غزة-اختتام دورة تدريبية في مجال حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي
نشر بتاريخ: 03/04/2010 ( آخر تحديث: 03/04/2010 الساعة: 12:34 )
غزة - معا - اختتمت وحدة التدريب في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أعمال دورة تدريبية في مجال حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي بالتعاون مع جمعية فارس العرب في محافظة غزة، لمدة خمسة أيام متتالية بواقع 20 ساعة تدريبية بمشاركة 23 مشاركاً ومشاركةً، يمثلون مؤسستين مجتمعيتين في محافظة غزة.
اشتملت الدورة على عدد من الاتفاقات الدولية في مجال حقوق الإنسان مثل: الشرعة الدولية لحقوق الإنسان بمكوناتها الثلاث (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية)، اتفاقية حقوق الطفل، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، علاوة على موضوعات سيادة حكم القانون واستقلال القضاء، المشاركة السياسية، والنوع الاجتماعي.
وأشرف على إدارة الجلسات التدريبية طاقم من المدربين المتخصصين من داخل المركز، تمثل في: سمير حسنية، المحامي في وحدة المرأة، شريف أبو نصار، المحامي في الوحدة القانونية، ماجدة شحادة، باحثة في وحدة المرأة، بسام الأقرع مدير وحدة التدريب، وخليل شاهين، مدير وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المركز، كما وشارك في إدارة الجلسات من خارج المركز صلاح أبو حطب الناشط المجتمعي.
وأوضح جبر وشاح، نائب مدير المركز الفلسطيني في كلمته الإختتامية أن هذه الدورة هي جزء من مشروع يستمر لمدة 3 سنوات، يدعمه الاتحاد الأوروبي وأوكسفام نوفيب، تحت عنوان "زيادة الوعي بحقوق الإنسان واحترامها في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وطالب وشاح المتدربين بتوصيل المفاهيم الحقوق إنسانية، التي حصلوا عليها خلال الدورة ونقلها إلى مؤسساتهم وبيوتهم وصولاً إلى الدوائر المجتمعية الأكبر لإحداث التغيير المنشود.
وأكد بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز أن هذه الدورة جزءاً من الجهود التي يبذلها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على المدى الطويل من أجل تعزيز حقوق الإنسان و النوع الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، مؤكدا أبواب المركز مفتوحة أمام الجميع للاستفادة من خدماته، معرباً عن أمله أن تكون الدورة بداية مثمرة لعلاقة بين المركز والمؤسسات المدنية والمواطنين.
وقال مهند رجيلة المشارك في الدورة: أن الدورة مثلت فرصة حقيقية للتلاقي ومناقشة الأفكار وفقاً لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأكمل جمال فروانة أحد المشاركين أنها قد ساهمت في رفع وعي المشاركين بمفاهيم حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي.
وأضافت عبير شعت إحدى المشاركات: أن الدورة تميزت بموضوعاتها الغنية، وأشادت بكفاءة المدربين وبالطرق التدريبية المتنوعة والتفاعلية التي استخدمت، موضحةً أن المشاركة الفعالة والنقاش التي سادت الجلسات التدريبية ساهمت في إثرائها.
وفي نهاية اليوم وزع الأساتذة زهير ماضي، جبر وشاح، وبسام الأقرع، شهادات المشاركة في الدورة على المشاركين والمشاركات فيها.
اشتملت الدورة على عدد من الاتفاقات الدولية في مجال حقوق الإنسان مثل: الشرعة الدولية لحقوق الإنسان بمكوناتها الثلاث (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية)، اتفاقية حقوق الطفل، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، علاوة على موضوعات سيادة حكم القانون واستقلال القضاء، المشاركة السياسية، والنوع الاجتماعي.
وأشرف على إدارة الجلسات التدريبية طاقم من المدربين المتخصصين من داخل المركز، تمثل في: سمير حسنية، المحامي في وحدة المرأة، شريف أبو نصار، المحامي في الوحدة القانونية، ماجدة شحادة، باحثة في وحدة المرأة، بسام الأقرع مدير وحدة التدريب، وخليل شاهين، مدير وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المركز، كما وشارك في إدارة الجلسات من خارج المركز صلاح أبو حطب الناشط المجتمعي.
وأوضح جبر وشاح، نائب مدير المركز الفلسطيني في كلمته الإختتامية أن هذه الدورة هي جزء من مشروع يستمر لمدة 3 سنوات، يدعمه الاتحاد الأوروبي وأوكسفام نوفيب، تحت عنوان "زيادة الوعي بحقوق الإنسان واحترامها في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وطالب وشاح المتدربين بتوصيل المفاهيم الحقوق إنسانية، التي حصلوا عليها خلال الدورة ونقلها إلى مؤسساتهم وبيوتهم وصولاً إلى الدوائر المجتمعية الأكبر لإحداث التغيير المنشود.
وأكد بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز أن هذه الدورة جزءاً من الجهود التي يبذلها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على المدى الطويل من أجل تعزيز حقوق الإنسان و النوع الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، مؤكدا أبواب المركز مفتوحة أمام الجميع للاستفادة من خدماته، معرباً عن أمله أن تكون الدورة بداية مثمرة لعلاقة بين المركز والمؤسسات المدنية والمواطنين.
وقال مهند رجيلة المشارك في الدورة: أن الدورة مثلت فرصة حقيقية للتلاقي ومناقشة الأفكار وفقاً لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأكمل جمال فروانة أحد المشاركين أنها قد ساهمت في رفع وعي المشاركين بمفاهيم حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي.
وأضافت عبير شعت إحدى المشاركات: أن الدورة تميزت بموضوعاتها الغنية، وأشادت بكفاءة المدربين وبالطرق التدريبية المتنوعة والتفاعلية التي استخدمت، موضحةً أن المشاركة الفعالة والنقاش التي سادت الجلسات التدريبية ساهمت في إثرائها.
وفي نهاية اليوم وزع الأساتذة زهير ماضي، جبر وشاح، وبسام الأقرع، شهادات المشاركة في الدورة على المشاركين والمشاركات فيها.