|
الشاباك: حماس تواجه صعوبات جمة منها ظهور تنظيمات اسلامية اخرى
نشر بتاريخ: 02/04/2010 ( آخر تحديث: 03/04/2010 الساعة: 12:14 )
بيت لحم - معا - اكد جهاز الشاباك الاسرائيلي ارتفاع العمليات والاحداث خلال شهر آذار من هذا العام ضد اسرائيل، حيث سجل جهاز الشاباك 125 عملية وحادث ضد اسرائيل، في الوقت الذي بلغ فيه عدد العمليات والاحداث في شهر شباط 53 حادثا.
وبحسب ما نشرت صحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية اليوم الجمعة، فإن تقديرات الشاباك لهذا الارتفاع بسبب التوتر الذي شهدته مدينة القدس، حيث ساهم ذلك بارتفاع ملحوظ وواضح للعمليات ضد اسرائيل، حيث تم تسجيل 27 عملية وحادث في مناطق القدس شهر اذار، في الوقت الذي كانت فقط ثلاثة حوادث في شهر شباط، كذلك ارتفعت العمليات من قطاع غزة ووصلت الى 36 حيث وصلت الشهر الذي سبقه الى 13، كذلك الحال في الضفة الغربية حيث وصلت عدد العمليات الى 62 في الوقت الذي تم تسجيل 37 عملية شهر شباط. واضافت الصحيفة انه ونتيجة لهذه العمليات خلال شهر اذار، قتل جنديان اسرائيليان في اشتباكات مع المقاومة في خانيونس وكذلك عامل اجنبي من تايلندا نتيجة سقوط صاروخ من قطاع غزة تجاه جنوب اسرائيل، ويدور الحديث من قبل الشاباك عن عمليات القاء زجاجات حارقة "مولوتوف" وكذلك اطلاق نار من اسلحة خفيفة واطلاق صواريخ وقذائف هاون، وكذلك محاولات طعن بالسكاكين. واضافت الصحيفة ان جهاز الشاباك لاحظ انخفاضا ملموسا في العمليات العسكرية ضد اسرائيل بعد الحرب على غزة، حيث كان واضحا التراجع في العمليات ضد اسرائيل طوال عام 2009 في الضفة الغربية والقدس وكذلك قطاع غزة، حيث حاولت حماس طوال العام الماضي اعادة ترتيب اوضاعها الداخلية من خلال التدريب والحصول على السلاح من خلال التهريب عبر الانفاق، وكذلك العمل على فرض سيطرتها على قطاع غزة واستعادة ما فقدته اثناء الحرب على حد تعبيرها. واضافت الصحيفة ان جهاز الشاباك يعتقد ان حركة حماس تواجه الان العديد من المتاعب والصعاب، اولها: انها لم تستطع الافراج عن اسرى فلسطينيين من السجون الاسرائيلية مقابل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، ولا زالت هذه المشكلة قائمة ولم تستطع حماس انجاز صفقة التبادل، والثانية: الارتفاع الملحوظ لنشاط الامن المصري على الحدود مع رفح، بحيث زاد الخناق على حركة حماس ومنعها من تهريب كميات من السلاح وكذلك انواع قتالية مهمه، والامر الثالث: الذي اصبحت حماس تعاني منه في قطاع غزة كما يعتقد الشاباك، عدم قدرتها على مجاراة التنظيمات التي تدعو الى استمرار القتال ضد اسرائيل من قطاع غزة، خاصة الحديث عن تنظيمات اسلامية وهذا ما ادى الى تراجع لحركة حماس في الشارع لحساب هذه التنظيمات الاسلامية الاخرى. |