افتتاح روضة للأطفال في مضارب جنبه جنوب يطا
نشر بتاريخ: 05/04/2010 ( آخر تحديث: 05/04/2010 الساعة: 11:47 )
الخليل- معا- نفذت بلدية يطا ومدرسة بنات رقعة الثانوية امس الأحد بالتعاون مع مديرية تربية الجنوب ومديرية زراعة المحافظة، مجموعة من النشاطات في مضارب قرية جنبة جنوب مدينة يطا، ضمن مشروع المواطنة الذي يحمل عنوان "جنبه خضراء".
واستهلت النشاطات بوصول رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة والدكتور علي غياضة وكيل مساعد في وزارة الزراعة وفوزي أبو هليل مدير مديرية تربية الجنوب وبدر الحوامدة مدير زراعة الخليل وعمرو العملة مدير عام الحكم المحلي في المحافظة وعثمان أبو شرخ مدير عام الفلحة في وزارة الزراعة وأعضاء المجلس البلدي إلى مضارب قرية جنبه.
وكان في استقبالهم مجلس قروي جنبة وأهالي القرية، وبعد إطلاعهم على أوضاع القرية توجهه الحضور إلى الخيام التي افتتحوا فيها رياضا للأطفال.
وأشاد أبو قبيطة وأبو هليل بدور أهالي جنبة على صمودهم وتحديهم ويلات الاحتلال، مشيدين بدور مدرسة بنات رقعة الثانوية على إطلاق مشروع جنبه خضراء، وإيجادهن نهج جديد وتوعية جديدة لاكتساب أطفال جنبه المهارات التعليمية البسيطة.
وقالت مديرة مدرسة بنات رقعة الثانوية نوفه الجندي أن مشروع المواطنة الذي يحمل عنوان "جنبه خضراء" بتمويل مركز إبداع المعلم بإشراف وزارة التربية والتعليم، مشيرة أن طالبات المدرسة لهن دور كبير في اختيار قرية جنبه ضمن هذا المشروع.
وفي سياق متصل قام الحضور بالاشتراك مع أهالي قرية جنبه زراعة 350 شتلة شملت أشجار زيتون وأخرى حرجيه في محيط رياض الأطفال تأكيدا على أن قرية جنبه خضراء.
وأكد زهران أبو قبيطة رئيس البلدية أن مدينة يطا وسفوحها الشرقية هي منطقة زراعية ويوجد فيها 45% من الإنتاج الحيواني على مستوى جنوب الضفة الغربية، ومدينة يطا بحاجة إلى دائرة زراعة وببطره من أجل الاهتمام بهذه الثروة الزراعية والحيوانية وحمايتها.
وقال الدكتور علي غياضة وكيل مساعد في وزارة الزراعة:" إننا في وزارة الزراعة نشيد بأهالي جنبه على صمودهم وتحديهم تقسيمات الاحتلال الجغرافية، ومن إستراتيجية الوزارة دعم المناطق المهمشه ضمن رؤية فلسطين خضراء"، مشيدا بدور البلدية على صعيد دعم هذه المناطق ضمن الإمكانيات المتواضعة.
وقال مدير زراعة الخليل بدر الحوامدة من رؤية وزارة الزراعة إعادة استصلاح الأراضي وتأهيلها وزراعة مراعيها بالأشجار، وانه سيتم تغير نمط أسلوب التربية الحيوانية في مدينة يطا وإدخال تقنيات جديدة للمنطقة وذلك بتزويد مربي الأغنام بالأعلاف وبتأسيس محطة تحسين سلالات الأغنام لأن مدينة يطا تمتلك ثروة حيوانية كبيرة على مستوى جنوب الضفة الغربية.
وأضاف مدير عام الحكم المحلي في محافظة الخليل عمرو العملة أن وزارة الحكم المحلي مظله للهيئات والمجالس المحلية وأن إستراتيجية الوزارة قائمة على النهوض بواقع الحياة اليومية بوضع برنامج أنمائي يلامس هموم سكان مناطق يطا المهمشة لان مدينة يطا عانت الكثير في سنوات الماضية.
جدير بالذكر أن قرية جنبة تقع جنوب مدينة يطا بحوالي 20 كيلو متر ويقطنها عشرين عائله ومحاطة بالمستوطنات ومحاذية لجدار الفصل وتعاني من نقص شديد من الخدمات البنية التحتية وتعاني يوميا من واعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
واستهلت النشاطات بوصول رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة والدكتور علي غياضة وكيل مساعد في وزارة الزراعة وفوزي أبو هليل مدير مديرية تربية الجنوب وبدر الحوامدة مدير زراعة الخليل وعمرو العملة مدير عام الحكم المحلي في المحافظة وعثمان أبو شرخ مدير عام الفلحة في وزارة الزراعة وأعضاء المجلس البلدي إلى مضارب قرية جنبه.
وكان في استقبالهم مجلس قروي جنبة وأهالي القرية، وبعد إطلاعهم على أوضاع القرية توجهه الحضور إلى الخيام التي افتتحوا فيها رياضا للأطفال.
وأشاد أبو قبيطة وأبو هليل بدور أهالي جنبة على صمودهم وتحديهم ويلات الاحتلال، مشيدين بدور مدرسة بنات رقعة الثانوية على إطلاق مشروع جنبه خضراء، وإيجادهن نهج جديد وتوعية جديدة لاكتساب أطفال جنبه المهارات التعليمية البسيطة.
وقالت مديرة مدرسة بنات رقعة الثانوية نوفه الجندي أن مشروع المواطنة الذي يحمل عنوان "جنبه خضراء" بتمويل مركز إبداع المعلم بإشراف وزارة التربية والتعليم، مشيرة أن طالبات المدرسة لهن دور كبير في اختيار قرية جنبه ضمن هذا المشروع.
وفي سياق متصل قام الحضور بالاشتراك مع أهالي قرية جنبه زراعة 350 شتلة شملت أشجار زيتون وأخرى حرجيه في محيط رياض الأطفال تأكيدا على أن قرية جنبه خضراء.
وأكد زهران أبو قبيطة رئيس البلدية أن مدينة يطا وسفوحها الشرقية هي منطقة زراعية ويوجد فيها 45% من الإنتاج الحيواني على مستوى جنوب الضفة الغربية، ومدينة يطا بحاجة إلى دائرة زراعة وببطره من أجل الاهتمام بهذه الثروة الزراعية والحيوانية وحمايتها.
وقال الدكتور علي غياضة وكيل مساعد في وزارة الزراعة:" إننا في وزارة الزراعة نشيد بأهالي جنبه على صمودهم وتحديهم تقسيمات الاحتلال الجغرافية، ومن إستراتيجية الوزارة دعم المناطق المهمشه ضمن رؤية فلسطين خضراء"، مشيدا بدور البلدية على صعيد دعم هذه المناطق ضمن الإمكانيات المتواضعة.
وقال مدير زراعة الخليل بدر الحوامدة من رؤية وزارة الزراعة إعادة استصلاح الأراضي وتأهيلها وزراعة مراعيها بالأشجار، وانه سيتم تغير نمط أسلوب التربية الحيوانية في مدينة يطا وإدخال تقنيات جديدة للمنطقة وذلك بتزويد مربي الأغنام بالأعلاف وبتأسيس محطة تحسين سلالات الأغنام لأن مدينة يطا تمتلك ثروة حيوانية كبيرة على مستوى جنوب الضفة الغربية.
وأضاف مدير عام الحكم المحلي في محافظة الخليل عمرو العملة أن وزارة الحكم المحلي مظله للهيئات والمجالس المحلية وأن إستراتيجية الوزارة قائمة على النهوض بواقع الحياة اليومية بوضع برنامج أنمائي يلامس هموم سكان مناطق يطا المهمشة لان مدينة يطا عانت الكثير في سنوات الماضية.
جدير بالذكر أن قرية جنبة تقع جنوب مدينة يطا بحوالي 20 كيلو متر ويقطنها عشرين عائله ومحاطة بالمستوطنات ومحاذية لجدار الفصل وتعاني من نقص شديد من الخدمات البنية التحتية وتعاني يوميا من واعتداءات الاحتلال والمستوطنين.