خبراء الآثار يجتمعون في دمشق لإعداد تقرير حول الحفريات في محيط الاقصى
نشر بتاريخ: 05/04/2010 ( آخر تحديث: 05/04/2010 الساعة: 12:16 )
القدس- معا- تعقد لجنة خبراء الآثار التابعة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- المكلفة بإعداد تقارير حول الحفريات التي تقوم بها سلطات الإحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى، إجتماعاً لها في مقر المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية في دمشق، يومي 4 و5 أبريل 2010.
ويأتي هذا الاجتماع للرد على الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى، وقرارها ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، إلى قائمة التراث الإسرائيلي، مما يعدّ انتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي.
يذكرأن الإيسيسكو قامت بتشكيل لجنة للخبراء الآثاريين للوقوف على حجم الأخطار التي تتهدد المسجد الأقصى من جراء الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقد قامت لجنة الخبراء الآثاريين التابعة للإيسيسكو، بالزيارات الميدانية للمواقع المستهدفة في محيط المسجد الأقصى، وأعدت التقرير الموثق عن الحفريات الإسرائيلية، لرفعه إلى المنظمات الدولية ذات الاختصاص.
وقال أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية عضو المجلس التنفيذي لمنظمة الأيسيسكو إسماعيل التلاوي في إفتتاح اللقاء أن الإجتماع يدخل في إطار الإجتماعات التي تقوم بها المنظمة الإسلامية لفضح الممارسات غير الشرعية التي تقوم بها القوات الاسرائيلية ضد المواقع والأماكن الآثرية والتاريخية والمقدسات داخل مدينة القدس وخارجها.
وأشار التلاوي إلى أن ما ترتكبه حكومة الإحتلال الإسرائيلي من تسجيل مواقع فلسطينية على لائحة التراث اليهودي هو عملية سرقة وتزوير ما دفع المنظمة للقيام بهذه الخطوة.
وكانت اسرائيل قررت ضم الحرم الابراهيمي الذي يطلق عليه اليهود مقبرة الأنبياء في الخليل، ومسجد بلال بن رباح (قبر راحيل) قرب مدينة بيت لحم إلى قائمة التراث اليهودي.
وشدد التلاوي على أن المنظمة الإسلامية تضع في أولوياتها موضوع القدس لإعداد تقرير قانوني وفني لترفعه إلى المنظمات الدولية المعنية، لاسيما المؤتمر الإسلامي لكي تتم معالجة هذا الأمر على مستوى القمة.
ويشارك في هذا الإجتماع الذي يعقد برعاية د.رياض نعسان آغا وزير الثقافة السوري كل من: الدكتور فواز الخريشة المدير العام لدائرة الآثار العامة في الأردن، وإسماعيل التلاوي الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور نضال حسن الأمين العام للجنة الوطنية السورية للتربية والثقافة والعلوم، وعدنان الحسيني محافظ مدينة القدس السابق ومدير دائرة الأوقاف الإسلامية سابقاً، والدكتور حمدان طه مدير عام الآثار والتراث الثقافي في وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، والدكتور عبد الحليم نور الدين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الأسبق في مصر.
ويأتي هذا الاجتماع للرد على الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى، وقرارها ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، إلى قائمة التراث الإسرائيلي، مما يعدّ انتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي.
يذكرأن الإيسيسكو قامت بتشكيل لجنة للخبراء الآثاريين للوقوف على حجم الأخطار التي تتهدد المسجد الأقصى من جراء الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقد قامت لجنة الخبراء الآثاريين التابعة للإيسيسكو، بالزيارات الميدانية للمواقع المستهدفة في محيط المسجد الأقصى، وأعدت التقرير الموثق عن الحفريات الإسرائيلية، لرفعه إلى المنظمات الدولية ذات الاختصاص.
وقال أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية عضو المجلس التنفيذي لمنظمة الأيسيسكو إسماعيل التلاوي في إفتتاح اللقاء أن الإجتماع يدخل في إطار الإجتماعات التي تقوم بها المنظمة الإسلامية لفضح الممارسات غير الشرعية التي تقوم بها القوات الاسرائيلية ضد المواقع والأماكن الآثرية والتاريخية والمقدسات داخل مدينة القدس وخارجها.
وأشار التلاوي إلى أن ما ترتكبه حكومة الإحتلال الإسرائيلي من تسجيل مواقع فلسطينية على لائحة التراث اليهودي هو عملية سرقة وتزوير ما دفع المنظمة للقيام بهذه الخطوة.
وكانت اسرائيل قررت ضم الحرم الابراهيمي الذي يطلق عليه اليهود مقبرة الأنبياء في الخليل، ومسجد بلال بن رباح (قبر راحيل) قرب مدينة بيت لحم إلى قائمة التراث اليهودي.
وشدد التلاوي على أن المنظمة الإسلامية تضع في أولوياتها موضوع القدس لإعداد تقرير قانوني وفني لترفعه إلى المنظمات الدولية المعنية، لاسيما المؤتمر الإسلامي لكي تتم معالجة هذا الأمر على مستوى القمة.
ويشارك في هذا الإجتماع الذي يعقد برعاية د.رياض نعسان آغا وزير الثقافة السوري كل من: الدكتور فواز الخريشة المدير العام لدائرة الآثار العامة في الأردن، وإسماعيل التلاوي الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور نضال حسن الأمين العام للجنة الوطنية السورية للتربية والثقافة والعلوم، وعدنان الحسيني محافظ مدينة القدس السابق ومدير دائرة الأوقاف الإسلامية سابقاً، والدكتور حمدان طه مدير عام الآثار والتراث الثقافي في وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، والدكتور عبد الحليم نور الدين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الأسبق في مصر.