غزة-مركز شؤون المرأة يفتتح دورة متقدمة في الإخراج السينمائي
نشر بتاريخ: 05/04/2010 ( آخر تحديث: 05/04/2010 الساعة: 14:28 )
غزة- معا- افتتح مركز شؤون المرأة بمدينة غزة اليوم دورة تدريبية متقدمة تحت عنوان "صانعات الأفلام" بمشاركة عشر مخرجات سبق لهن الحصول على دورات مكثفة في المركز حول صناعة الأفلام وأنتجن أفلاماً عرضت في مهرجانات مختلفة.
وقالت اعتماد وشح منسقة برنامج الفيديو بالمركز أن الدورة الحالية متركزة في مجال الإخراج السينمائي والتسجيلي ومدتها (50) ساعة تدريبية تتضمن بشكل متخصص محاضرات في الإخراج السينمائي والتسجيلي وقواعده وأسسه تحت إشراف مخرجين متخصصين.
وأضافت أن التدريب هو جزء من خطة المركز لتطوير قدرات المخرجات, خاصة بعد نجاح التجربة السابقة التي كانت الأولى من نوعها, حيث تم تدريب 8 مخرجات وإنتاج 8 أفلام عرضت في مهرجانات مختلفة على الصعيد المحلي والعربي.
واستطردت بأن المخرجات المشاركات, تم اختيارهن بناءً على معايير مهنية, حيث أنهن من المؤهلات فكرياً ونفسياً وإبداعياً لخوض تجربة الإنتاج السينمائي.
وأوضحت وشح أنه سيتم في نهاية التدريب إنتاج خمسة أفلام متخصصة حول المرأة, على مستوى متقدم وتوظيف تقنيات الإخراج السينمائي في إنتاج هذه الأفلام.
وأعربت وشح عن ثقتها بالمستوى الفني للأفلام التي تنتجها المخرجات الشابات, خاصة بعد وصول 3 أفلام من إنتاج مركز شؤون المرأة إلى تصفيات مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية.
من جانبها قالت ريتا إسحاق إحدى المخرجات المشاركات في التدريب:"طموحي أن أخوض مجال الدراما, وأن أحقق بصمة في هذا الجانب".
وتابعت:"أطمح لإنتاج فيلم درامي يعكس بشكل إنساني الواقع الذي يعيشه قطاع غزة, وأن يكون هذا الفيلم على المستوى الفني للأفلام التي تعرضها الفضائيات العربية, موضحة ان هذا التدريب يوصلنا إلى ذروة الإخراج التلفزيوني, ويتعمق في تفاصيل العمل الفني, الذي يؤهلنا لإنتاج فيلمٍ دراميٍ بعيداً عن المفهوم التقليدي".
بدورها قالت المخرجة سماح البيومي أن هذا التدريب مختلفاً منذ يومه الأول, فقد دخل مباشرة في تفاصيل الأعمال الدرامية.
وسماح هي مخرجة فيلم "بين الضحكة وبين الدمعة" أحد الأفلام الثلاثة التي وصلت إلى التصفيات النهائية في مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية, والذي يتحدث عن المسنين.
وأوضحت البيومي أن المخرجات المشاركات تخطوا مرحلة أن يسألوا أنفسهن ماذا نريد, والآن بدأوا بالبحث عن تطوير أعمالهن الفنية بحيث تضاهي الأفلام التي تنتج عربياً وتمكنهن من المنافسة في مجال الدراما التلفزيونية.
على صعيد آخر احتفل مركز شؤون المرأة يوم أمس بتخريج الدورات التدريبية التي عقدت في عام 2009 حيث تم الاحتفال بتخريج 17 مخرجة حصلن على تدريب لمدة عام كامل في مجال صناعة الأفلام فيما تم تخريج 18 شابة حصلن على تدريب مكثف في التصوير والمونتاج والإخراج السينمائي.
وتم خلال الحفل عرض 3 أفلام من إنتاج وتصوير ومونتاج الشابات المشاركات كمشاريع تخرج والأفلام هي: فيلم "بعيونهن" الذي يتحدث عن تجربة الإعلاميات في تغطية الحرب على غزة.
أما الفيلم الثاني فهو "ألوان" عن المبدعات وفيلم "أنين الورد" ويحكي قصة امرأة فقيرة تكافح من أجل قوت أطفالها.
وتم في نهاية الحفل توزيع الشهادات على المشاركات.
وقالت اعتماد وشح منسقة برنامج الفيديو بالمركز أن الدورة الحالية متركزة في مجال الإخراج السينمائي والتسجيلي ومدتها (50) ساعة تدريبية تتضمن بشكل متخصص محاضرات في الإخراج السينمائي والتسجيلي وقواعده وأسسه تحت إشراف مخرجين متخصصين.
وأضافت أن التدريب هو جزء من خطة المركز لتطوير قدرات المخرجات, خاصة بعد نجاح التجربة السابقة التي كانت الأولى من نوعها, حيث تم تدريب 8 مخرجات وإنتاج 8 أفلام عرضت في مهرجانات مختلفة على الصعيد المحلي والعربي.
واستطردت بأن المخرجات المشاركات, تم اختيارهن بناءً على معايير مهنية, حيث أنهن من المؤهلات فكرياً ونفسياً وإبداعياً لخوض تجربة الإنتاج السينمائي.
وأوضحت وشح أنه سيتم في نهاية التدريب إنتاج خمسة أفلام متخصصة حول المرأة, على مستوى متقدم وتوظيف تقنيات الإخراج السينمائي في إنتاج هذه الأفلام.
وأعربت وشح عن ثقتها بالمستوى الفني للأفلام التي تنتجها المخرجات الشابات, خاصة بعد وصول 3 أفلام من إنتاج مركز شؤون المرأة إلى تصفيات مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية.
من جانبها قالت ريتا إسحاق إحدى المخرجات المشاركات في التدريب:"طموحي أن أخوض مجال الدراما, وأن أحقق بصمة في هذا الجانب".
وتابعت:"أطمح لإنتاج فيلم درامي يعكس بشكل إنساني الواقع الذي يعيشه قطاع غزة, وأن يكون هذا الفيلم على المستوى الفني للأفلام التي تعرضها الفضائيات العربية, موضحة ان هذا التدريب يوصلنا إلى ذروة الإخراج التلفزيوني, ويتعمق في تفاصيل العمل الفني, الذي يؤهلنا لإنتاج فيلمٍ دراميٍ بعيداً عن المفهوم التقليدي".
بدورها قالت المخرجة سماح البيومي أن هذا التدريب مختلفاً منذ يومه الأول, فقد دخل مباشرة في تفاصيل الأعمال الدرامية.
وسماح هي مخرجة فيلم "بين الضحكة وبين الدمعة" أحد الأفلام الثلاثة التي وصلت إلى التصفيات النهائية في مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية, والذي يتحدث عن المسنين.
وأوضحت البيومي أن المخرجات المشاركات تخطوا مرحلة أن يسألوا أنفسهن ماذا نريد, والآن بدأوا بالبحث عن تطوير أعمالهن الفنية بحيث تضاهي الأفلام التي تنتج عربياً وتمكنهن من المنافسة في مجال الدراما التلفزيونية.
على صعيد آخر احتفل مركز شؤون المرأة يوم أمس بتخريج الدورات التدريبية التي عقدت في عام 2009 حيث تم الاحتفال بتخريج 17 مخرجة حصلن على تدريب لمدة عام كامل في مجال صناعة الأفلام فيما تم تخريج 18 شابة حصلن على تدريب مكثف في التصوير والمونتاج والإخراج السينمائي.
وتم خلال الحفل عرض 3 أفلام من إنتاج وتصوير ومونتاج الشابات المشاركات كمشاريع تخرج والأفلام هي: فيلم "بعيونهن" الذي يتحدث عن تجربة الإعلاميات في تغطية الحرب على غزة.
أما الفيلم الثاني فهو "ألوان" عن المبدعات وفيلم "أنين الورد" ويحكي قصة امرأة فقيرة تكافح من أجل قوت أطفالها.
وتم في نهاية الحفل توزيع الشهادات على المشاركات.