وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشعبية تنظم ندوة في الوسطى حول تهويد المقدسات واستمرار الاستيطان

نشر بتاريخ: 01/04/2010 ( آخر تحديث: 01/04/2010 الساعة: 13:34 )
غزة - معا - أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمد يحيى سليمان أن إحياء يوم الأرض يرسخ تمسك الشعب الفلسطيني بالأرض والهوية، داعياً إلى قراءة التاريخ الفلسطيني جيدا.

وقال سليمان في مداخلته خلال ندوة سياسية نظمتها الجبهة الشعبية، منظمة الشهيد محمد العايدي في مخيم المغازي بعنوان " تهويد المقدسات واستمرار الاستيطان في ذكرى يوم الأرض" في الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض،أن الاستيطان في القدس لا يعني تهويد المسجد الأقصى فقط، إنما هو احتلال وتهويد وطمس للهوية الفلسطينية فيها.

كما أكد أبو يحيى على ضرورة خروج الجماهير إلى الشارع لمطالبة المتسببين بحالة الانقسام الفلسطيني وكل المعنيين بانهاءه بأخذ دورهم في استعادة الوحدة الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية مشددا على ضرورة زيادة الوعي الفلسطيني بالمخططات الاسرائيلية التي تهدف إلى إزالة كافة معالم تاريخ الشعب الفلسطيني.

بدوره، أكد الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور إبراهيم إبراش في مداخلته على أن انتفاضة فلسطيني الـ 48 في 1976 جاءت لتؤكد ان الإسرائيليين وكما وصفهم غسان كنفاني "عابرون عن هذه الأرض"، وان الأرض هي جوهر الصراع العربي الاسرائيلي، كما تساءل عن الإطار الذي يجب أن يتوحد فيه الفلسطينيين للدفاع عن أرضهم، خاصة في ظل عدم وجود مشروع وطني فلسطيني قادر على إنهاء حالة الانقسام الراهنة من وجهة نظره.

من جانبه، قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:"يوم الأرض هو يوم وطني نتصدى به لمخططات الاحتلال وأولوياته في إخلاء الأرض من سكانها، ورسالتنا هنا بإنهاء الانقسام وإعادة ترتيب أوضاع البيت الفلسطيني بما في ذلك استمرار المقاومة".

كما أنتقد البطش قرارات القمة العربية، مشيراً إلى انها لم تأت متناسبة مع حجم المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية بشكل عام والتي تتعرض لها مدينة القدس بالتحديد.