وزير الصحة: هناك محاولة لتسييس المساعدات الانسانية لعدم تجاوب الحكومة مع الشروط الامريكية
نشر بتاريخ: 27/05/2006 ( آخر تحديث: 27/05/2006 الساعة: 15:29 )
غزة- معا- أوضح الدكتور باسم نعيم وزير الصحة الفلسطيني، في أعقاب مشاركته في المؤتمر الدوري لمنظمة الصحة العالمية انه هناك محاولة لتسييس الموقف الدولي بخصوص المساعدات الانسانية المقدمة للفلسطينيين، لعدم تجاوب الحكومة مع الشروط الامريكية.
وأعرب نعيم في تصريح صحافي أدلى به لدى وصوله إلى القاهرة عقب مشاركته في المؤتمر الدوري لمنظمة الصحة العالمية الذي عقد في جنيف، عن أسفه لعدم إدانة منظمة الصحة العالمية الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، والتي أثرت سلبا على قطاع الصحة الفلسطيني، سواء في نقص الأدوية أو الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات للمواطنين.
وقال نعيم "إن المنظمة للأسف لم تتخذ قراراً يدين إسرائيل جراء هذه الممارسات، وذلك نتيجة الضغوط التي مارستها بعض الدول على عدد كبير من المشاركين في المؤتمر لإعاقة صدور مثل هذه الإدانة".
حذر الدكتور نعيم المجتمع الدولي من خطورة تدهور الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية نتيجة الممارسات الإسرائيلية، داعياً إلى ضرورة التدخل العاجل لوقف هذه الممارسات.
وقد اعتمدت منظمة الصحة العالمية في جنيف مشروع قرار حول الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، والجولان السوري المحتل، حيث صوت على القرار ( 57 دولة) منها روسيا وفنزويلا وكوبا وتشيلي، بالمقابل صوت ضده( 9دول) بما فيها أمريكا وإسرائيل، واستراليا، وكندا، وامتنع عن التصويت( 61دولة) منها دول الاتحاد الأوروبي، ودول أوروبا الشرقية .
وطالب القرار إسرائيل بالإفراج عن الأموال المستحقة للسلطة الوطنية الفلسطينية من عائدات الضرائب، وإنهاء الإغلاق المفروض على الأراضي الفلسطينية، وإزالة الجدار العازل والذي تسبب في نقص الشديد في الأدوية والإمدادات الطبية.
كما طالب القرار بضرورة تقديم المساعدة التقنية لتلبية الاحتياجات الصحية للشعب الفلسطيني، خاصة فئة المعاقين والمصابين، وكذلك تطوير النظام الصحي في فلسطين.
وأعرب نعيم في تصريح صحافي أدلى به لدى وصوله إلى القاهرة عقب مشاركته في المؤتمر الدوري لمنظمة الصحة العالمية الذي عقد في جنيف، عن أسفه لعدم إدانة منظمة الصحة العالمية الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، والتي أثرت سلبا على قطاع الصحة الفلسطيني، سواء في نقص الأدوية أو الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات للمواطنين.
وقال نعيم "إن المنظمة للأسف لم تتخذ قراراً يدين إسرائيل جراء هذه الممارسات، وذلك نتيجة الضغوط التي مارستها بعض الدول على عدد كبير من المشاركين في المؤتمر لإعاقة صدور مثل هذه الإدانة".
حذر الدكتور نعيم المجتمع الدولي من خطورة تدهور الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية نتيجة الممارسات الإسرائيلية، داعياً إلى ضرورة التدخل العاجل لوقف هذه الممارسات.
وقد اعتمدت منظمة الصحة العالمية في جنيف مشروع قرار حول الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، والجولان السوري المحتل، حيث صوت على القرار ( 57 دولة) منها روسيا وفنزويلا وكوبا وتشيلي، بالمقابل صوت ضده( 9دول) بما فيها أمريكا وإسرائيل، واستراليا، وكندا، وامتنع عن التصويت( 61دولة) منها دول الاتحاد الأوروبي، ودول أوروبا الشرقية .
وطالب القرار إسرائيل بالإفراج عن الأموال المستحقة للسلطة الوطنية الفلسطينية من عائدات الضرائب، وإنهاء الإغلاق المفروض على الأراضي الفلسطينية، وإزالة الجدار العازل والذي تسبب في نقص الشديد في الأدوية والإمدادات الطبية.
كما طالب القرار بضرورة تقديم المساعدة التقنية لتلبية الاحتياجات الصحية للشعب الفلسطيني، خاصة فئة المعاقين والمصابين، وكذلك تطوير النظام الصحي في فلسطين.