وزير الاسرى يلتقي القناصل والممثلين المعتمدين لدى السلطة
نشر بتاريخ: 05/04/2010 ( آخر تحديث: 05/04/2010 الساعة: 10:24 )
رام الله- معا- التقى وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع عددا من القناصل الممثلين المعتمدين لدى السلطة الوطنية في مدينة رام الله حيث شرح لهم الأوضاع الصعبة واللاإنسانية التي يعاني منها الأسرى داخل سجون الاحتلال في ظل استمرار حكومة اسرائيل انتهاكاتها لحقوق الاسير الفلسطيني.
أبلغهم قراقع أن الأسرى وأهاليهم بدأوا بخطوات احتجاجية على ما يسمى المنع الأمني للمئات من عائلات الأسرى من الزيارات تحت حجج غير منطقية وغير قانونية وما يتعرض له الأهالي من سياسة الإذلال خاصة النساء على الحواجز الاسرائيلية وتضامنا مع أهالي الأسرى في قطاع غزة الممنوعين من زيارة ذويهم منذ 3 سنوات.
وطالب قراقع الدول التي يمثلها القناصل و المعتمدين بالعمل والتحرك لوضع حدّ لهذه الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وحثهم على دعم التوجه الفلسطيني بنقل قضية الأسرى الى إطار الأمم المتحدة والى محكمة لاهاي لاستصدار فتوى حول المكانة القانونية للأسرى الفلسطينيين باعتبارهم أسرى حرب يجب أن تطبق عليهم القوانين الدولية.
وأشار قراقع أن قضية الأسرى تعتبر من أكبر القضايا استقطابا في المجتمع الفلسطيني وبدون إطلاق سراح الأسرى لا يوجد أي معنى لسلام حقيقي على الأرض، فالشعب الفلسطيني يريد الحرية وإنهاء الاحتلال.
وسلم قراقع القناصل والمعتمدين مذكرة عن أوضاع الأسرى في السجون ومطالبهم الإنسانية العادلة.
وحضر الاجتماع كل من ممثلي الدول التالية مصر وتونس وبريطانيا وتركيا وجنوب أفريقيا وايرلندا وكوريا ورومانيا وبولندا وهولندا.
أبلغهم قراقع أن الأسرى وأهاليهم بدأوا بخطوات احتجاجية على ما يسمى المنع الأمني للمئات من عائلات الأسرى من الزيارات تحت حجج غير منطقية وغير قانونية وما يتعرض له الأهالي من سياسة الإذلال خاصة النساء على الحواجز الاسرائيلية وتضامنا مع أهالي الأسرى في قطاع غزة الممنوعين من زيارة ذويهم منذ 3 سنوات.
وطالب قراقع الدول التي يمثلها القناصل و المعتمدين بالعمل والتحرك لوضع حدّ لهذه الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وحثهم على دعم التوجه الفلسطيني بنقل قضية الأسرى الى إطار الأمم المتحدة والى محكمة لاهاي لاستصدار فتوى حول المكانة القانونية للأسرى الفلسطينيين باعتبارهم أسرى حرب يجب أن تطبق عليهم القوانين الدولية.
وأشار قراقع أن قضية الأسرى تعتبر من أكبر القضايا استقطابا في المجتمع الفلسطيني وبدون إطلاق سراح الأسرى لا يوجد أي معنى لسلام حقيقي على الأرض، فالشعب الفلسطيني يريد الحرية وإنهاء الاحتلال.
وسلم قراقع القناصل والمعتمدين مذكرة عن أوضاع الأسرى في السجون ومطالبهم الإنسانية العادلة.
وحضر الاجتماع كل من ممثلي الدول التالية مصر وتونس وبريطانيا وتركيا وجنوب أفريقيا وايرلندا وكوريا ورومانيا وبولندا وهولندا.