كتائب أبو الريش تستعرض في غزة وتنفي أية صلة لها بالقوة التنفيذية التابعة الداخلية
نشر بتاريخ: 27/05/2006 ( آخر تحديث: 27/05/2006 الساعة: 14:53 )
غزة -معا- نفى "أبو هارون" الناطق الإعلامي لكتائب أحمد أبو الريش اثناء عرض عسكري للكتائب في مدينة غزة، أي صلة لكتائبه بالقوة التنفيذية التي شكلتها وزارة الداخلية، مؤكداً عدم المشاركة فيما أسماه بعمل لمصلحة أفراد.
وقال "أبو هارون": "إن الشعب الفلسطيني أصبح سواتر للقنابل وللرصاص الذي يطلق في الشوارع المدنية لتصبح دماء الناس ضحية لخلافات شخصية".
واوضح "أبو هارون" أنه تم زج اسم كتائب "أبو الريش" في القوة التنفيذية، مضيفاً ان المسيرة خرجت لتؤكد أن البنادق التي بحوزة كتائبه اشتريت من نقود أصحابها ليدافعوا بها عن الشعب الفلسطيني.
وشدد "أبو هارون" على موقف الكتائب الذي يرفض الحرب الاهلية, ومن له علاقة بها، مضيفاً ان كتائبه لن تترك الشعب الفلسطيني وحيداً ولن تسمح بنزيف الدم في الشوارع، بعد ان اصبح الناس لا يأمنون الخروج من منازلهم خوفاً من حدوث اشتباكات هنا او هناك.
وطالب "أبو هارون" المؤتمرين بالحوار الوطني بضرورة حقن الدماء الفلسطينية، وضبط العناصر المنفلتة، ووقف ازدواجية السلطة التي تسببت بها القوة التنفيذية حسب رأيه.
ودعا جميع التنظيمات والقوى الفلسطينية إلى احترام الصحافيين الفلسطينيين، وعدم الزج بهم في الخلافات الداخلية، وعدم جواز وصفهم بالمأجورين أو المرتزقة لأنهم قدموا التضحيات والشهداء كغيرهم من فصائل المقاومة.
وهتف المتظاهرون خلال المسيرة التي جابت شوارع غزة باتجاه مقر المجلس التشريعي بتجديد البيعة للرئيس محمود عباس، وباحترام القيادة التاريخية للشعب الفلسطيني، والتأكيد على أهمية دور الأجهزة الأمنية في حفظ الامن والامان.
وقال "أبو هارون": "إن الشعب الفلسطيني أصبح سواتر للقنابل وللرصاص الذي يطلق في الشوارع المدنية لتصبح دماء الناس ضحية لخلافات شخصية".
واوضح "أبو هارون" أنه تم زج اسم كتائب "أبو الريش" في القوة التنفيذية، مضيفاً ان المسيرة خرجت لتؤكد أن البنادق التي بحوزة كتائبه اشتريت من نقود أصحابها ليدافعوا بها عن الشعب الفلسطيني.
وشدد "أبو هارون" على موقف الكتائب الذي يرفض الحرب الاهلية, ومن له علاقة بها، مضيفاً ان كتائبه لن تترك الشعب الفلسطيني وحيداً ولن تسمح بنزيف الدم في الشوارع، بعد ان اصبح الناس لا يأمنون الخروج من منازلهم خوفاً من حدوث اشتباكات هنا او هناك.
وطالب "أبو هارون" المؤتمرين بالحوار الوطني بضرورة حقن الدماء الفلسطينية، وضبط العناصر المنفلتة، ووقف ازدواجية السلطة التي تسببت بها القوة التنفيذية حسب رأيه.
ودعا جميع التنظيمات والقوى الفلسطينية إلى احترام الصحافيين الفلسطينيين، وعدم الزج بهم في الخلافات الداخلية، وعدم جواز وصفهم بالمأجورين أو المرتزقة لأنهم قدموا التضحيات والشهداء كغيرهم من فصائل المقاومة.
وهتف المتظاهرون خلال المسيرة التي جابت شوارع غزة باتجاه مقر المجلس التشريعي بتجديد البيعة للرئيس محمود عباس، وباحترام القيادة التاريخية للشعب الفلسطيني، والتأكيد على أهمية دور الأجهزة الأمنية في حفظ الامن والامان.