يوم عمل طوعي ومهرجان لحزب الشعب والاغاثه الزراعية بمناسبة يوم الأرض
نشر بتاريخ: 03/04/2010 ( آخر تحديث: 03/04/2010 الساعة: 21:28 )
الخليل-معا- نظم حزب الشعب اليوم بالتعاون مع الإغاثة الزراعية ولجان مقاومة الجدار في محافظتي الخليل وبيت لحم، يوما تطوعيا لزراعة الزيتون ومهرجانا لمناسبة يوم الأرض في الأراضي المغلقة بأمر عسكري إسرائيلي والمهددة بالمصادرة المحاذية لجدار الفصل الإسرائيلي في بلدة إذنا غرب الخليل.
اليوم الطوعي، والذي نفذ تحت شعار "من اجل تصعيد نهج المقاومة الشعبية الفلسطينية وبناء جبهة موحدة لاستمرار النضال ضد الاحتلال" شارك فيها المئات من رفاق الحزب إلى جانب نشطاء في لجان مقاومة الاستيطان والجدار وبحضور الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي محمد نفاع والوفد المرافق له وممثلين عن جمعية الإغاثة الزراعية والعاملين فيها. بدأ منذ ساعات الصباح بزارعة المئات من أشجار الزيتون في أراضي “جورة الأعرج" الواقعة جنوب غربي البلدة فيما اختتم في ساعات الظهر بمهرجان وطني حاشد أقيم في منتزه " قصر الرياح " قرب الأراضي الواقع عليها الجدار.
المهرجان الذي افتتح بالسلام الوطني والوقوف دقيقة إجلال وإكبار للشهداء وكلمه قدمها جابر الطميزي، رئيس اتحاد المزارعين الفلسطينيين ومنسق لجان مقاومة الجدار في المحافظة، حيث أشار فيها بان الفعالية التي تتزامن مع عدد من الفعاليات التي نظمها الحزب والاتحاد بالمناسبة في مختلف محافظات الوطن، منوها لانحيازهما للوطن والشعب وللفلاحين والفقراء والعمال الفلسطينيين وقضاياهم العادلة، وذكر "طميزي" بالأهداف والقيم الوطنية والإنسانية لذكرى يوم الأرض داعيا إلى الحفاظ عليها والاستمرار في النضال الوطني من اجل تحقيقها.
محمد نفاع الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي وخلال كلمته التي قدمها في المهرجان عقب مشاركته في اليوم التطوعي أكد على ضرورة مواصلة طريق الكفاح الشعبي والوطني الفلسطيني هي الطريق الاصوب للخلاص من الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الوطنية الديمقراطية الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس مستذكرا في ذلك الطريق الذي اختطه الشيوعيين والوطنيين الفلسطينيين وتجربتهم الكفاحية في الدفاع عن الأرض الفلسطينية، داعيا إلى ضرورة إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني وتعزيز وحدة الإرادة والعمل بين مختلف القوى صاحبة المصلحة في التحرر والاستقلال
من جانبه وفي كلمته نيابة عن الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، حيا سكرتير الحزب بالمحافظة وعضو اللجنة المركزية الحضور والمشاركين في هذا اليوم، خاصا بالذكر أمين عام الشيوعي الإسرائيلي والوفد المرافق. وجدد باسم الحزب العهد لشهداء الشعب الفلسطيني الذين هبّوا دفاعا عن الأرض الفلسطينية.
وأشار "سكرتير الحزب" إلى انه ورغم شراسة العدوان الإسرائيلي والمؤامرات التي تعرض لها ولا زال الشعب الفلسطيني كان قادرا على الدوام على الصمود والوقوف بشموخ فوق أرضه متمسكًا بأهدافه الوطنية وفي مواجهة حملات الاستيطان ومصادرة الأراضي والجدار العنصري والمحاولات الاحتلاليه المحمومة والمتواصلة لتهويد مدينتي القدس والخليل واستمرار الحصار على قطاع غزة وإفقار سكانه، مؤكدا على ان الشعب الفلسطيني وقواه سيواصلون كفاحهم المشروع من اجل كنس الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها طبقا للقرار 194 وقرارات الشرعية الدولية مشيرا لخطورة المرحلة الراهنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، حيث تواصل الاستيطان والعدوان اليومي وضرب الحكومة الاسرائيله عرض الحائط بكافة قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني مجددا دعوة الحزب بعدم استئناف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة دون مرجعيه سياسيه ودوليه واعتماد إستراتيجية فلسطينية تقوم بالأساس على تصعيد المقاومة الشعبية وتشكيل جبهة موحدة لقيادتها.
وبدوره وفي كلمة نيابة عن جمعيات الإغاثة الزراعية، أكد محمود الحروب، على ضرورة الاستمرار في مثل هذه الفعاليات لدعم المزارعين وتعزيز صمودهم على أرضهم وللإسهام في حماية الأرض، مشيرا لدور الإغاثة الزراعية في ذالك، من خلال مؤسساتها ولجانها وتقديم الدعم العيني لتعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين والإسهام في حماية الأرض الفلسطينية.
وتخلل المهرجان، تقديم فقرات فنية ملتزمة، قدمها الزجالين ثائر البرغوثي ويوسف العطاونة.
اليوم الطوعي، والذي نفذ تحت شعار "من اجل تصعيد نهج المقاومة الشعبية الفلسطينية وبناء جبهة موحدة لاستمرار النضال ضد الاحتلال" شارك فيها المئات من رفاق الحزب إلى جانب نشطاء في لجان مقاومة الاستيطان والجدار وبحضور الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي محمد نفاع والوفد المرافق له وممثلين عن جمعية الإغاثة الزراعية والعاملين فيها. بدأ منذ ساعات الصباح بزارعة المئات من أشجار الزيتون في أراضي “جورة الأعرج" الواقعة جنوب غربي البلدة فيما اختتم في ساعات الظهر بمهرجان وطني حاشد أقيم في منتزه " قصر الرياح " قرب الأراضي الواقع عليها الجدار.
المهرجان الذي افتتح بالسلام الوطني والوقوف دقيقة إجلال وإكبار للشهداء وكلمه قدمها جابر الطميزي، رئيس اتحاد المزارعين الفلسطينيين ومنسق لجان مقاومة الجدار في المحافظة، حيث أشار فيها بان الفعالية التي تتزامن مع عدد من الفعاليات التي نظمها الحزب والاتحاد بالمناسبة في مختلف محافظات الوطن، منوها لانحيازهما للوطن والشعب وللفلاحين والفقراء والعمال الفلسطينيين وقضاياهم العادلة، وذكر "طميزي" بالأهداف والقيم الوطنية والإنسانية لذكرى يوم الأرض داعيا إلى الحفاظ عليها والاستمرار في النضال الوطني من اجل تحقيقها.
محمد نفاع الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي وخلال كلمته التي قدمها في المهرجان عقب مشاركته في اليوم التطوعي أكد على ضرورة مواصلة طريق الكفاح الشعبي والوطني الفلسطيني هي الطريق الاصوب للخلاص من الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الوطنية الديمقراطية الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس مستذكرا في ذلك الطريق الذي اختطه الشيوعيين والوطنيين الفلسطينيين وتجربتهم الكفاحية في الدفاع عن الأرض الفلسطينية، داعيا إلى ضرورة إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني وتعزيز وحدة الإرادة والعمل بين مختلف القوى صاحبة المصلحة في التحرر والاستقلال
من جانبه وفي كلمته نيابة عن الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، حيا سكرتير الحزب بالمحافظة وعضو اللجنة المركزية الحضور والمشاركين في هذا اليوم، خاصا بالذكر أمين عام الشيوعي الإسرائيلي والوفد المرافق. وجدد باسم الحزب العهد لشهداء الشعب الفلسطيني الذين هبّوا دفاعا عن الأرض الفلسطينية.
وأشار "سكرتير الحزب" إلى انه ورغم شراسة العدوان الإسرائيلي والمؤامرات التي تعرض لها ولا زال الشعب الفلسطيني كان قادرا على الدوام على الصمود والوقوف بشموخ فوق أرضه متمسكًا بأهدافه الوطنية وفي مواجهة حملات الاستيطان ومصادرة الأراضي والجدار العنصري والمحاولات الاحتلاليه المحمومة والمتواصلة لتهويد مدينتي القدس والخليل واستمرار الحصار على قطاع غزة وإفقار سكانه، مؤكدا على ان الشعب الفلسطيني وقواه سيواصلون كفاحهم المشروع من اجل كنس الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها طبقا للقرار 194 وقرارات الشرعية الدولية مشيرا لخطورة المرحلة الراهنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، حيث تواصل الاستيطان والعدوان اليومي وضرب الحكومة الاسرائيله عرض الحائط بكافة قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني مجددا دعوة الحزب بعدم استئناف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة دون مرجعيه سياسيه ودوليه واعتماد إستراتيجية فلسطينية تقوم بالأساس على تصعيد المقاومة الشعبية وتشكيل جبهة موحدة لقيادتها.
وبدوره وفي كلمة نيابة عن جمعيات الإغاثة الزراعية، أكد محمود الحروب، على ضرورة الاستمرار في مثل هذه الفعاليات لدعم المزارعين وتعزيز صمودهم على أرضهم وللإسهام في حماية الأرض، مشيرا لدور الإغاثة الزراعية في ذالك، من خلال مؤسساتها ولجانها وتقديم الدعم العيني لتعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين والإسهام في حماية الأرض الفلسطينية.
وتخلل المهرجان، تقديم فقرات فنية ملتزمة، قدمها الزجالين ثائر البرغوثي ويوسف العطاونة.