التميمي يدين إغلاق الاحتلال الحرم الابراهيمي امام المصلين
نشر بتاريخ: 02/04/2010 ( آخر تحديث: 02/04/2010 الساعة: 16:30 )
الخليل- معا- استنكر الشيخ الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين اليوم عقب صلاة الجمعة في الحرم الإبراهيمي الشريف إغلاق الحرم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية يومي الأربعاء والخميس أمام المصلين واستباحته من أكثر من 20 ألف مستوطن يهودي قاموا بإطلاق الشعارات العنصرية والمتطرفة ابتهاجاً بقرار نتانياهو ضمه إلى قائمة التراث اليهودي .
واوضح أن إعلان نتانياهو ضم الحرم الإبراهيمي الشريف ومقدسات إسلامية أخرى إلى قائمة التراث اليهودي هو قرار باطل ومخالف لتعاليم الرسالات السماوية والقرارات الدولية التي اجمع عليها العالم بمنع الكيان المحتل إحداث أي تغيير في الأراضي المحتلة والمساس بدور العبادة والأماكن الأثرية والتاريخية والثقافية فيها.
واكد الدكتور التميمي أن الحرم الإبراهيمي الشريف هو مسجد إسلامي خالص بجميع أروقته وأبنيته وساحاته وكل جزء فيه، ولا حق لليهود فيه من قريب أو بعيد ، وأكد أن عمليات التهويد التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلية ضده مدينة الخليل لن تغير هويتها أبداً مهما عظمت أخطارها وآثارها، وأن الجهة الوحيدة المختصة في إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف هي وزارة الأوقاف الفلسطينية.
ودعا أبناء الخليل إلى المواظبة على إعمار الحرم الإبراهيمي بالمواظبة على أداء جميع الصلوات فيه وإحياء البلدة القديمة بالتسوق من أسواقها والسكن في بيوتها والحضور الدائم فيها لإفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى الهيمنة عليها وتفريغها من أهلها، واصفاً البؤر الاستيطانية في مدينة الخليل بأنها قنابل موقوتة قابلة للإنفجار في أية لحظة، مؤكداً أنه لا يمكن أن يتحقق أمن أو سلام في المنطقة إلا بإزالة المستوطنات.
واوضح أن إعلان نتانياهو ضم الحرم الإبراهيمي الشريف ومقدسات إسلامية أخرى إلى قائمة التراث اليهودي هو قرار باطل ومخالف لتعاليم الرسالات السماوية والقرارات الدولية التي اجمع عليها العالم بمنع الكيان المحتل إحداث أي تغيير في الأراضي المحتلة والمساس بدور العبادة والأماكن الأثرية والتاريخية والثقافية فيها.
واكد الدكتور التميمي أن الحرم الإبراهيمي الشريف هو مسجد إسلامي خالص بجميع أروقته وأبنيته وساحاته وكل جزء فيه، ولا حق لليهود فيه من قريب أو بعيد ، وأكد أن عمليات التهويد التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلية ضده مدينة الخليل لن تغير هويتها أبداً مهما عظمت أخطارها وآثارها، وأن الجهة الوحيدة المختصة في إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف هي وزارة الأوقاف الفلسطينية.
ودعا أبناء الخليل إلى المواظبة على إعمار الحرم الإبراهيمي بالمواظبة على أداء جميع الصلوات فيه وإحياء البلدة القديمة بالتسوق من أسواقها والسكن في بيوتها والحضور الدائم فيها لإفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى الهيمنة عليها وتفريغها من أهلها، واصفاً البؤر الاستيطانية في مدينة الخليل بأنها قنابل موقوتة قابلة للإنفجار في أية لحظة، مؤكداً أنه لا يمكن أن يتحقق أمن أو سلام في المنطقة إلا بإزالة المستوطنات.