وفد ألماني يزور المركز النسوي في مخيم شعفاط ويطلع على معاناة المرأة
نشر بتاريخ: 03/04/2010 ( آخر تحديث: 03/04/2010 الساعة: 13:26 )
القدس- معا- أطلع المركز النسوي في مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينين شمال مدينة القدس، وفدا ألمانياً رفيع المستوى، على أوضاع ومعاناة المرأة الفلسطينية اللاجئة والممارسات التي تتعرض لها من قبل الإحتلال الاسرائيلي، على الحواجز المحيطة بالمدينة المقدسة"، وذلك بالتنسيق مع جمعية الصداقة طمرة- بريمن.
ورحبت ليلى السويطي عضو هيئة إدارة المركز بالوفد الضيف، مستعرضة أهم الإنجازات التي حققها المركز النسوي على صعيد رفع مكانة المرأة اللاجئة في المخيم، والمشاريع التي ينفذها المركز، مؤكدة " على ضرورة تكثيف مثل هذه الزيارات من قبل الوفود الدولية للإطلاع عن كثب على صورة الأوضاع اليومية التي تعيشها المرأة لا سيما الإنتهاكات التي تمارس بحقها من قبل الإحتلال الاسرائيلي".
وأطلعت السويطي الوفد "على نشأة المركز النسوي في مخيم شعفاط والأقسام والبرامج التي التي ينفذها"، مؤكدة "ان المركز يحرص على التواصل الدائم مع المرأة المقدسية اللاجئة في محاولة لرفع مكانتها في المجتمع وتعزيز دورها ومشاركتها في البناء وتربية الأجيال القادمة".
وتطرقت السويطي "الى الوضع المعيشي الصعب الذي تعاني منه المرأة في ظل سياسة التضييق والحصار حول مدينة القدس والاثار السلبية التي تركها بناء الجدار الفاصل حول منطقة المخيم وإنعكاساته على حياة المرأة اليومية وحرمانها من التواصل مع أقاربها في المدن الفلسطينية الأخرى".
وقدم الوفد شكره الى طاقم المركز النسوي، معرباً عن تضامنه مع المرأة المقدسية، فيما قام قسم العلاقات العامة بتوزيع نبذة عن المركز النسوي ونشره تعريفية عن مخيم شعفاط.
الجدير بالذكر" أن المركز النسوي إستقبل العديد من الوفود الأوروبية خلال الأيام الماضية وذلك ضمن خطته للتواصل مع المؤسسات والممثليات الأوروبية لإطلاعهم على حجم المعاناة التي تلحق بالمرأة الفلسطينية اللاجئة جراء سياسات الإحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة.
ورحبت ليلى السويطي عضو هيئة إدارة المركز بالوفد الضيف، مستعرضة أهم الإنجازات التي حققها المركز النسوي على صعيد رفع مكانة المرأة اللاجئة في المخيم، والمشاريع التي ينفذها المركز، مؤكدة " على ضرورة تكثيف مثل هذه الزيارات من قبل الوفود الدولية للإطلاع عن كثب على صورة الأوضاع اليومية التي تعيشها المرأة لا سيما الإنتهاكات التي تمارس بحقها من قبل الإحتلال الاسرائيلي".
وأطلعت السويطي الوفد "على نشأة المركز النسوي في مخيم شعفاط والأقسام والبرامج التي التي ينفذها"، مؤكدة "ان المركز يحرص على التواصل الدائم مع المرأة المقدسية اللاجئة في محاولة لرفع مكانتها في المجتمع وتعزيز دورها ومشاركتها في البناء وتربية الأجيال القادمة".
وتطرقت السويطي "الى الوضع المعيشي الصعب الذي تعاني منه المرأة في ظل سياسة التضييق والحصار حول مدينة القدس والاثار السلبية التي تركها بناء الجدار الفاصل حول منطقة المخيم وإنعكاساته على حياة المرأة اليومية وحرمانها من التواصل مع أقاربها في المدن الفلسطينية الأخرى".
وقدم الوفد شكره الى طاقم المركز النسوي، معرباً عن تضامنه مع المرأة المقدسية، فيما قام قسم العلاقات العامة بتوزيع نبذة عن المركز النسوي ونشره تعريفية عن مخيم شعفاط.
الجدير بالذكر" أن المركز النسوي إستقبل العديد من الوفود الأوروبية خلال الأيام الماضية وذلك ضمن خطته للتواصل مع المؤسسات والممثليات الأوروبية لإطلاعهم على حجم المعاناة التي تلحق بالمرأة الفلسطينية اللاجئة جراء سياسات الإحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة.