وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

والد التوأم السيامي: ننتظر قرارا بالسفر للبدء برحلة العلاج المعقدة

نشر بتاريخ: 05/04/2010 ( آخر تحديث: 05/04/2010 الساعة: 15:42 )
غزة- معا- قال ياسر أبو عاصي والد التؤام "السيامي" (ريتال وريتاج) اللذين والدا في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، إنهم بانتظار السفر لمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض، لإجراء العمليات الجراحية اللازمة لفصل ابنتيه. (كون المركز أحد المراكز الطبية المتقدمة والمتطورة في هذا المجال).

وأوضح أبو عاصي أنه تم استصدار كافة الأوراق الثبوتية والتحويلات الطبية، وجوازات السفر الخاصة بعائلته، ينتظرون بفارغ الصبر قرارا بمغادرتهم قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وقال أبو عاصي، لوكالة "معا": "إن الفرحة بتلبية مناشدتنا من قبل العاهل السعودي الملك عبد الله كانت كبيرة جدا وأنها غمرت البيت والعائلة والأهل، كونهما سيحصلان على علاج طبي متقدم ومناسب"، لكنه؛ يبدي خشيتةً كبيرة على صحة ابنتيه،خاصة وأنهما تستعدان لدخول مرحلة علاجية صعبة ومؤلمة، وهما بحاجة لإجراء الكثير من الفحوصات الطبية لمعرفة حقيقة حالتهما الصحية، وما هي إمكانية نجاح العملية، وإعادتهما للحياة الطبيعية كطفلتين منفصلتين عن بعضهما.

وأضاف أبو عاصي الذي لم يغادر القطاع بعد، "اعتقد ان السفر للخارج ربما يكون خلال اليوم أو غدا الثلاثاء، خاصة وان كافة التسهيلات اللازمة أجريت بين السلطة الفلسطينية والمملكة العربية السعودية والسفارة المصرية".

وتوجه أبو عاصي، بالشكر للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس محمود عباس ووزارة الصحة، للسماح لابنتيه "التوأم" بتلقي العلاج في مستشفى الملك عبد العزيز، على كل الجهود التي بذلوها من اجل تذليل كافة العقبات للسماح لعائلته بالسفر برفقتهما.

وتقدم أبو عاصى، بالشكر لكافة وسائل الإعلام التي ساهمت في إبراز قضية ابنتيه "التوأم" وفي مقدمتها وكالة "معا" الإخبارية التي كانت أول من نشرت قصتهما ومناشدتهما للملك السعودي والرئيس محمود عباس، والتي قامت على إثرها الجهات المختصة بالاتصال به مباشرة للبدء في إجراءات نقلهما للملكة العربية السعودية.

من جانبها أكدت وزارة الصحة بالحكومة المقالة وبناء على الترتيبات التي تمت بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إنهاء كافة الإجراءات السابقة لفصل التوأمين السياميين ريتال وريتاج ياسر أبو عاصي.

وقالت الوزارة "إننا بانتظار إشارة نقل التوأمين والمرافقين لهما لمدينة العريش، حيث سيتم نقلهما إلى المملكة العربية السعودية لإتمام إجراء العملية الجراحية اللازمة لفصلهما".

هذا وقد جرت الاتصالات بهذا الخصوص -منذ ولادة التوأمين- عبر ديوان وزارة الصحة المقالة والدكتور طارق العرنوس مدير التنسيق في وزارة الصحة السعودية الذي تواصل مشكورا مع السفارة السعودية في القاهرة لترتيب الموضوع مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية، وما زلنا في وزارة الصحة بانتظار رد المصريين لنقلهم بناء على الاتفاق.