المنتج الفلسطيني د. أنس أبو سعده يزور وكالة معا ويبحث التعاون المشترك
نشر بتاريخ: 02/04/2010 ( آخر تحديث: 03/04/2010 الساعة: 09:33 )
بيت لحم- معا - قام المنتج الفلسطيني د. أنس أبو سعده مساء الثلاثاء بزيارة المقر الرئيسي لوكالة معا في مدينة بيت لحم حيث جال على مختلف أقسام الوكالة و التقى مدير عام الشبكة السيد رائد عثمان كما التقى رئيس التحرير السيد ناصر اللحام ومدير التحرير .
وقد ناقش أبو سعده خلال هذا اللقاء الدور الذي يمكن ان يقوم به القطاع الخاص في تطوير الدراما الفلسطينية والكثير من القطاعات التي من خلالها يمكن استنهاض الإبداعات الموجودة لدى أبناء الشعب الفلسطيني الذين لا ينقصهم كما قال "سوى توفير الدعم المطلوب من اجل إطلاق ما لديهم من مكنونات إبداعية".
بالاضاقة إلى ذلك فقد تطرق اللقاء مع السيد رائد عثمان إلى إمكانية قيام نوع من الائتلاف بين رجال الأعمال والشركات الخاصة من اجل القيام بأعمال درامية فلسطينية صرفة تعتمد اعتمادا كليا على رأس المال الفلسطيني دون الحاجة إلى الدعم من خلال القنوات الأجنبية أو الجهات المانحة الأجنبية التي قد يكون لها اشتراطات معينة، عدا عن ذلك فقد تم التطرق إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه السلطة الفلسطينية والجهات الرسمية الأخرى مثل وزارة الثقافة والجهات الأخرى ذات العلاقة خاصة وان هنالك من الطاقات والكفاءات والمبدعين الفلسطينيين الذين لا تنقصهم الخبرة أو الموهبة أو القدرة على الإبداع والعطاء بلا حدود.
وخلال اللقاء مع السيد ناصر اللحام تم الحديث حول فرص انتشار الدراما الفلسطينية في الأسواق العربية وإمكانية المنافسة في تلك الأسواق خاصة وان الأعمال الفلسطينية تعتبر أكثر ميلا إلى الالتزام من الكثير من الأعمال التي يطغى عليها الطابع التجاري وذلك بسبب الخصوصية التي تتمتع بها الساحة الفلسطينية.
وكان السيد أبو سعده قد أكد على ضرورة أن تتساوق الأعمال الدرامية الفلسطينية مع الأوضاع العامة في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك قضية مقاومة الاحتلال بالطرق الشعبية التي أثبتت حلال الفترة الماضية عن نجاعتها وذكر بان الانتفاضة الأولى كان لها أصداء على مستوى العالم لم يتم الاستفادة منها فلسطينيا بالشكل الأمثل.
وقد ناقش أبو سعده خلال هذا اللقاء الدور الذي يمكن ان يقوم به القطاع الخاص في تطوير الدراما الفلسطينية والكثير من القطاعات التي من خلالها يمكن استنهاض الإبداعات الموجودة لدى أبناء الشعب الفلسطيني الذين لا ينقصهم كما قال "سوى توفير الدعم المطلوب من اجل إطلاق ما لديهم من مكنونات إبداعية".
بالاضاقة إلى ذلك فقد تطرق اللقاء مع السيد رائد عثمان إلى إمكانية قيام نوع من الائتلاف بين رجال الأعمال والشركات الخاصة من اجل القيام بأعمال درامية فلسطينية صرفة تعتمد اعتمادا كليا على رأس المال الفلسطيني دون الحاجة إلى الدعم من خلال القنوات الأجنبية أو الجهات المانحة الأجنبية التي قد يكون لها اشتراطات معينة، عدا عن ذلك فقد تم التطرق إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه السلطة الفلسطينية والجهات الرسمية الأخرى مثل وزارة الثقافة والجهات الأخرى ذات العلاقة خاصة وان هنالك من الطاقات والكفاءات والمبدعين الفلسطينيين الذين لا تنقصهم الخبرة أو الموهبة أو القدرة على الإبداع والعطاء بلا حدود.
وخلال اللقاء مع السيد ناصر اللحام تم الحديث حول فرص انتشار الدراما الفلسطينية في الأسواق العربية وإمكانية المنافسة في تلك الأسواق خاصة وان الأعمال الفلسطينية تعتبر أكثر ميلا إلى الالتزام من الكثير من الأعمال التي يطغى عليها الطابع التجاري وذلك بسبب الخصوصية التي تتمتع بها الساحة الفلسطينية.
وكان السيد أبو سعده قد أكد على ضرورة أن تتساوق الأعمال الدرامية الفلسطينية مع الأوضاع العامة في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك قضية مقاومة الاحتلال بالطرق الشعبية التي أثبتت حلال الفترة الماضية عن نجاعتها وذكر بان الانتفاضة الأولى كان لها أصداء على مستوى العالم لم يتم الاستفادة منها فلسطينيا بالشكل الأمثل.