سواسية يطالب بتطبيق قانون المعاقين والعمل على إعادة تأهيلهم
نشر بتاريخ: 03/04/2010 ( آخر تحديث: 03/04/2010 الساعة: 12:15 )
غزة- معا- شدد مشاركين على ضرورة التطبيق الأمثل للقانون لفئة المعاقين عقليا وتوفير التامين الصحي المجاني وإعادة دمج بعضهم في المدارس وضرورة توفير برنامج تعليمي خاص بهذه الفئة يتبع وزارة التربية والتعليم ، بالإضافة لعمل برامج مهنية للبعض الأخر.
جاء ذلك خلال لقاءً توعوياً نفذه مركز سواسية لحقوق الإنسان بالتعاون مع جمعية رعاية المعاقين بقطاع غزة حول "حقوق المعاقين في القانون الفلسطيني" بحضورعدد من اهالى المعاقين والمهتمين بقضايا هذه الفئة.
و تحدث خالد البتراوى مدير الجمعية عن معاناة هذه الفئة وعن دور الجمعية لمساعدة وتخفيف هذه المعاناة، وعن العقبات التى تواجه تنفيذ الأنشطة الخاصة بالجمعية ، وان الجمعية تسعى مع كل الأطراف ومن خلال برامجها المتنوعة إلى إعادة تأهيل هذه الفئة ودمجها في المجتمع الفلسطيني.
وتطرق المحامى علي الجرجاوي إلى قانون المعاقين الفلسطيني رقم 4 لسنة 1999واهم الحقوق الخاصة بالمعاقين الواردة في هذا القانون بالإضافة إلى قانون الطفل كون الفئة المستهدفة هي من الأطفال والتي بحاجة ماسة للرعاية وتطبيق القانون عليهم أسوة بفئات المعاقين الأخرى.
أشار الجرجاوي الى أن هذه الفئة تعانى من إعاقة عقلية وتأخر في النمو العقلي وهى تعتبر من اخطر أنواع الإعاقات ، كما تحدث عن دور المؤسسات الرسمية ولا سيما وزارة الشؤون الاجتماعية التي أناط بها القانون رعاية هذه الفئة بالإضافة إلى دور مؤسسات المجتمع المدني لإعادة تأهيلهم في المجتمع وتوفير كل احتياجاتهم.
كما تطرق الجرجاوي إلى مسؤولية الاحتلال عن زيادة عدد المعاقين بسبب الحرب العسكرية والنفسية على المواطنين بشكل عام ، كما استمع إلى مداخلات بعض المشاركين وقدم الردود القانونية عليها.
جاء ذلك خلال لقاءً توعوياً نفذه مركز سواسية لحقوق الإنسان بالتعاون مع جمعية رعاية المعاقين بقطاع غزة حول "حقوق المعاقين في القانون الفلسطيني" بحضورعدد من اهالى المعاقين والمهتمين بقضايا هذه الفئة.
و تحدث خالد البتراوى مدير الجمعية عن معاناة هذه الفئة وعن دور الجمعية لمساعدة وتخفيف هذه المعاناة، وعن العقبات التى تواجه تنفيذ الأنشطة الخاصة بالجمعية ، وان الجمعية تسعى مع كل الأطراف ومن خلال برامجها المتنوعة إلى إعادة تأهيل هذه الفئة ودمجها في المجتمع الفلسطيني.
وتطرق المحامى علي الجرجاوي إلى قانون المعاقين الفلسطيني رقم 4 لسنة 1999واهم الحقوق الخاصة بالمعاقين الواردة في هذا القانون بالإضافة إلى قانون الطفل كون الفئة المستهدفة هي من الأطفال والتي بحاجة ماسة للرعاية وتطبيق القانون عليهم أسوة بفئات المعاقين الأخرى.
أشار الجرجاوي الى أن هذه الفئة تعانى من إعاقة عقلية وتأخر في النمو العقلي وهى تعتبر من اخطر أنواع الإعاقات ، كما تحدث عن دور المؤسسات الرسمية ولا سيما وزارة الشؤون الاجتماعية التي أناط بها القانون رعاية هذه الفئة بالإضافة إلى دور مؤسسات المجتمع المدني لإعادة تأهيلهم في المجتمع وتوفير كل احتياجاتهم.
كما تطرق الجرجاوي إلى مسؤولية الاحتلال عن زيادة عدد المعاقين بسبب الحرب العسكرية والنفسية على المواطنين بشكل عام ، كما استمع إلى مداخلات بعض المشاركين وقدم الردود القانونية عليها.