|
مركز مدى يرصد عددا من الانتهاكات بحق الصحفيين بالضفة وغزة
نشر بتاريخ: 01/04/2010 ( آخر تحديث: 01/04/2010 الساعة: 18:21 )
بيت لحم -معا- رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) انتهاكات وخطيرة ومتصاعدة ضد الصحفيين الفلسطينيين خلال شهر آذار 2010. وصعّد الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاته على الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وهم: مصور الاسوشيتدبرس محفوظ أبو ترك، مصور صحيفة القدس محمود عليان، مصور الوكالة الأوروبية عبد الحفيظ الهشلمون، مصور بال ميديا عبد الغني النتشة، مراسل تلفزيون القدس أكرم النتشة، مصور تلفزيون فلسطين محمد حميدات، مصور تلفزيون الفجر فادي ياسين، مصور وكالة رويتر يسري الجمل، مصور بال ميديا يوسف شاهين، مصور تلفزيون فلسطين نادر بيبرس، مصور بال ميديا حمزة نعاجي، مصور وكالة الاسوشيتدبرس ناصر الشيوخي ، مصور صحيفة الحياة الجديدة ووكالة APA Image عصام الريماوي، مراسل تلفزيون فلسطين هارون عمايرة ومصوره نجيب شاراونة ، كما قاموا بالاعتداء مرة أخرى على طاقم تلفزيون فلسطين (المراسل هارون عمايرة، المصور سامر حبش، مساعد المصور شادي كفاية).
وقامت قوات الاحتلال أيضا باحتجاز مصور الوكالة الأوروبية عبد الحفيظ الهشلمون، واعتقال مصور وكالة اسوشيتدبرس الأمريكية فادي حمد، والتحقيق مع مصور صحيفة يدعوت أحرنوت عطا عويسات. وعلى الصعيد الفلسطيني ازدادت أيضاً الاعتداءات على الصحفيين حيث تم اقتحام منزل مراسلة صحيفة الحياة الجديدة في غزة نفوذ البكري من قبل أشخاص مجهولين، وتم اقتحام منزل الصحفي الحر مصطفى صبري ومنعه من إجراء مقابلة صحفية من قبل عدة أجهزة أمنية في قلقيلية، وقامت أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية المقالة بمدينة خانيونس بمنع الصحفيين من تغطية زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وعاملتهم بطريقة سيئة، أما أجهزة الأمن الوطني ببيت لحم منعت الصحفيين من تغطية مسيرة تضامنية وقامت بإهانتهم. واستنكر المركز بشدّة التصعيد الخطير ضد الصحفيين الفلسطينيين خاصة من الجانب الإسرائيلي، مطالبا المجتمع الدولي والمؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان بالتدخل الفوري والسريع للحد من الواقع المرير الذي يعيشه الصحفيين الفلسطينيين جراء الاعتداءات والمضايقات المستمرة. وفي سياق آخر، يعبر المركز عن قلقه من حملة التحريض التي شنتها وزارة الإعلام التابعة للحكومة المقالة في غزة ضد مواقع إعلامية تابعة أو قريبة من حركة فتح. حيث اتهم الوكيل المساعد للوزارة المقالة حسن أبو حشيش العديد من المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام بأنها تشن حرب دعائية ضد حكومة إسماعيل هنية المقالة . وعلى الصعيد الدولي استنكر المركز قرار وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على تلفزيون الأقصى، معتبراً القرار بأنه خرق واضح لحرية التعبير. كما استهجن رفض السلطات الأمريكية منح الصحفي محمد المغيّر تأشيرة دخول إلى أراضيها. حيث تقدم المغيّر بطلب تأشيرة دخول للأراضي الأمريكية بعد تلقيه عدة من مؤسسات إعلامية وأكاديمية ومؤسسات معنية بحقوق الإنسان لإلقاء محاضرات، والمشاركة في ندوات عن تجربته الصحفية في غزة وعن حياة المواطنين في غزة تحت الحصار. تفاصيل الانتهاكات: (5/3) إصابة مصور الاسوشيتدبرس محفوظ أبو ترك، مصور صحيفة القدس محمود عليان، ومصور وكالة الأنباء الفرنسية أحمد غرابلي خلال تغطيتهم مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى يوم الجمعة الموافق 5/3/2010. وأفاد أبو ترك انه عندما كان يغطي الحدث، أصيب برصاصة مطاطية في أعلى ساقه اليمنى، كما أصابت رصاصة مطاطية عدسة الكاميرا فتسببت في كسرها كما أصابت رصاصة أخرى العدسة الاحتياطية التي كانت في جيبه، وأضاف أبو ترك "من الواضح أنهم كانوا يطلقون علي الرصاص بشكل متعمد كما أن احد ضباط الشرطة حاول انتزاع الكاميرا مني إلا أنني لم أسمح له بذلك، وانتقلت للتغطية من مكان آخر" .. وأفاد عليان انه أصيب برصاصة مطاطية في ساقه اليمنى عندما كان يغطي المواجهات الدائرة بين قوات الأمن الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في باحة الأقصى وقدم له العلاج اللازم في نفس المكان. . أما الغرابلي فقال أنه أصيب بالخطأ بحجر في رأسه من قبل شاب فلسطيني. (5/3) الاعتداء على مصور الوكالة الأوروبية للتصوير الصحفي EPA عبد الحفيظ الهشلمون، مصور بال ميديا عبد الغني النتشة، مراسل فضائية القدس أكرم النتشة، ومصور تلفزيون فلسطين محمد حميدات، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب الحرم الإبراهيمي بالخليل يوم الجمعة الموافق 5/3/2010. وأفاد الهشلمون انه كان يغطي المواجهات بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، عندما قام الجنود بالاعتداء عليه بالضرب كما دفعوه إلى حائط مجاور مما أدى إلى كسر كاميرته، وأضاف "لقد حاولوا منعنا من تصوير المواجهات بين قوات الاحتلال والشبان، حيث أطلق الجنود عليهم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع"، وأفاد النتشة انه كان يقوم بعمل (ستاند) لمراسل فضائية القدس أكرم النتشة بالقرب من الحرم الإبراهيمي عندما هجم عليهم مجموعه من الجنود الإسرائيليين ودفعوهما وقاموا بركلهما بعد وقوعهما على الأرض، ثم قاموا بإبعادهما مع الصحفيين الآخرين عن المكان. أما حميدات فقال ان الجنود اعتدوا عليه بالضرب بأيديهم والركل بأرجلهم وقاموا بشدّه من ملابسه وإبعاده عن المكان، وأضاف " أنهم كانوا يتعمدون إهانتنا والتسبب بالأذى لنا، حيث أنني لا زلت أعاني صعوبة في الجلوس من آثار الضرب". (7/3) الاعتداء على مصور الوكالة الأوروبية عبد الحفيظ الهشلمون من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد الموافق 7/3/2010 في مدينة بيت جالا بالضفة الغربية. وأفاد الهشلمون أنه ذهب ليصور مسيرة احتجاجية ضد مصادرة أراضي في بيت جالا، وأثناء التصوير أصيب برصاصة مطاطية في ظهره، حيث أصيب بجراح متوسطة. (7/3) اقتحام منزل مراسلة صحيفة الحياة الجديدة في قطاع غزة نفوذ البكري من قبل أشخاص ادعوا أنهم تابعين لأمن وزارة داخلية الحكومة المقالة يوم الأحد الموافق 7/3/2010. وأفادت البكري أنها كانت جالسة في بيتها حوالي الساعة الثانية بعد الظهر عندما سمعت طرقا عنيفا على باب البيت. وعندما قامت بفتحه فوجئت بوجود مجموعة من الشباب بلباس مدني . حيث قال لها أحدهم أنهم من وزارة الداخلية ويريدون تفتيش المنزل. فقالت لهم أنها لن تدعهم يفتشونه لأنهم لا يملكون مذكرة تفتيش، لكنهم أصروا على ذلك ودخلوا إلى المنزل. وأثناء تفتيشه قالوا لها: "أمسكناك متلبسة" في إشارة إلى الأوراق التي كانت في المنزل. فأجابتهم بأنها صحفية وشيء طبيعي أن يكون لديها أوراق عمل ثم غادروا المنزل. وأكملت البكري حديثها قائلة: "وفي اليوم التالي تلقيت اتصالا من النائبة المجلس التشريعي عن قائمة والإصلاح والتغيير التابعة حماس هدى نعيم حيث أكدت لي أنها اتصلت بجميع ألأجهزة الأمنية واخبروها بأنهم لم يرسلوا أحدا إلى منزلي." (9/3) اقتحام منزل الصحفي الحر مصطفى صبري في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية يوم الثلاثاء الموافق 9/3/2010 ومنعه من إجراء مقابلة مع مراسل فضائية القدس مصعب الخصيب من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وأفاد صبري أنه كان من المفترض أن يجري مقابلة مع فضائية القدس، حول نقابة الصحفيين ودورها في الدفاع عن الصحفيين، وبعد وصول مراسل الفضائية مصعب الخصيب ومصور بال ميديا أشرف أبو شاويش إلى منزله، فوجئ بأن أكثر من عشرين سيارة عسكرية ومدنية أحاطت بمنزله، ثم دخله حوالي عشرة أفراد من الأجهزة الأمنية، وقالوا لهم ممنوع التصوير، وقاموا بمصادرة الشريط الموجود في الكاميرا وهواتف مصعب وأبو شاويش النقالة، واقتادوهم إلى مقر قيادة المنطقة في قلقيلية. أما الخصيب فقال: " عندما وصلنا إلى هناك سألونا ماذا كنا نعمل في بيت الصحفي صبري، فقلنا لهم أننا كنا ننوي إجراء مقابلة معه حول نقابة الصحفيين، فقال لي الضابط المسؤول أنه يجب الحصول على إذن من الأمن الوقائي قبل التصوير، فقلت له أن هذا غير قانوني ونحن دائما نصوّر بدون إذن. فأجابه الرائد بان مدينة قلقيلية لها وضع خاص، وأي مقابلة يجب الحصول لها على إذن. وأكمل الخصيب حديثه قائلاً: " قلت له الآن أطلب منك الإذن بعمل مقابلة مع مصطفى صبري، فأجابني أنه في المرحلة الحالية لا يسمح لي بذلك." (13/3) الاعتداء على مصور تلفزيون الفجر فادي ياسين يوم السبت الموافق 13/3/2010 من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته لمسيرة نسوية سلمية عند حاجز عطارة قرب بلدة بيرزيت. وأفاد ياسين أنه توجه في صباح يوم السبت إلى حاجز عطارة ليصوّر فعاليات مسيرة نسوية احتجاجا على استمرار الاستيطان وللدعوة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وبينما كان يصور اقترب منه أحد الجنود وحاول انتزاع الكاميرا منه بقوّة ولكنه لم يستطع ذلك. وأكمل ياسين حديثه قائلاً: " بعد ذلك ابتعد الجندي وألقى علي مباشرة قنبلة صوت فأصابتني في بطني حيث تسببت بجروح وحروق متوسطة عانيت على إثرها من صعوبة في الحركة لمدة يومين". (13/3) الاعتداء على مصور وكالة رويتر يسري الجمل، ومصور بال ميديا يوسف شاهين يوم السبت الموافق 13/3/2010 من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك أثناء تغطيتهما لمواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين في بيت أمر شمال مدينة الخليل . وأفاد الجمل أن الجنود هجموا عليه أثناء تغطيته للمواجهات، وانهالوا عليه بالضرب على بطنه وظهره دون سبب، حيث أصيب برضوض في مختلف أنحاء جسمه. أما شاهين فقال أن مجموعة من جيش الاحتلال اعتدت عليه بالضرب المبرح وحاولوا أخذ الكاميرا منه، حيث أصيب برضوض قوية في كتفه الأيمن، مما اضطر إلى ربط يده لمدة أسبوعين. (13/3) احتجاز مصور الوكالة الأوروبية عبد الحفيظ الهشلمون يوم السبت الموافق 13/3/2010 من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيته لمواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين في بيت أمر(الخليل). وأفاد الهشلمون أن قوات الاحتلال احتجزته حوالي ثلاث ساعات متواصلة لمنعه من تصوير الأحداث، وبعد انتهاء المواجهات أطلقوا سراحه. (13/3) اعتقال مصور وكالة اسوشيتدبرس الأمريكية فادي حمد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت الموافق 13/3/2010، أثناء تغطيته لمواجهات بيت أمر. وأفاد حمد أن جنود جيش الاحتلال اعتقلوه حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، خلال قيامه بتصوير المواجهات واقتادوه لمركز الشرطة الإسرائيلية القريب من بيت أمر. وهناك اتهموه بضرب جندي إسرائيلي ولكنه قال لهم أنه صحفي وذهب ليصور لا ليضرب الجنود. وبعد ذلك أطلقوا سراحه الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر. (15/3) الاعتداء على مصور تلفزيون فلسطين نادر بيبرس ومصور بال ميديا حمزة نعاجي من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس . و قال بيبرس أنه ذهب الساعة الحادية عشر من مساء يوم الاثنين الموافق 15/3/2010 إلى منطقة باب الأسباط بالقدس ليصور مواجهات بين شبان فلسطينيين و الشرطة الإسرائيلية. وبينما كان يصور من أحدى العمارات قامت الشرطة بإطلاق قنبلة غاز عليه حيث أصيب باختناق. وقاموا أيضاً بإطلاق قنبلة أخرى على زميله النعاجي. بعد ذلك جاء ضابط من الشرطة وقال لهم: " إذا أصبتم بأي مكروه، نحن غير مسئولين عنكم." (15/3) احتجاز طاقم تلفزيون فلسطين ( المراسل هارون عمايرة والمصورين سامر حبش ونجيب شاراونة) على حاجز عطارة قرب بلدة بيرزيت بالضفة الغربية يوم الاثنين الموافق 15/3/2010 من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد عمايرة أنه توجه مع طاقم التلفزيون إلى حاجز عطارة قرب بلدة بيرزيت لتغطية أحداث مسيرة لطلاب جامعة بيرزيت. وعندما وصلوا إلى الحاجز قام جنود الاحتلال الإسرائيلي بمنعهم من التصوير و احتجزوهم لمدة ساعة ونصف. وبعد ذلك أمروهم بإخلاء المنطقة. (15/3) التحقيق مع مصور صحيفة يدعوت أحرنوت عطا عويسات من قبل الشرطة الإسرائيلية، وذلك لقيامه بالتقاط صور لسيارة لشرطة الإسرائيلية قامت بدهس فتى فلسطيني في مدينة القدس، يوم الاثنين الموافق 15/3/2010. وأفاد عويسات أنه تلقى أثناء عمله اتصالاً هاتفياً من أهله حيث أخبروه أن الشرطة الإسرائيلية في المنزل وتريده أن يأتي فوراً، وعندما ذهب إلى البيت قال له ضابط الشرطة أنه يريد التحدث معه لمدّة عشرة دقائق فقط. وأكمل عويسات حديثه قائلاً: " بعد ذلك اقتادوني إلى مركز التحقيق، وحققوا معي حول حادثة الدهس، وسألوني عن كيفية التقاط الصور، وماذا كنت أعمل في المنطقة. وبعد ذلك سألني الضابط إذا كنت مسؤولا عن الصور التي التقطها، فأجبته بنعم. ومن ثم أطلقوا سراحي بعد ساعتين". (16/3) منع الصحفيين من تغطية مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين ببلدة العيسوية قرب القدس، يوم الثلاثاء الموافق 16/3/2010. وأفاد مصور الأسوشيتدبرس محفوظ أبو ترك أن قوات الأمن الإسرائيلية منعت جميع الصحفيين والقنوات الإخبارية من تغطية المواجهات الدائرة في بلدة العيسوية حيث كانت مجموعة من الطواقم الصحفية التابعة لقناة الجزيرة والعربية وCNN وغيرها متواجدة على مدخل العيسوية، ولكن تم منع الجميع من التصوير، وأمروهم بالابتعاد عن المنطقة. (17/3) الاعتداء على مصور وكالة الاسوشيتيدبرس ناصر الشيوخي يوم الأربعاء الموافق 17/3/2010 ، أثناء تغطيته لمواجهات خفيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين، في محيط مدرسة طارق بن زياد جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية. وأفاد الشيوخي أنه كان يصور المواجهات على بعد 40 متر من الجيش الإسرائيلي، وأثناء التصوير قام أحد الجنود بضرب فنبلة غاز على ظهره مباشرة، مما أدى إلى فقدانه للوعي، وإصابته بحروق ورضوض، حيث مكث في المستشفى الأهلي بالخليل ثلاثة أيام جراء إصابته بتقرحات في الطحال. (17/3) إصابة مصور صحيفة الحياة الجديدة ووكالة APA Image عصام الريماوي خلال تغطيته لمسيرة احتجاجية قرب حاجز قلنديا، ضد افتتاح سلطات الاحتلال ل "كنيس الخراب" في القدس، وذلك يوم الأربعاء الموافق 17/3/2010. وأفاد الريماوي أنه كان يصور المسيرة من مكان بعيد، ولكن قوات الاحتلال أطلقت عليه مباشرة رصاصة مطاطية، فأصابته في كتفه الأيمن. (19/3) الاعتداء على مراسل تلفزيون فلسطين هارون عمايرة ومصوره نجيب شاراونة ظهر يوم الجمعة الموافق 19/3/2010 من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بدرس في الضفة الغربية. وأفاد عمايرة أنه توجه صباح يوم الجمعة مع زميله شاراونة إلى بلدة بدروس غرب رام الله لإعداد تقرير صحفي، وأثناء العمل اقتربت منهما قوة من جيش الاحتلال وقاموا بضربهما وإهانتهما بطريقة همجية، ووضعوهما بالقرب من المياه العادمة، وقاموا بتفتيش المادة الصحفية التي بحوزتهما. وأطلقوا سراحهما بعد ثلاث ساعات ونصف. (21/3) إهانة الصحفيين في مدينة خانيونس من قبل رجال الأمن التابعين لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة، أثناء محاولة تغطيتهم لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الأحد الموافق 21/3/2010 لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وأفاد مراسل وكالة صفا أيمن سلامة أن رجال الأمن قاموا بإهانة الصحفيين وشتمهم بألفاظ بذيئة وإطلاق النار في الهواء لمنعهم من تغطية زيارة مون، كما قاموا بمنع سيارات الصحفيين من الدخول إلى المكان من خلال اعتراض سيارات الأمن لها، حيث تضرر بعضها. وتابع سلامة حديثة قائلاً: " الذي أثار استياء الصحفيين أن وزارة الداخلية أعلنت أنه على جميع الصحفيين الراغبين بتغطية الزيارة تقديم طلب لوزارة الإعلام وإذا تم الموافقة عليه يجب تحويله لوزارة الداخلية لاستصدار التصريح. ولكن بعد قيامنا بهذه الإجراءات الطويلة واستصدرنا التصاريح، لم نستطيع تغطية الحدث بل تعرّضنا للإهانة والشتم". (29/3) إهانة مجموعة من الصحفيين من قبل أفراد الأمن الوطني في مدينة بيت لحم أثناء تغطيتهم لمسيرة احتجاجية ضد اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي وعدد من الشبان الفلسطينيين، يوم الاثنين الموافق 29/3/2010. وقال مصور وكالة اسشتدبرس الأمريكية إياد حمد أنه كان يصوّر مع مجموعة من الصحفيين أحداث المسيرة الاحتجاجية، ولكن أفراد الأمن الوطني الفلسطيني حضروا للمكان وأمرونا بعدم التصوير والابتعاد عن المنطقة، وعندما رفضنا ذلك بدأوا بدفعنا وشتمونا بألفاظ نابية. أما مصور وكالة معاً لؤي صبابا فقال: " أن رجال الأمن حاولوا إبعادنا ومنعونا من التصوير، ولكننا لم نستجب لمطالبهم، فشتمونا بشكل مباشر وعاملونا بطريقة سيئة جداَ". (30/3) إصابة طاقم تلفزيون فلسطين (المراسل هارون عمايرة، المصور سامر حبش، مساعد المصور شادي كفاية)، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء الموافق 30/3/ 2010في قرية بدرس قرب مدينة رام الله. وأفاد عمايرة أن طاقم التلفزيون توجه إلى قرية بدرس لتصوير أحداث مسيرة سلمية بمناسبة يوم الأرض، وبينما كانوا يقومون بالتغطية أصيب برصاصة مطاطية في قدمه اليسرى، بينما أصيب زميليه باختناق شديد تسبب بفقدانهما الوعي، وقد تم تقديم العلاج اللازم لهما في سيارة إسعاف الهلال الأحمر المتواجدة في المكان. |