وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المؤتمر الصيدلاني الفلسطيني السادس يسعى لتعزيز الثقة بالصناعة الدوائية

نشر بتاريخ: 05/04/2010 ( آخر تحديث: 05/04/2010 الساعة: 13:37 )
بيت لحم- معا- قبل يومين من انطلاق المؤتمر الصيدلاني الفلسطيني السادس، والثاني للصيدلة السريرية، تحولت أروقة نقابة الصيادلة إلى خلية نحل، يشارك فيها أعضاء جميع اللجان العاملة، وفي مقدمتها اللجنة التحضيرية.

ويرأس المؤتمر النقيب فواز صيام، فيما يرأس اللجنة التحضيرية الدكتور محمد خليل دوفش، ويرأس لجنة العلاقات العامة والمنشورات والمطبوعات الدكتور أيمن الخماش، فيما يرأس اللجنة العلمية الدكتور حسين الحلاق، ويرأس لجنة المعرض الدكتور عثمان المخامرة، أما اللجنة المالية فيرأسها الدكتور عبد الحميد ابو تركي ، ويرأس اللجنة الاجتماعية الدكتور ماهر عواد، فيما يرأس اللجنة الإعلامية عطوفة النقيب الدكتور فواز صيام.

ويحضر المؤتمر الذي يفتتح الأربعاء بقاعة المؤتمرات في بيت لحم ألف صيدلاني فلسطيني وضيف من الدول الشقيقة والصديقة ، برعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، وتحت شعار "نحو تطوير الأداء المهني الصيدلاني"، ويشهد المؤتمر التأكيد على أن العاصمة الفلسطينية القدس هي المقر الدائم لاتحاد الصيادلة العرب، الذي اتخذ قرارا تاريخيا باعتبار يوم افتتاح المؤتمر السابع من نيسان الجاري يوما للصيدلاني العربي.

وعلى هامش المؤتمر يفتتح معرض الصناعات الدوائية الفلسطينية والأجنبية، التي يحتاجها السوق المحلي، في مواجهة المقاطعة الفلسطينية لمنتجات المستوطنات، حيث لن تعرض خلال المؤتمر منتجات الاحتلال الصيدلانية، بما سيعزز المقاومة الصناعية في قطاع الصيدلة، ويرسخ ثقة المواطنين الفلسطينيين بمنتوجاتهم الصيدلانية.

وتساهم عدد من الشركات الوطنية في رعاية المؤتمر، ومنها الراعي الماسي شركة بيت جالا لصناعة الأدوية، والراعي البلاتيني شركة التوريدات للخدمات الطبية، والراعي الذهبي شركة الوطنية موبايل، والراعي الفضي شركة دار الشفاء للأدوية.

وتراهن شركات الأدوية الفلسطينية على نجاح المؤتمر في تسويق منتجاتها، وتعزيز الثقة بالصناعة الدوائية الفلسطينية لدى الصيادلة والمواطنين على حد سواء، حيث أكدت الدكتورة انجيل زابورة مدير عام شركة بيت جالا لصناعة الأدوية ان الشركة ونقابة الصيادلة في خندق واحد لإنجاح المؤتمر وتعريف الصيادلة والقائمين على الأمور الطبية في الوطن والخارج على المستوى العالي الذي وصلته الصناعة الطبية الفلسطينية، التي بدأت تغزو الأسواق العربية والأوروبية، وحققت نجاحات معتبرة مما عزز الثقة بها.

وتأمل شركة بيت جالا- كما تضيف زابورة- في إيصال رسالة واضحة عبر المؤتمر، ملخصها ان الصناعة الدوائية الفلسطينية موجودة، وتمثل ركيزة هامة من ركائز الاقتصاد الوطني، وداعمة هامة من دعائم الصمود، كونها بدأت تغزو الأسواق العالمية، وتدر على الوطن عملة صعبة، إضافة إلى ان أكثر من ألف صيدلاني سيحضرون المؤتمر سيعاينون عن قرب المستوى الرفيع الذي بلغته الصناعة الدوائية في فلسطين.

وضمن التحضيرات للمؤتمر صدرأكثر من خمسين تصريحا لضيوف المؤتمر، في انتظار صدور عدد أخر من التصاريح صباح الثلاثاء، بفضل تعاون وزارة الشؤون المدنية ، وعلى رأسها معالي الوزير حسين الشيخ.

وضمن التحضيرات أيضا أصدرت اللجنة التحضيرية كتابا خاصا بالمؤتمر يضم أسماء اللجان المختلفة، وكلمة للنقيب وأخرى لرئيس اللجنة التحضيرية، إضافة إلى قائمة بأسماء المشاركين في المؤتمر، واهم الفعاليات باللغتين العربية الانجليزية.