شؤون المحافظات. والمحامي حسن صالح رئيس بلدية أريحا ونظمي مهنا مدير عام المعابر والحدود الفلسطينية والرائد مصطفى غنام مدير معبر الكرامة الحدودي.

وقال د.اشتية "إننا نسابق الزمن للانتهاء من جميع أعمال التوسعة وإعادة التأهيل للاستراحة بحيث تكون جاهزة قبل موسم الصيف حيث موسم الذروة في للقادمين والمغادرين جراء العطلة الصيفية.

وأوضح د.اشتية "أننا كنا واضحين مع المقاولين ومن انيطت بهم تنفيذ مراحل المشروع بتحديد آجال زمنية محددة وقصيرة بسرعة الانجاز والتنفيذ وبما يضمن استمرار سفر المواطنين بسلاسة ودون أي إعاقة في الوصول او المغادرة مشيدا بالدور الذي تبذله إدارة المعابر والحدود الفلسطينية والشرطة بهذا المجال وكذلك المتابعة الحثيثة من اللجنة الرئاسية الخاصة بمتابعة ملف المعابر ومحافظ أريحا والأغوار ورئيس البلدية."

وشدد د.اشتية أن تعليمات السيد الرئيس بتوفير كل الإمكانات وانه من حق المواطن ومستخدم المعابر الفلسطينية ان يحظى بالاحترام والتقدير في حله وترحاله وان تضمن الاستراحة كل وسائل الراحة والحياة الكريمة سواء المغادر او القادم ووجود قاعات مجهزة بكل وسائل الراحة. مشيرا حكومة د.سلام فياض وفرت الميزانيات والتمويل الكاف لذلك.

وشدد د.اشتيه انه مع التأكيد القطعي ان هذه الاستراحة هي محطة مؤقتة وان التواجد الرئيسي والمعبر هو على جسر الكرامة على الحدود مع الأردن

وأوضح منير سلامة رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بمتابعة ملف الاستراحة ان هذه الاعمال تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس بسرعة تحسين وتسهيل اجراءات السفر منوها الى ان أعمال الصيانة والتوسعة من شأنها ان تخفف على المواطن الفلسطيني وتجعل عملية سفر المواطن ذهابا وايابا بيسر وبوجود بنية تحتية تخدم الجميع

ونوه سلامة انه وفق للاتفاقية تم الانتهاء من المرحلة الأولى والتي شملت إعمال التأسيس لقاعة المغادرين ومرحلة بناء الحجر في الواجهة الأمامية وكذلك الانتهاء من أعمال التأسيس الكهربائية وأعمال التمديدات الداخلية للمكاتب والحمامات الى جانب الانتهاء من التمديدات من خطوط المياه الساخن والبارد وآلية الربط بين المبنى القديم والجزء المضاف في التوسعة, وانه مع مطلع شهر حزيران وتحديدا 1-6 تكون معظم أعمال التوسعة وإعادة التأهيل منتهية استعدادا للعطلة الصيفية وأشار إلى التعاون الكامل مع دائرة الإنشاءات والهندسة في مكتب الرئاسة ووزارة الأشغال والمحافظة والمعابر والبلدية للانجاز الجيد والسليم والمخطط له.

وأضاف المحافظ حميد ان ملف المعابر وعملية التخفيف عن المواطنين والتغلب على اي اعاقة لسفر المواطنين حظيت باهتمام ومتابعة السيد الرئيس الشخصية وكذلك حكومة د.سلام فياض و تعليمات السيد الرئيس وقرار مجلس الوزارء التنفيذي بتوحيد اجراءات السفر وان تكون ادارة المعابر والحدود "الاستراحة" مؤقتا لحين التواجد على المعبر الدولي لفلسطين.

وثمن المحامي صالح هذا الجهد الجماعي وتكامل الأدوار لخدمة المواطن وهذا الاهتمام والمتابعة من السيد الرئيس والحكومة وكل الجهات ذات الاختصاص لحيوية وأهمية هذا الملف. وأضاف الرائد مصطفى غنام مدير معبر الكرامة الحدودي أن التعليمات واضحة من القيادة السياسية وقيادة الشرطة وكافة الأجهزة الأمنية بالعمل على تسهيل سفر المواطن والدوام الاضافي لضمان عدم إعاقة او تأخير سفر المواطنين. وتشيرا الإحصاءات انه شهد عام 2009 ازديادا بأعداد القادمين والمغادرين ليصل إلى يقارب المليون والنصف بين قادم ومغادر عبر الاستراحة وانه مع مطلع العطلة الصيفية ستكون "الاستراحة" بحلة جديدة وقاعتي مغادرة واستقبال ومزودة بكل وسائل الراحة بما يضمن سفر مريح وسرعة إتمام إجراءات السفر والاستقبال.