|
أبوغزالة يعلن من بروكسل عن إطلاق شبكة البحث والتعليم العربي
نشر بتاريخ: 04/04/2010 ( آخر تحديث: 04/04/2010 الساعة: 12:39 )
بروكسل - معا - أعلن الدكتور طلال أبوغزاله رئيس الإئتلاف العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية (GAID) التابع للأمم المتحدة، عن إطلاق شبكة البحث والتعليم العربي (ASREN) ، ضمن فعاليات الاتحاد الأوروبي المتوسطي الثالث الذي عقد في بروكسل، بلجيكا.
ويُظهر الإعلان خطوة رئيسة نحو دعم البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخاصة بالبحث والتعليم في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط في مجال العلوم الالكترونية في الدول العربية. وقال الدكتور أبوغزاله تعليقا على هذا الحدث "إننا ندرك أن الاستثمار في العلم بشكل عام وفي الجامعات على وجه التحديد يحتاج لتلبية طموحات الدول العربية، وبالتالي، ستعمل شبكة البحث والتعليم العربي كَمُمَكِن ومحفز لخلق الاستثمار في البحث العلمي والتنمية في الجامعات". سيتم إنشاء شبكة البحث والتعليم العربي كمنشأة قانونية تحت رعاية جامعة الدول العربية والإئتلاف العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة للمساعدة في تأمين البنى التحتية الالكترونية المستدامة في العالم العربي. وأكد د. أبوغزاله ان شبكة البحث والتعليم العربي ستتبنى مهمة الإئتلاف العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية لتعزيز الأهداف الإنمائية للألفية التابعة للأمم المتحدة (MDGs) من خلال استخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتوقع أبوغزاله أن تقوم شبكة البحث والتعليم العربي بدور الشبكة الإقليمية العربية لمنظومة حلول تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لتعزيز هذه الأهداف تحت الرئاسة الفخرية للأمين العام للأمم المتحدة". وبناءً على EUMEDCONNECT2، شبكة الانترنت عالية السعة للبحث والتعليم في حوض البحر الأبيض المتوسط التي تُمول بشكل مشترك من قبل الاتحاد الأوروبي، تنطلق شبكة البحث والتعليم العربي لتوسيع امتدادها الجغرافي عن طريق ربط شبكات البحث والتعليم الوطنية العربية الأخرى (NRENs) بالإضافة إلى الدول السبع الأعضاء حاليا في EUMEDCONNECT2: الجزائر ومصر والأردن والمغرب وفلسطين وسوريا وتونس. وتعتبر هذه خطوة إستراتيجية من المتوقع أو تؤدي إلى استدامة طويلة الأجل للبنى التحتية في حوض المتوسط ومنطقة الخليج العربي المجاورة، حيث تخدم ما يزيد على 250 مليون نسمة كما أنها تشكل دليلا واضحا على أن العلماء والأكاديميين في المنطقة يستطيعون متابعة المشاركة في نشاطات البحث والتعليم ذات الطراز العالمي. ويُمَكِن استخدام البنى التحتية الإلكترونية، مثل البنية التحتية EUMEDGRID المدعومة من قبل مشروع دعم EUMEDGRID ، وهو بمثابة موجة جديدة من البحث العلمي التعاوني من خلال الوصول عن بعد للخدمات المحوسبة، والأدوات والمصادر التي تقرب منافع "العالم الحقيقي" التي تؤثر على حياتنا اليومية، ومن المفيد التأكيد على أن المنطقة العربية المتوسطية لا تعتبر استثناءً، حيث تعرض هذه الفعالية قصص نجاح مجتمعات المستخدمين لهذا الاتجاه الموجود الذي يشمل: · التعاون بين جراحي الأعصاب الفرنسيين والتونسيين في التشخيص والمعالجة الجراحية لمرض الصرع؛ · مشاركة فيزيائيي حوض المتوسط في تجارب مسارع جسيمات الطاقة (LCH) لاكتشاف أصول الكون؛ · تقييم مخاطر الهزات الأرضية على المنطقة؛ · البحث الزراعي في ظل التصحر وموارد المياه المحدودة؛ · جعل التعليم أكثر مرونة وقابلية للوصول من خلال المبادرات التعليم الالكترونية. ويبني المؤتمر على نجاح فعاليات الاتحاد الأوروبي المتوسطي وتقدم التعاون بين دول منطقة حوض المتوسط والاتحاد الأوروبي في مجالات البنى التحتية الالكترونية وعمل الشبكات الخاصة بالبحث والتعليم حيث تجمع معا صانعي السياسات وموظفي الخدمة المدنية من الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة، والمدراء التنفيذيين والموظفين من المنظمات الدولية مثل الإتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة والشركات والمؤسسات الخاصة لتدارس قضايا السياسات عالية المستوى، وكذلك ممثلين عن المجتمع المستخدم لتقديم رؤية واضحة حول الوضع الراهن والمنظور المستقبلي لتحديد ما يلزم من أجل المزيد من العمل التعاوني في البحث والتعليم. |